Skip to main content

أخبار و نشاطات

السيدة باسكال وردا تعبر عن عميق حزنها ومواساتها بالأطفال الذين التهمتهم النيران في مستشفى اليرموك

	السيدة باسكال وردا تعبر عن عميق حزنها ومواساتها بالأطفال الذين التهمتهم النيران في مستشفى اليرموك

·       السيدة باسكال وردا تعبر عن عميق حزنها ومواساتها بالأطفال الذين التهمتهم النيران في مستشفى اليرموك

·       السيدة وردا : اذا كان الحادث مدبر أو بسبب مس كهربائي فلا يمكن ان يعفى احد من مسؤولية الإهمال

     عبرت السيدة باسكال وردا رئيسة منظمة حمورابي لحقوق الانسان وزيرة الهجرة والمهجرين الاسبق عضو شبكة النساء العراقيات عن عميق حزنها ومواساتها بالضحايا الاطفال الاثني عشر الذين التهمتهم النيران في حريق شب في مستشفى اليرموك يوم امس 10/8/2016 .

وأضافت في حديث لمندوب شبكة نركال الاخبارية ان هذه الفاجعة لأطفال شهدوا نور الحياة قبل أيام ، لا يمكن بأي حال من الاحوال ان تعفي المسؤولين في المستشفى والجهات الصحية عموما من المسؤولية ، فاذا كان الحادث مدبرا وتقف وراءه جهات إرهابية معينة تستهدف هذه الارواح البريئة يظل السؤال عن كيفية وصولهم وتدبير فعلتهم الشنيعة في الردهة التي يتواجد بها هؤلاء الاطفال مع امهاتهم ، واذا كان الحادث كما قيل نتيجة مس كهربائي وقضاء وقدر فان تبرير من هذا النوع لا يعفي احد من مسؤولية الاهمال، خاصة وان إدارة الدفاع المدني كانت قد حذرت إدارة المستشفى بانها لا تتقيد بمعايير السلامة العامة المطلوبة ، وكان على هذه الادارة ان تسارع الى معالجة الوضع وتامين تلك المعايير لهذه المؤسسة الطبية.

واختتمت السيدة وردا بالقول انه مؤلم حقا ان يستمر مسلسل الضحايا في العراق بدون ان تكون هناك روادع واجراءات ومواقف حكومية مسؤولة تحد من هذه الماسي المتكررة والتي تجسدت في العديد من المشاهد المأساوية في مقدمتها ما جرى ويجري للعراقيين وبالاخص الاقليات في الجرائم التي ترتكبها داعش وبالتفجيرات المتكررة التي شهدتها العاصمة بغداد ومدن عراقية اخرى .

نطالب الحكومة العراقية وخاصة وزارة الصحة بإجراءات فعالة وواقعية وتدل على حس المسؤولية لدى المسؤولين الحاليين من خلال مواقف تشهد على ان المسؤول هو أمين للمصالح العامة قبل ان يكون مركزه موضوع الكسب والجاه .

كما وفورا نطالب الجهات المسؤولة بتوفير شروط الأمان ومعايير السلامة العامة في المستشفيات وجميع المراكز الطبية وإتباع نظام الرقابة الدائمة تقنيا ومهنيا .