Skip to main content

أخبار و نشاطات

السيد وليم وردا يلتقي القائم بأعمال السفارة الكندية السيدة كريستل بروسيشين في بغداد ويتداول معها عددا من القضايا التي تهم حقوق الأقليات العراقية

	السيد وليم وردا يلتقي القائم بأعمال السفارة الكندية السيدة كريستل بروسيشين  في بغداد ويتداول معها عددا من القضايا التي تهم حقوق الأقليات العراقية

·       السيد وليم وردا يلتقي القائم بأعمال السفارة الكندية السيدة كريستل بروسيشين  في بغداد ويتداول معها عددا من القضايا التي تهم حقوق الأقليات العراقية

·       الدبلوماسية الكندية تعبر عن تطلعها للتعاون مع تحالف الأقليات العراقية من اجل مساعدة العراق واستقراره

·       السيد وردا يقدم للدبلوماسية الكندية عددا من مطبوعات ودوريات منظمة حمورابي لحقوق الإنسان والتقرير النصف سنوي الذي أصدرته المنظمة عن انتهاكات حقوق الانسان في العراق للفترة من 1/1/2016 الى 30/6/2016

    التقى السيد وليم وردا رئيس مجلس ادارة شبكة تحالف الاقليات العراقية ، مسؤول العلاقات العامة في منظمة حمورابي لحقوق الانسان القائم بأعمال السفارة الكندية في بغداد السيدة كريستل بروسيشين  نهار الاثنين المصادف 19/9/2016 ، حيث وضع السيد وردا الدبلوماسية الكندية في صورة الإطار التنظيمي والنشاطات التي تقوم بها شبكة تحالف الاقليات في مواجهة العديد من التحديات الحقوقية وخاصة تلك التحديات التي يمثلها الارهاب وما ارتكب من جرائم فضيعة طالت الايزيديين والمسيحيين والشبك والكاكائيين والتركمان ومكونات عراقية اخرى .

وقد قدم السيد وليم وردا عرضا عن تحالف الاقليات العراقية ومشاريعه واهدافه ، كما ناقش التحديات التي تواجه الاقليات خاصة ان الجهد ينصب الان لتحرير مناطقهم في سهل نينوى وسنجار وتلعفر ، ومستقبل مناطقهم ومسألة العودة الى ديارهم وجهود المصالحة وبناء السلام المطلوبة وضرورة الدعم الدولي لاعادة الاعمار وتعويض المتضررين.

كما ركز السيد وردا في حديثه خلال اللقاء على موضوع النازحين والمهجرين قسرا والماسي المركبة التي يعانون منها بعد احتلال داعش لمحافظة نينوى واضطرار مئات آلاف من الأقليات إلى النزوح باتجاه مناطق إقليم كوردستان العراق وكذلك الى محافظات ومدن أخرى ، مؤكدا أن الماسي التي يعيشها هؤلاء العراقيون تتفاقم يوميا نتيجة ما تعانيه المخيمات التي تأويهم من مشاكل وصعوبات خدمية وارتفاع في نسبة البطالة وانعدام الخدمات الصحية والبلدية اللازمة مما تسبب في تصاعد الأهوال النفسية التي يعانون منها ، في الوقت الذي ما زالوا يستذكرون فيه ما تعرضوا له على يد الإرهابيين من قتل وسبي واختطاف وتجريد من الممتلكات وتدمير لمعالمهم ومقاماتهم الدينية والحضارية .

من جانبها عبرت السيدة بروسيشين عن شكرها للسيد وليم وردا على الإيضاحات التي قدمها ، مشيرة إلى أنها تتطلع إلى المزيد من العلاقة مع منظمات المجتمع المدني ، مؤكدة أن حكومتها تسعى باستمرار لمساعدة المضطهدين والمهمشين عموما مبينة أن للحكومة الكندية برامج تنسيقية مع الحكومة العراقية في خدمة القضايا التي تصب لصالح حقوق العراقيين والمساهمة في دعم التنمية .

هذا وقد قدم السيد وليم وردا للدبلوماسية الكندية عددا من مطبوعات ودوريات منظمة حمورابي لحقوق الانسان إضافة إلى تقرير المنظمة عن انتهاكات حقوق الإنسان في العراق للفترة من 1/1/2016 إلى 30/6/2016 والذي صدر قبل أيام باللغتين العربية والانكليزية .