Skip to main content

أخبار و نشاطات

باسكال وردا ووليم وردا ويوحنا يوسف توايا يشاركون بفعالية في مؤتمر ادارة الاوقاف الكنسية في اربيل

باسكال وردا ووليم وردا ويوحنا يوسف توايا يشاركون بفعالية في مؤتمر ادارة الاوقاف الكنسية في اربيل

شارك عدد من كوادر منظمة حمورابي لحقوق الانسان بصفتهم ذوي الخبرة والاختصاص في مؤتمر ادارة الاوقاف الكنسية الذي اقامته الجامعة الكاثوليكية في اربيل-العراق، في الفترة 26-28 أيار في الحرم الجامعي باربيل.

المؤتمر الذي حضره فخامة نيجرفان البارزاني رئيس اقليم كردستان وقداسة مار آوا الثالث بطريرك كنيسة المشرق الاشورية، وشارك فيه لفيف من الخبراء في المدافعة وذوي الاختصاص في القضاء والقانون والحقوق الكنسية في الملكية وادارة اموالها وخيراتها الزمنية وتشريعاتها من العراق ومصر والاردن وسوريا ولبنان، بدأت اعماله مساء يوم الاثنين 26 أيار بكلمة افتتاحية قدمها الاب سالم ساكا رئيس المؤتمر رحب فيها بالمشاركين وأكد على اهداف المؤتمر التي اختصرها بأهمية العمل الى الوصول الى مقترح قانون ينظم حق الكنيسة في التملك وادارة الاموال والخيرات الكنسية التي يهبها المؤمنون من اجل خدمة الناس وتحقيق اهداف الكنيسة ورسالتها في نشر الخير والمحبة ومعيشة خدام الكنيسة ورعاتها. كما شمل حفل الافتتاح كلمة للدكتور نزار شابيلا رئيس الجامعة الكاثوليكية في اربيل ، وتلتها كلمة سيادة المطران بشار وردا رئيس مجلس امناء الجامعة الكاثوليكية في اربيل التي دعا فيها الى استثمار البيئة العلمية والاكاديمية للجامعة للوصول الى مخرجات ايجابية نحو الوصول الى قوانين تخدم الوجود المسيحي في العراق كقانون الاحوال الشخصية وقانون ينظم حق الملكية في الكنيسة وحماية التراث الثقافي الديني المسيحي وفق القانون، ثم جاءت كلمة السيد نيجرفان بارزاني رئيس اقليم كردستان العراق الذي أكد دعمه للأهداف التي من اجلها عقد المؤتمر مشيرا الى ان المسيحيين من الكلدان والسريان الاشوريين ليسوا ضيوفا في كردستان وانما مواطنون اصليون. وتبعت كلمة فخامة رئيس الاقليم كلمة مجلس القضاء الاعلى قدمها القاضي عبد الجبار عزيز حسن ثم اختتمت الكلمات بكلمة السيد رامي جوزيف اغاجان رئيس ديوان اوقاف الديانات المسيحية والايزيدية والصابئة المندائية.

وقد شاركت السيدة باسكال وردا رئيسة منظمة حمورابي لحقوق الانسان والسيد وليم وردا المتخصص في العلاقات الدولية والعلوم السياسية مدير العلاقات العامة للمنظمة، والسيد المحامي يوحنا يوسف توايا استاذ العلوم السياسية مسؤول فرع نينوى لمنظمة حمورابي ، شاركوا جميعا بفعالية واضحة في جميع جلسات المؤتمر الحادية عشر من خلال تقديم الافكار والرؤى واغناء النقاشات من اجل سن قانون ينظم اوقاف الكنيسة واملاكها وخيراتها ويحفظ العلاقة بين الكنيسة والدولة في ادارة الممتلكات وتطوير الاستجابة للحفاظ على التعاون مع ضمان استقلالية الكنيسة وحماية دورها البناء .

اعتمد المؤتمر منهجية على شكل محاضرات ومحاور عديدة وفسح المجال لأحداث نقاش تبادلي وطرح اسئلة واجوبة ، كما تم استخدام الباور بوينت ومداخلات وتعليقات على المحاضرات لاغنائها وتطويرها. وقدم المحاضرات كل من السادة، القاضي بشار الجبوري والاب ريمون جرجيس الفرنسيسكاني، الاباتي الدكتور انطوان راجح، المطران جهاد بطاح، الاب الدكتور همام خروز، الدكتور داني سماحة ، المحامي خلدون السلايطة، الاب الدكتور جان الهاشم، المحامي ازاد هرمز، المطران بشار وردا.

وفي اليوم الاخير من المؤتمر خرج المؤتمر ببيان ختامي وتوصيات مهمة لتكون خارطة طريق لعمل اللجان وتكليف الجامعة الكاثوليكية لتنظيم ورش لمجموعات مصغرة من الاختصاصيين لترجمة النقاشات والحوارات التي انجزت في المؤتمر لأعداد مسودة مقترح قانون يتم مشاركته مع لجنة شكلها المؤتمرلاطلاع عليه وتقييمه. وقد قيم المشاركون ان المؤتمر كان ناجحا وشكل خطوة ايجابية في الطريق الصحيح ازاء تثبيت حقوق المسيحيين في العراق وتعزيز وجودهم .