Skip to main content

أخبار و نشاطات

بدعوة من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي: باسكال وردا تؤكد في بغداد على الدور المحوري للمرأة في تحقيق الوحدة والسلام المستدام

بدعوة من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي: باسكال وردا تؤكد في بغداد على الدور المحوري للمرأة في تحقيق الوحدة والسلام المستدام

خلال يومي 15 و 16 تشرين الأول 2025 في فندق قصر كورال في الجادرية، و بدعوة خاصة من قبل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP)، حاضرت السيدة باسكال وردا رئيسة منظمة حمورابي لحقوق الانسان وسفيرة السلام ومستشارة دولية للمجموعة الدولية لنساء السلام وزيرة الهجرة والمهجرين الأسبق، في ورشة لتمكين النساء بعنوان "منصة للحوار وتبادل الخبرات والتأمل في الدور الأساسي للمرأة في تعزيز الوحدة والتماسك الاجتماعي والسلام المستدام، من خلال تقديمها لموضوعها بعنوان: "دور النساء في تعزيز الوحدة والتماسك الاجتماعي والسلام المستدام"

وباشرت السيدة باسكال بشكر برنامج الأمم المتحدة لأهمية موضوع التأمل والتعمق في واقع المرأة العراقية وتداعيات الهجمات التي تعاني منها النساء والفتيات في ظل تقنين واضح للكراهية ضد الاناث ليصبح التمييز بسبب الاختلاف الجنسي أحد الانتهاكات الصارخة التي طال حتى حق المرأة في امومتها لأطفالها! بينما "التعديلات" الأخيرة لقانون الأحوال الشخصية رقم ١٨٨ لسنة ١٩٥٩، لا بل يجدر تسمية ذلك بالتخريب وليس تعديل، كونه يلغي كل ما هو لصالح النساء من حقوق مكتسبة كالملكية وقرارها ورايها في طلاقها وحتى الإطاحة بحقها في امومتها لأطفالها الى سن البلوغ والذي هو أصلا من الحقوق الطبيعية التي ولا شريعة في العالم يمكن ان تمسه كحق طبيعي للأم التي في جسدها ونفسيتها وفيها يكون الرجال والنساء وجودهم البايلوجي والعصبي والنفسي. ان علم الانسان لا يمكن ان يقدم بيئة أفضل لصيرورة الشخص البشري أفضل من مصنع احشاء الام التي زودت بكل ما يتطلبه عمل تكوين بشرية الفرد لينادي بإنسانيته قبل أي شيء آخر، وليس لينكرها وينال منها كما نراه في حاضرنا العراقي المغطس في فوضى "الساسيين" الذين بعيدين عن أي عمل سياسي حقيقي لا يميزون بين زمن السلم والحروب لا بل يصنعوا الصراعات بكل الأثمان ولا تخلو اذهان المتعصبين منهم من وضع عراقيل في طريق أي محاولة للتقدم.

 يرجى قراءة المحاضرة في باب المقالات أسفل الصفحة

وأشاد الكادر الاممي بعمق المحاضرة ومادتها واهميتها للنساء بشكل خاص والمجتمع بشكل عام.