قبل أقل من أسبوع التقيت المرحوم وردا نيسان في نشاط في مانكيش، حيث كان يتواصل بقدر إمكانه وتطوعاً خلال تواجده في خدمة التدريبات التي تقوم بها منظمة حمورابي لحقوق الانسان لدعم الشباب في الاقليم على العثور على العمل.
كان وردا كما طبيعته مبادراً ،معطاءً ، ملتزماً ومؤمناً ان إضافة جهوده على جهود الآخرين يأتي بأثمار مطلوبة، أياً كان الوضع. لذا كرئيسة المنظمة بإسمي وبإسم مجلس الإدارة، وبالرغم من إنحنائنا لإرادة الله، بكل اسف وحزن كبيرين تلقينا خبر وفاته المفاجئة بعد عيد الميلاد منتظراً أن يعيش العيد مع أسرته. لذا أعزي نفسي كونه أحد أعضاء حمورابي الملتزمون جداً، و أرجو له الرحمة والحياة الأبدية في محبة الرب الذي قام من بين الأموات لكي يعطينا القيامة كما أكدها قائلا من امن بي وان مات فسوف يقوم. كما أتقدم بأصدق عبارات التعزية إلى زوجته واولاده وبناته وإخوانه وأخواته وأقربائه، طالبةً لهم ولجميع ذويه وأصدقائه نعمة الصبر والسلوان لهذا المصاب الجلل.
أرقد بسلام أيها الزميل الوفي ومكانك في مكتب دهوك سوف يذكرنا بأنك من موطن الروح تتواصل في النظر إلينا والتشفع لنا امين.
باسكال إيشو وردا
رئيسة منظمة حمورابي لحقوق الإنسان
وزيرة الهجرة والمهجرين الاسبق
سفيرة السلام ومستشارة دولية ل IWPG