Skip to main content

أخبار و نشاطات

بمشاركة حكومية ودولية واسعة.. حمورابي لحقوق الإنسان تبحث بدائلاً واقعية لهجرة العودة في العراق

بمشاركة حكومية ودولية واسعة.. حمورابي لحقوق الإنسان تبحث بدائلاً واقعية لهجرة العودة في العراق

عقدت منظمة حمورابي لحقوق الإنسان، ضمن أنشطة مشروع GAPs البحثي الممول من الاتحاد الأوروبي، اجتماع طاولة مستديرة في فندق اليرموك الدولي ببغداد، بمشاركة فاعلة من أصحاب المصلحة في مجال هجرة العودة. هدف الاجتماع إلى عرض نتائج ومخرجات التقارير التي أعدتها المنظمة ضمن المشروع، ومناقشة سياسات العراق والبدائل العودة الإنسانية القابلة للتنفيذ بشأن عودة العراقيين من دول الاتحاد الأوروبي إلى وطنهم.

شارك في الاجتماع 23 شخصًا من بينهم أعضاء الفريق البحثي للمنظمة، وممثلون عن عدد من المؤسسات الحكومية وغير الحكومية، منها: الأمانة العامة لمجلس الوزراء، دائرة المنظمات غير الحكومية، وزارة الهجرة والمهجرين، وزارة العمل والشؤون الاجتماعية، وزارة العدل، المنظمة الدولية للهجرة (IOM)، اللجنة الدولية للصليب الأحمر (ICRC)، المركز الدولي لتطوير سياسات الهجرة (ICMPD)، مركز التدريب والتكنولوجيا الأوروبي (ETTC)، ومنظمتي تواصل ونسمة عطاء. كما حضر الجلسة اثنان من العائدين، ما أضفى طابعًا واقعيًا وإنسانيًا على النقاش.

استُهل الاجتماع بكلمة ترحيبية ألقاها نائب رئيسة المنظمة الدكتور محمد المعيني، الذي عبّر عن شكره للمشاركين والتزامهم، مؤكدًا على أهمية العمل الجماعي لمعالجة قضايا هجرة العودة. كما قدّم نبذة تعريفية عن مشروع GAPs وأهدافه والشركاء الدوليين المشاركين فيه.

أدار الجلسة رئيس الفريق البحثي للمنظمة السيد وليم وردا، الذي استعرض أمام الحضور منجزات فريق البحث منذ انطلاق المشروع عام 2023، وأبرز الاستنتاجات والتوصيات التي توصل إليها الفريق بشأن هجرة العودة. كما تم عرض مخطط سياسات الهجرة والعودة في العراق ومراحل تطورها.

واستمع الحاضرون إلى تجارب واقعية من العائدين الذين تناولوا التحديات التي تعيق إعادة اندماجهم في المجتمع بعد العودة، قبل أن يُفتح باب النقاش الذي شهد مداخلات قيّمة من ممثلي الجهات المشاركة حول العقبات العملية والبدائل الإنسانية لهجرة العودة في العراق.

خرج الاجتماع بعدد من التوصيات المهمة الرامية إلى تعزيز البنية التحتية الداعمة لهجرة العودة في العراق وتحسين آليات إعادة إدماج العائدين في مجتمعاتهم المحلية، بما يصون كرامتهم وحقوقهم الإنسانية.