Skip to main content

أخبار و نشاطات

تعاون بين حمورابي ووزارة حقوق الانسان في مجال توثيق الانتهاكات

 تعاون بين حمورابي ووزارة حقوق الانسان في مجال  توثيق الانتهاكات

أستقبل السيد وليم وردا رئيس منظمة حمورابي لحقوق الانسان، السيد بلال عبد علي، باحث في قسم توثيق الانتهاكات، في وزارة حقوق الانسان، في مقر المنظمة ببغداد يوم  18 تموز 2012.

تناول اللقاء الذي حضره أيضا السيد روبرت كورئيل مدير أعلام المنظمة، بحث التعاون بين منظمة حمورابي ووزارة حقوق الانسان، في مجال الرصد والتوثيق فيما يخص الاقليات، وتم مناقشة برامج حمورابي في الرصد والتوثيق، وما تملكه حمورابي من وثائق عن الانتهاكات والجرائم التي مورست تجاه الاقليات وخاصة المسيحيين ابان النظام السابق. كما تبادل الطرفين الاراء ووجهات النظر في أوضاع حقوق الانسان، وبرامج وزارة حقوق الانسان في مجال التوثيق، بما فيها جهود الوزارة في التحضيير لأفتتاح متحف خاص، تعرض فيه الوثائق الخاصة بجرائم النظام السابق، وممارساته اللاانسانية  ضد المواطنيين العراقيين.

من جانبه أكد السيد وليم وردا، ان مئات القرى الاشورية والكلدانية الى جانب عشرات الكنائس والاديرة التي يعود تاريخها الى القرون الاولى للمسيحية، تعرضت الى الهدم والتدمير من قبل النظام السابق، في مناطق دهوك وأربيل، وان مئات من الاشخاص غييبوا في عمليات الانفال 1988 وما قبلها، وأضاف السيد وردا " ان الغريب في الامر ان الكثير من العراقيين الآن، يعتقدون ان المسيحيين في العراق، كانوا يعيشون في بحبوحة ابان النظام السابق، فالكثير لا يعلم، بأن هناك رجال دين مسيحيين أعدموا أو قتلوا عن طريق دس السم أو الثاليوم في طعامهم او شرابهم، أوبطرق أخرى، اظهرت أو أخرجت الى الرأي العام على انها قضاء وقدر"، وأكد السيد وردا أيضا" ان آلاف الدونمات ومساحات واسعة من ممتلكات المسيحيين، صودرت وتم التجاوز عليها، دون تعويض بحجة المنفعة العامة، وان قسم منها تعود للكنيسة ".

كما اشاد السيد وليم وردا بدور وزارة حقوق الانسان وجهودها في دعم مشاريع وبرامج  تغيير وتعديل المناهج الدراسية، بما فيها مشروع تحالف الاقليات العراقية الأخير في نيسان الماضي، كما ثمن مطالبات الوزارة المستمرة في مؤتمراتها، وخاصة مؤتمر أربيل 2010، والذي تضمنت توصياته، المطالبة بأدخال مفاهيم التعددية والتعريف بمكونات المجتمع العراقي وحقوقهم ودورهم الوطني في المناهج الدراسية، بأعتماد مبدأ المواطنة وحقوق الانسان.

 

المصدر: منظمة حمورابي لحقوق الانسان.