
تابعت منظمة حمورابي لحقوق الانسان مداخلة ممثلة شركائها في مؤسسة التضامن المسيحي الدولي CSI التي جاءت بمناسبة الذكرى السنوية الثانية لنزوح 120 ألف مسيحي أرمني من ناغورنو كاراباخ (أو آرتساخ)، الذين هُجّروا قسرًا من وطنهم جراء الغزو العسكري الأذربيجاني في سبتمبر/أيلول وأكتوبر/تشرين الأول 2023. وأشارت ماكدوغال إلى مبادرة السلام السويسرية لناغورنو كاراباخ كوسيلةٍ فعّالةٍ لإعمال حق عودة هؤلاء الأرمن. وهنا نص الخبر:
صرحت آبي ماكدوغال، ممثلة منظمة التضامن المسيحي الدولية لدى الأمم المتحدة، لمجلس حقوق الإنسان في بيانٍ لها يوم الخميس: "لم يفت الأوان بعدُ لإنهاء التطهير العرقي في ناغورنو كاراباخ".
جاء هذا البيان في الذكرى السنوية الثانية لنزوح 120 ألف مسيحي أرمني من ناغورنو كاراباخ (أو آرتساخ)، الذين هُجّروا قسرًا من وطنهم جراء الغزو العسكري الأذربيجاني في سبتمبر/أيلول وأكتوبر/تشرين الأول 2023. وأشارت ماكدوغال إلى مبادرة السلام السويسرية لناغورنو كاراباخ كوسيلةٍ فعّالةٍ لإعمال حق عودة هؤلاء الأرمن.
أشار ماكدوغال إلى أنه في 17 نوفمبر/تشرين الثاني 2023، قضت محكمة العدل الدولية بأن على أذربيجان "ضمان عودة الأشخاص الذين غادروا ناغورنو كاراباخ بعد 19 سبتمبر/أيلول 2023 والراغبين في العودة إلى ناغورنو كاراباخ بأمان ودون عوائق وبسرعة".
وأشار ماكدوغال إلى أنه "حتى الآن، لم يتخذ المجتمع الدولي أي خطوات لضمان تنفيذ هذا الأمر".
وأشاد ممثل منظمة التضامن المسيحي الدولية بمبادرة السلام السويسرية باعتبارها "إطارًا محايدًا وموثوقًا وقائمًا على القانون للاعتراف بحق العودة للسكان الأرمن في ناغورنو كاراباخ وتفعيله".
وفي مارس/آذار، كلّف البرلمان السويسري الحكومة السويسرية بعقد منتدى سلام تحت إشراف دولي بين أذربيجان وممثلي الأرمن النازحين من ناغورنو كاراباخ، "من أجل التفاوض على العودة الجماعية للسكان الأرمن، بسلامة تامة".
يوم الاثنين، عقدت منظمة CSI فعالية موازية في مجلس حقوق الإنسان، حيث قدّم عضوان في البرلمان السويسري، إريك فونتوبل ونيكولاس والدر، مبادرة السلام السويسرية للدبلوماسيين وموظفي المنظمات غير الحكومية المجتمعين. وانضم إليهما أرتاك بيغلاريان، أمين المظالم السابق لحقوق الإنسان في جمهورية أرتساخ ورئيس اتحاد أرتساخ، بالإضافة إلى الدكتور بول ويليامز، مفاوض السلام العالمي الشهير.
في 26 سبتمبر/أيلول، ألقى هوغ دو ويليمونت، المدير العام لمؤسسة "لوفر دوريان" الخيرية الفرنسية، مداخلة في قاعة مجلس حقوق الإنسان لحثّ المجتمع الدولي على دعم حق العودة لأرمن كاراباخ. وصرح قائلاً: "بدون الحقيقة والعدالة، لن يكون هناك مستقبل أفضل ولا سلام دائم".