- منظمة حمورابي تتفقد الاقسام الداخلية لجامعة الحمدانية وتقدم مساعدات للطلبة هناك
- مساعد رئيس الجامعة للشؤون الادارية وعميد كلية التربية ومسؤول الاقسام الداخلية والطلبة كانوا في استقبال وفد المنظمة
- منظمة حمورابي لحقوق الانسان تهدي طلبة الاقسام الداخلية ( 125 ) بطانية ومناشف بذات العدد ومعقمات صحية ومعاجين اسنان وحلاقة وفرشات ومكائن حلاقة لجميع الطلبة
- المنظمة تهدي الطلبة أربعة منظومات حديثة لتصفية المياه وتحليتها
توجه فريق اغاثي من منظمة حمورابي لحقوق الانسان يوم الاحد 25 آذار2018 الى قضاء الحمدانية في محافظة نينوى قاصدا جامعة الحمدانية وحاملا معه مواد اعاثة متنوعة ضمت ( 125 ) بطانية، وكذلك مناشف بذات العدد ومنظومات تصفية مياه الشرب وحصة من المنظفات والمعقمات ومعجون اسنان وفرشات بها مع مناديل ورقية ومستلزمات منزلية أخرى لتوزيعها على طلاب القسم الداخلي للجامعة وعددهم 125 طالبا.
وكان في استقبال الفريق الاغاثي الدكتور أنيس بهنام مساعد رئيس الجامعة للشؤون الادارية والدكتور رياض مبارك عميد كلية التربية وعلي حسين مدير الاقسام الداخلية في الجامعة وجمع من الطلبة، بينما ضم الفريق الاغاثي التابع لمنظمة حمورابي لحقوق الانسان السادة لويس مرقوس ايوب نائب رئيس المنظمة ووليم وردا مسؤول العلاقات العامة فيها ويوحنا يوسف توايا رئيس فرع المنظمة في اربيل والمهندس أمير سعيد مال الله والمهندس فارس جرجيس يعقوب وفرحان يوسف اعضاء الهيئة العامة فيها وعادل سعد المستشار الاعلامي للمنظمة.
وفي بداية الزيارة جرى التعارف حيث افترش وفد منظمة حمورابي احد غرف القسم الداخلي، وقد تحدث السيد لويس مرقوس ايوب معرفا الطلبة بمنظمة حمورابي لحقوق الانسان بوصفها منظمة مجتمع مدني أخذت على عاتقها منذ تأسيسها عام 2005 أن تكون منظمة ميدانية بكل ما يعني هذا التوصيف من شروط وهي تلتزم العمل التطوعي لخدمة المواطنين العراقيين بعيدا عن الانحياز لهذا المكون العراقي أو ذاك، في حين ركز السيد وليم وردا على الاولويات التي تضطلع بها المنظمة وهي الجوانب الحقوقية في رصد الانتهاكات وتوثيقها واصدار تقارير دورية وسنوية بشأنها ومتابعة ذلك مع الجهات المعنية لايجاد مستلزمات دعم لهذه الحقوق تأسيسا على حقيقة أن العراقيين متساوون فيها بغض النظر عن انتماءاتهم الأثنية والدينية، ونحن في منظمة حمورابي نطمح ان يكون المواطن بصفة راصد ومدافع عن الحقوق وبالاخص الشباب.
من جانبه تحدث الدكتور أنيس بهنام شاكرا الوفد على هذه المبادرة الاغاثية ومتطلعا الى المزيد من التعاون بما يلبي حقوق الطلبة ويوفر المناخ العلمي السليم لمواصلة دراستهم ، كما تحدث الدكتور رياض مبارك بذات الاتجاه مؤكدا على المعايير النفسية وتلبية الحاجات الاساسية للطلبة بوصفها الاطار اللازم للدراسة، كما تحدث ايضا السيد علي حسين مشيرا الى الاقسام الداخلية وحاجاتها وارتباط ذلك بالمخصصات المرصودة لها.
هذا وخلص الجميع الى اهمية التواصل بين العراقيين لما يمثل من طريق ناجح لوحدتهم وأمنهم وتطلعاتهم التنموية، هذا وقدم بعض الطلبة قصائد شعرية وسط جو من الارتياح والافراح.