Skip to main content

أخبار و نشاطات

وفد منظمة حمورابي لحقوق الانسان ينقل تحيات السيدة باسكال

وفد منظمة حمورابي لحقوق الانسان ينقل تحيات السيدة باسكال
  • وفد منظمة حمورابي لحقوق الانسان ينقل تحيات السيدة باسكال وردا الى القوات المسلحة العراقية والشرطة الاتحادية ووحدات حماية سهل نينوى التي حررت وتحرس الحمدانية

 نقل وفد من منظمة حمورابي لحقوق الانسان الى القوات المسلحة العراقية والشرطة الاتحادية ووحدات حماية سهل نينوى الذين حرروا ويحرسون الحمدانية ، تحيات السيدة باسكال وردا رئيسة منظمة حمورابي لحقوق الانسان وشوقها في أن تكون في بغديدا وغيرها من المدن والبلدات المحررة .

أكد ذلك السيد لويس مرقوس ايوب نائب رئيس منظمة حمورابي لحقوق الانسان مشيرا في حديث مع مندوب شبكة نركال الاخبارية ، ان السيدة باسكال وردا على اتصال يومي مع مقر المنظمة في اربيل وهي على علم بجميع التفاصيل وما يجري في المناطق المحررة ، وتلقينا توجيهات منها بدعم المقاتلين الذين يحرسون الآن مركز قضاء الحمدانية وبرطلة وبطنايا وتلسقف وغيرها من المدن المحررة .

وكانت السيدة وردا قد أكدت في تصريحات لها أن انجاز تحرير محافظة نينوى يمثل الصفحة الايجابية الأكبر الآن ، ويمثل بحق نقلة نوعية على طريق استقرار البلاد والتوجه الى التنمية والبناء ، لكن ذلك يرتبط ارتباطا وثيقا بتوفير الخدمات واعادة الاعمار وابعاد هذه المناطق عن كل اشكال التجاذبات السياسية والأمنية بين الحكومة الاتحادية وحكومة الاقليم ، مؤكدة ان حماية مناطق الاقليات يجب ان تكون بأيدي أبنائها وبرعاية المجتمع الدولي بشكل فعلي من خلال رفد القوات العراقية المحلية المعنية في المنطقة بدعم عسكري ولوجستي دولي ملموس وبالتعاون بين الحكومتين الاتحادية وحكومة الاقليم . ولاجل عودة ممكنة للمهجرين ودون الانتقاص من الثمن الذي دفعه الابرياء.

 وشددت وزيرة الهجرة والمهجرين سابقا على الجانب الامني لانه يمثل اولى خطوات اعادة بناء الثقة المفقودة بالاجهزة الامنية التي كانت تمسك بزمام الامور قبل داعش، أكان ذلك في الموصل ام في مناطق سهل نينوى، والتي سوف لم ولن يتغافل التاريخ عن ذكر الجرائم التي ارتكبتها الاوساط السياسية باعطاء الاوامر للاجهزة الامنية بالانسحاب! بينما كان من المفروض على تلك الاجهزة ان تدافع بدلا من ان تسلم المواطنين "على صفيح من الذهب" الى ايادي مجرمي الدواعش لتسهيل مهام الابادة الجماعية التي مارسها التنظيم الظلامي ضد المسيحيين والآيزيديين بشكل خاص منذ صيف 2014 والى يومنا هذا ضد الاقليات العراقية حيث الالاف من النساء والاطفال والرجال الايزيديين والمسيحيين ما زالوا في العبودية الجنسية في معتقلات داعشية في الموصل وسوريا، لكن وتحصيل حاصل تمدد الشر الاسود ليوصل اوضاع البلد الى نحو غير مسبوق من غزو ودمار لم ينج منه الاكثريات ايضا بالنظر الى ما حدث وما زال يحدث من تلك الجرائم في الانبار وصلاح الدين والموصل ضد الاكثريات ايضا ، كل هذا ليس ذكريات طفيفة بل جرائم يجب المحاسبة عليها والنظر بعين مسؤولة الى امكانية اعادة بناء قوات امنية غير طائفية مستقلة عن نفوذ اي حزب وحركة سياسية ليتسنى لها ان تستمد سبب وجودها من معنى المواطنة والدفاع عن المواطن والوطن بغض النظر عن جميع الانتماءات الخاصة والعامة.