Skip to main content

أخبار و نشاطات

أربعة مليار و أربعمائة وأحد عشر مليون دينار عراقي ، تمويل بحثي من الإتحاد الأوروبي لإدارة و مواجهة وجهات نظر متطرفة

أربعة مليار و أربعمائة وأحد عشر مليون دينار عراقي ، تمويل بحثي من الإتحاد الأوروبي لإدارة و مواجهة وجهات نظر متطرفة

أربعة مليار و أربعمائة وأحد عشر مليون دينار عراقي ، تمويل بحثي من الإتحاد الأوروبي لإدارة و مواجهة وجهات نظر متطرفة

فاز فريق دولي من الأكاديميين بقيادة الجامعة المفتوحة وسبعة عشر شريكاً بما فيهم منظمة حمورابي لحقوق الإنسان بالحصول على تمويل بحثي بقيمة أربعة مليار و أربعمائة و أحد عشر مليون دينار عراقي (3.16 مليون يورو) لمساعدة الناس في إدارة ومواجهة تطور وجهات النظر المتطرفة في الداخل والخارج في الفترات التي تسبق الأحداث السياسية الكبيرة.

إن علماء النفس في الجامعة المفتوحة و منظمة حمورابي لحقوق الإنسان يعملون على تطوير أدوات للمشروع الذي تم تمويله من برنامج "هورايزون أوروبا" التابع للمفوضية الأوروبية والذي يشمل 17 شريكًا في جميع أنحاء أوروبا وخارج حدودها. 

إن البرنامج سوف يُستخدم في الفترات الزمنية التي تسبق الأحداث التي تؤدي إلى الاستقطاب، بما في ذلك الانتخابات أو الاستفتاء كما هو الحال عندما حصل الاستفتاء على الانفصال في إقليم كوردستان العراق، التي في الحالات المتطرفة، تؤدي إلى تفكك العائلات.

إن المشروع بشكل عام يعرّف باسم OppAttune ويشمل تطوير أداة تستهدف بشكل رئيسي الجمهور بهدف تمكينهم بشكل أكبر في إنضاج نقاشات ديموقراطية مثمرة.

ومع ذلك، فإن هدف المشروع يتجاوز مسألة مناقشات على طاولة العشاء، فهو يقوم على تطوير أداة جديدة مبتكرة تمامًا من قبل الأكاديميين الذين يأملون في أن تحد من تطور السرديات المتطرفة من خلال إعلام الناس أن وجهات نظرهم يمكن أن تعتبر متطرفة من قبل الآخرين.

إن المشاركين يخططون لجعل المشروع أداة للإختبار الحر للذات، المعروفة باسم (I-Attune)، ومتاحاً على منصة التعليم المفتوح التابعة للجامعة المفتوحة في عام 2025، لمساعدة المواطنين في العالم على الخوض في السياسة مع بعضهم البعض دون اللجوء إلى التطرف، ستكون متاحة في البداية لمدة ثلاث سنوات ولكن يمكن أن يتم توسيعها في المستقبل.

ستكون كيسي ماهيندران، أستاذ علم النفس الاجتماعي والسياسي في الجامعة المفتوحة، هي المنسق العلمي لمشروع OppAttune، بينما يكون المنسق الإداري هي جامعة بانتيون في اليونان.

سيتيح المشروع للمواطنين تقييم ثلاث جوانب رئيسية: قابلياتهم للتعرض على التطرف، وقدرتهم على التناغم مع المواقف الأخرى، وإمكانياتهم على الحفاظ على الحوار المستدام في الأوضاع شديدة الشد والجذب.

وفي هذا السياق، تؤكد منظمة حمورابي لحقوق الإنسان دائماً أن تحقيق الاستقرار والتماسك المجتمعي والديموقراطية لا يمكن أن ترى النور دون البحث عن أدوات خلاقة للحوار واحترام التنوع والابتعاد عن خطابات الكراهية والإقصاء والتهميش.

إذ تقول كيسي: "سواء كنا نجلس حول طاولة العشاء نناقش السياسة أو في الدوائر السلطوية، فإن الحوار الديمقراطي أمر بالغ الأهمية ولكن هناك إمكانية هائلة للأشخاص العاديين إما تجنب السياسة أو أن يصبحوا ذوي آراء متحزبة متشددة وراسخة."

وتضيف كيسي أيضاً: "بدون امتلاك المهارات اللازمة للخوض في الأوضاع السياسية، يمكن للسياسيين والأشخاص في وسائل الإعلام تحشيد الآخرين بسهولة. الأمل هو أن يمنح OppAttune الناس الأدوات للحفاظ على محادثاتهم السياسية دون أن يصبحوا متطرفين لدرجة، بحيث أن الأطراف المعارضة أو المجموعات تجدهم مهددين لدرجة أن يتم إبعادهم."

المشروع حدد أن يستهدف ستة مجموعات رئيسية وهي:

  • الجمهور عن طريق التفاعل عبر الإنترنت مع I-Attune.
  • الشباب، بما في ذلك الأطفال في سن المدرسة والأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و 24 عامًا في الدول الأوروبية، وخاصة ألمانيا والمملكة المتحدة والبوسنة والهرسك.
  • نشطاء وسائل الإعلام المؤثرين المهتمين بالديمقراطية والذين يمتلكون أكثر من 10,000 متابع على وسائل التواصل الاجتماعي ويشاركون مباشرة في قضايا الديمقراطية في جميع أنحاء أوروبا.
  • الممارسين وصنّاع السياسات في جميع أنحاء أوروبا الذين يشتركون في: النقاش الديمقراطي، ومنع ومكافحة التطرف العنيف، وحرية التعبير.
  • الفاعلون السياسيون على المستوى المحلي والوطني، والمنظمات السياسية المؤيدة للديمقراطية في الدول الثمانية المنفذة على جانبي الحدود الاتحاد الأوروبي - البوسنة والهرسك ومنطقة كوسوفو وصربيا والعراق (جميعها مناطق ما بعد الصراع)، بالإضافة إلى البرتغال وقبرص والمملكة المتحدة ومالطا (حيث توجد قضايا الاستقطاب داخل حدودها يمكن أن تثار من خلال الأحداث السياسية).
  • مجتمع البحث العلمي.

انتهى

لمزيد من المعلومات يرجى التواصل مع السيد وليم وردا في منظمة حمورابي لحقوق الإنسان،  info@hhro.org

حول الجامعة المفتوحة

الجامعة المفتوحة (OU) هي أكبر مؤسسة أكاديمية في المملكة المتحدة ورائدة عالمياً في التعلم المرن عن بُعد. منذ بدء نشاطها في عام 1969، قدمت الجامعة المفتوحة التعليم لأكثر من 2.3 مليون طالب حول العالم وتضم حاليًا أكثر من 208,000 طالب.

ويعمل 71% من الطلاب المسجلين مباشرة بدوام كامل أو جزئي، وقد قامت 76 شركة من قائمة (FTSE 100) برعاية موظفيها لدراسة دورات في الجامعة المفتوحة.

في أحدث تقييم للبحث الجامعي (إطار التفوق البحثي لعام 2021)، تم تقييم أكثر من ثلاثة أرباع (76٪) من بحوث الجامعة المفتوحة بحوثًا ذات تصنيف 4 أو 3 نجوم - أعلى التصنيفات المتاحة، والتي تمنح للأبحاث التي تعد رائدة عالميًا أو ممتازة على المستوى الدولي. كما يتم التعرف أيضًا على التزام الجامعة المفتوحة بالبحث والتأثير الاجتماعي، حيث تم الاعتراف أن 82٪ من أثر بحوثها على أنها رائدة عالميًا أو ممتازة على المستوى الدولي.

لمزيد من المعلومات، يرجى زيارة الموقع الإلكتروني للجامعة المفتوحة.

حول مشروع OppAttune :

يجمع مشروع OppAttune فريقًا طموحًا متعدد التخصصات، ويستخدم الدراسات النفسية والتاريخ وعلوم الاتصال والأنثروبولوجيا وعلوم الاجتماع، بالإضافة إلى مساهمات من محللين حكوميين سابقين، لدراسة التطرف وكيفية تداخل السياسة والرأي العام. يستكشف المشروع أساليب جديدة لفهم عملية اتخاذ القرارات العامة بعيدًا عن رسم ملامح الاتجاهات الاجتماعية واستطلاعات الرأي العام، ويعد بأن يكون له تأثير علمي قوي خلال فترة وجوده وبعدها.

 

على نحو حاسم، يصمم المشروع طرقًا شاملة ومفتوحة لمشاركة المعرفة التي يكتسبها الأكاديميون، وسوف يكشف أدوات وآليات لمبادرات المشاركة العامة المستقبلية للمنظمات غير الحكومية العاملة في هذا المجال. كما يهدف إلى وضع معيار مرجعي وبدء مناقشات حول التطرف اليومي.

تتضمن قائمة شركاء المشروع:

  • الجامعة المفتوحة / المملكة المتحدة.
  • جامعة بانتيون / اليونان.
  • جامعة كلاسكو الخلدونية / المملكة المتحدة
  • الجامعة الأمريكية في باريس / فرنسا
  • جامعة مالمو / السويد
  • التبادل الثقافي / ألمانيا
  • الأكاديمية النمساوية للعلوم / النمسا.
  • جامعة مالطا / مالطا.
  • جامعة اوزيجين / تركيا.
  • جامعة اسطنبول بيلجي / تركيا.
  • جامعة قبرص / قبرص.
  • مؤسسة جوزيف ستيفان / سلوفينيا.
  • جامعة كويمبرا / البرتغال.
  • المركز الدولي للشؤون الأمنية / صربيا.
  • المركز الكوسوفي للدراسات الأمنية / كوسوفو.
  • منظمة حمورابي لحقوق الإنسان / العراق.
  • مركز بروني / البوسنة والهرسك.