- اصداء إيجابية مهمة لإنعقاد نسخة جديدة من الورش الخاصة بحقوق ذوي الاعاقة
- مدير المشروع الاستاذ وليم وردا يؤكد اهمية تكوين رأي عام عراقي لمساندة ذوي الاعاقة
- السيدة باسكال وردا تحاضرعن الاعلان العالمي لحقوق الانسان
- لدكتور ياسين السوداني يقدم توضيحات بشأن قانون رقم38
انطلقت نهار يوم السبت الثالث عشرمن نيسان اعمال ورشة جديدة من النسخة الثانية لحماية حقوق ذوي الاعاقة ضمن مشروع شمولية الحق الذي تتولى منظمة حمورابي لحقوق الانسان تنفيذه بقيادة مؤسسة يوحنا بولص الثاني EGPIIوبتمويل الوكالة الايطالية للتعاون والتنمية .
الورشة عقدت بمقر اخوية المحبة في بغداد بحضور خمسة وعشرون شخصا ، بينهم اربعة عشر امرأة من أهالي واولياء امور ذوي الاعاقة وقد افتتحها الاستاذ وليم وردا مدير المشروع بكلمة هنأ فيها المشاركين بمناسبة عيد الفطر المبارك ثم تناول في حديثه اهمية تعميق نشر المزيد من المعارف والمعلومات عن حقوق ذوي الاعاقة وتكوين رأي عراقي عام لتعزيزها .
وتضمن جدول أعمال الورشة محاضرة للباحثة السيدة باسكال وردا ركزت فيها على السياقات التاريخية الدولية للاهتمام بحقوق الانسان وتوقفت بالمزيد من التفصيلات عند الإعلان العالمي لحقوق الانسان بوصفه وثيقة تنفيذية ينبغي التقيد بها لأنها تصون كرامة الانسان وتضمن له الحياة الامنة التي ينشدها
كما خُصصَ جانباً من وقت الورشة للدكتور ياسين كاظم خلف السوداني مدير قسم التخطيط في هيئة رعاية ذوي الاعاقة في وزارة العمل والشؤون الاجتماعية متطرقا في حديثه الى حقوق العراقيين ذوي الاعاقة في قانون رقم 38 لسنة 2013 وتوقف بالمزيد من التفصيل عند المادة 15 من هذا القانون التي تضمنت قائمة خدمات ينبغي ان تتكفل بها الحكومة العراقية لرعاية حقوق ذوي الاعاقة ، كما اجاب عن عدد من الاسئلة والاستفسارات التي طرحها المشاركون في الورشة .
وفي السياق العام لأعمال الورشة جرى الحديث عن الاتفافية الدولية لعام 2006 ،وما احتوت من اسس لرعاية ذوي الاعاقة وتحقيق الدمج اللازم لهم في المجتمع والتصدي للتمييز السلبي الذي يطال ذوي الاعاقة.
وأختتمت اعمال الورشة بعرض فلم تسجيلي بالصوت والصورة من انتاج منظمة حمورابي لحقوق الانسان سلط الاضواء على عدد من المعايير الاخلاقية التي تتعزز حقوق ذوي الاعاقة وما انجزت منظمة حمورابي على هذا الطريق هذا وحظيت الاجابات التي وفرتها ادارة الورشة للمشاركين بأصداء ايجابية نظراً للتوضيحات التي جاءت فيها
