Skip to main content

أخبار و نشاطات

الباحثان المتخصصان وليم وردا وبشار سعدون الساعدي يحاضران في ورشة عقدها معهد الخدمة الخارجية في وزارة الخارجية العراقية

الباحثان المتخصصان وليم وردا وبشار سعدون الساعدي يحاضران في ورشة عقدها معهد الخدمة الخارجية في وزارة الخارجية العراقية
  • الباحثان المتخصصان وليم وردا وبشار سعدون الساعدي يحاضران في ورشة عقدها معهد الخدمة الخارجية في وزارة الخارجية العراقية.
  • الورشة خصصت لدور الخطابة والقواعد المطلوبة للمتحدثين الرسميين والرصيد المعرفي اللازم لهذه المسؤولية الاعلامية.

اشرف معهد الخدمة الخارجة في وزارة الخارجية العراقية على اعمال  الورشة التدريبية  التي كرست  لفن الاتكيت والبروتوكول ورمزيات لغة الجسد وفن الخطابة  وقد عقدت الورشة في مقر الوزارة يومي 29 و30 اذار  2021  وحاضر فيها الباحثان المتخصصان من منظمة حمورابي لحقوق الانسان الدكتور بشار سعدون الساعدي  عضو الهيئة العامة في المنظمة والاستاذ وليم وردا مسؤول العلاقات العامة فيها.

وقد تناول الباحث الساعدي موضوعات  فن التحدث  والانصات  والمهارات اللازمة  وكذلك مفردات فن الحوار ومتطلبات الخطابة في حين خصص القسم الثاني من محاضرته الى رمزية الجسد وكل ما يتعلق بشروط الصوت والانطباعات اللونية وايماءات لغة الجسد والى ماذا ترمز.

وقد خصص اليوم الثاني من الورشة لمحاضرة الاستاذ وليم وردا  التي تطرق في القسم الاول  من حديثة الى دور الخطابة في التأثير على الرأي العام  ومكونات التفاعل مع وسائل الاتصال والرمزية التي ينبغي ان يتمتع بها المتحدثون الرسميون من حيث رصيدهم المعرفي وقدرتهم على التعاطي مع الحدث  بالمزيد من الخبرة والدراية .

السيد وليم وردا نقل للمشاركين ايضاً خبرته الشخصية في هذا الميدان بحكم تعاطيه مع المسؤولية الثقافية والاعلامية على مدى اكثر من 30 سنة  كما قدم  عروض لتجارب وخطابات لشخصيات وطنية وعالمية لتعزيز الفهم النظري، مؤكداً ان المتحدث الرسمي في الخلاصة التوصيفية السياسية والمعنوية هو القائم بأعمال المسؤولية الوطنية  امام الراي العام  .

هذه وجرت خلال الورشة مناقشات ومداولات تحدث فيها المشاركون عن تجاربهم الشخصية كما طرحوا عدداً من الاسئلة والاستفسارات بما يعين على استجلاء الحقيقة وتمريرها الى المتلقين بالمزيد من المصداقية و الحرفية .

وعلى هامش الورشة استقبل معالي وزير الخارجية الاستاذ  فؤاد حسين المشاركين في الورشة مؤكداً اهمية هذا النوع من التدريب لزيادة كفاءة المتحدثين الرسميين وخاصة في وزارة الخارجية في عالماً يشهد تسارع في الاحداث والمواقف وعبر عن امتنانه للباحثين والمشاركين في الورشة مضيفاً انه يسعى دائما الى زيادة معرفته وتعاطيه على وفق الخبرة والدراية التي ينبغي ان تحكم السلوك السياسي والدبلوماسي العام، كما عرض معاليه رؤيته في معالجة الازمات ودور الخبرة في ذلك.