Skip to main content

أخبار و نشاطات

السيدان لويس مرقوس ايوب ويوحنا يوسف توايا يتلقيان تدريبات في آليات الوساطة لحل النزاعات المدنية

السيدان لويس مرقوس ايوب ويوحنا يوسف توايا يتلقيان تدريبات في آليات الوساطة لحل النزاعات المدنية
  • السيدان لويس مرقوس ايوب ويوحنا يوسف توايا يتلقيان تدريبات في آليات الوساطة لحل النزاعات المدنية
  • الورشة التي استضافتها مدينة السليمانية تضمنت عناوين عن التوثيق والتحكيم والمقاضاة ومهارات الإقناع

شارك السيدان لويس مرقوس ايوب نائب رئيس منظمة حمورابي لحقوق الانسان والمحامي يوحنا يوسف توايا رئيس فرع المنظمة في اربيل في ورشة عمل بشان موضوع الوساطة الهادفة الى حل النزاعات المدنية وجاءت مشاركتهما الى جانب اكثر من عشرين محاميا وناشطا مدنيا، وقد أقيمت في مدينة السليمانية ولمدة ثلاثة أيام اعتبارا من 26/3/2017، وتضمنت تشخيصات عن الوساطة وأهميتها ومخاطر انحرافها أو انحيازها لهذا الطرف أو ذاك على حساب الحقيقة.

هذا وخصص اليوم الاول من الورشة لتعريف مفهوم النزاع واسبابه المتعددة وحاضر في الموضوع المدرب فلاح الالوسي الذي تناول مفهوم النزاع ( العلاقات، القيم، البنية الاجتماعية والسياسية، تقاطع المصالح، إختلاف الحاجيات، المعلومات) وعمليات حل النزاع  بالآليات اللاعنفية التي تشمل ( المفاوضات، التوفيق، التحكيم،  المقاضاة وأخيراً الوساطة ) من أجل  إحداث التغيير لتحويل النزاع الى فهم إجتماعي على أنه ينشأ ويحدث تغييراً في الأبعاد الثقافية والهيكلية والعلاقاتية والشخصية في التجربة الإنسانية، ويعمل على تعزيز عمليات بناءة بمشاركة  من أجل  الوصول الى المصالحة  المجتمعية والتسامح لتحقيق التعايش السلمي وبناء السلام .

وخصص اليومان الثاني والثالث لإطلاع المشاركين على أنواع وماهية مهارات الاتصال أثناء الوساطة مروراً  باختيار الوسيط وفق  الصفات والمعايير المطلوبة التي تتضمن عدم الوجاهة و الحياد في المواقف تجاه الأطراف وعدم وجود مصلحة شخصية مباشرة وغير مباشرة مع أطراف النزاع ، إضافة الى ضرورة ان يكون مقبولا من طرفي النزاع وصاحبه وحظوه بثقتهم مع التأكد من عدم وجود أي سلطان له على  أحد طرفي النزاع .  ومن ثم المرور  في مرحلة تحويل النزاع  من العنف الى اللاعنف من خلال  اتباع ادوات التواصل اللاعنفي  من التواصل مع الذات لإخراج ما هو حي فيها  لترسيخ طابع التسامح،  وهذا يحتاج عناصر عديدة من  تقييم الملاحظات الى التعبير عن المشاعر والاعتراف بالحاجيات ومن ثم الإعراب عن الطلبات الواضحة . وتخللت الورشة عروض تطبيقية بين المشاركين باستخدام تقنيات الوساطة للوصول الى الاتفاقات المكتوبة بين طرفي النزاع  مع تطوير آليات لإضفاء الطابع الرسمي على تلك الاتفاقات على يد الجهات الحكومية والقضائية .

كما تم إعطاء تدريب للمشاركين من قبل الدكتور عبد الله فتحي هورامي في مهارات إدارة التدريب والتصميم لزيادة مهاراتهم في إدارة الوساطة واحتياجاتها .