Skip to main content

أخبار و نشاطات

السيدة باسكال وردا تثني على ما جاء في كلمة للسيد عمار الحكيم بشان حقوق المراة

السيدة باسكال وردا تثني على ما جاء في كلمة للسيد عمار الحكيم بشان حقوق المراة
  • السيدة باسكال وردا تثني على ما جاء في كلمة للسيد عمار الحكيم بشان حقوق المراة
  • السيدة وردا: رؤية السيد الحكيم من اجل تمكين المراة العراقية رؤية جوهرية تتيح للمراة ان تكون مساهما فاعلا في التنمية البشرية

 

أثنت السيدة باسكال وردا رئيسة منظمة حمورابي لحقوق الانسان، وزيرة الهجرة والمهجرين الاسبق، عضو شبكة النساء العراقيات على ما جاء في كلمة للسيد عمار الحكيم الذي وصف بها تمكين المراة بانه اساس بناء مستقبل مجتمعنا القوي، وكذلك دعوته الى ان تتحول المراة الى طاقة منتجة اجتماعيا ومحصنة ضد جميع انواع الاستغلال.

وأضافت السيدة وردا في تصريح لها لمندوب شبكة نركال الاخبارية تعليقا على ما جاء في رؤية السيد الحكيم أن هذه الرؤية جوهرية وهي التي تتيح للمراة ان تكون عنصرا ايجابيا في المشهد العام وبما يجعلها قوة بناء ومساهمة رائدة في الحياة الوطنية، وهذا بحق الاساس اللازم للدولة المدنية المتطورة.

واختتمت السيدة وردا حديثها في هذا الشان أن ما جاء في كلمة السيد الحكيم يؤكد رؤيته الاجتماعية الصائبة ازاء حقوق الانسان والتصدي لكل اشكال الانتهاكات التي تحول دون ان تستخدم المراة حقوقها في المشاركة بالتنمية البشرية التي هي جوهر واساس كل تنمية لان ذلك يجعلها على طريق واحد مع الرجل في ارساء قيم الشراكة الحقيقية في البناء الديمقراطي.

يشار الى ان السيد عمار الحكيم تحدث بهذا الشان خلال مشاركته في المؤتمر الوطني التاسع لمناهضة العنف ضد المرأة الذي عقد في مكتبه في بغداد يوم السبت 21/10/2017 وجاء فيها:

 

يمر علينا صفر الخير هذا العام وقد تحررت نساؤنا من خفافيش الظلام وامراء الإرهاب والانحراف ، لولا شجاعة نساؤنا لما انتصرنا ، فالشعوب تنتصر بقوة مجتمعاتها ، واساس المجتمعات نساؤها الواعيات الصابرات اللاتي يقفن شامخات على ارض العراق ليكون وطننا مرفوع الرأس دائما". 

ونوه الى ان " اشد التحديات قسوة وخطورة هي التحديات المجتمعية ، وهذه التحديات تواجهها المرأة بالدرجة الأساس ، واننا نؤمن بأن تمكين المرأة أساس بناء مستقبل مجتمعنا القوي .. ولقد حرصنا في تجربتنا الدستورية بعد عام 2003 على تعزيز دور المرأة وتمكينها سياسياً ".

وأكد الحكيم " يجب ان تتحول المرأة العراقية إلى طاقة منتجة اجتماعيا ومحصنة من جميع أنواع الاستغلال ، وعلى المرأة ان تستثمر التحولات السياسية القادمة بقوة وان يكون حضورها السياسي فاعلاً ومؤثراً وليس مجرد اظهار الوجود" .

ودعا إلى " البدء بجهد وطني حثيث تشترك فيه الحكومة والبرلمان والمجتمع المدني والإعلام وغيرها من المفاصل ، لتأمين بيئة قانونية واجتماعية تحد من ظاهرة العنف ضد المرأة".

وحول الازمة مع الاقليم نوه الحكيم بالقول " لقد حاولنا بثقل علاقتنا التاريخية ان نثني اخوتنا في كردستان عن القيام بخطوة الاستفتاء ولكن للأسف لم تكن هناك استجابة .. واليوم أصبحت الدولة تقوم بواجباتها الدستورية تجاه شعبها في كل مناطق العراق ، ولقد انتهت مرحلة وبدأت مرحلة اخرى بعناوين جديدة وقيادات جديدة وستكون كركوك عنواناً للمرحلة القادمة .. وعلى الحكومة ان تهتم بمشاكل أبناء شعبنا في كركوك [العراق المصغر] واقليم كردستان كما تهتم بابناء الموصل والبصرة والرمادي".

واوضح ان " الاخوة العربية الكردية التركمانية الشبكية والاخوة الشيعية السنية والاخوة الاسلامية المسيحية الصابئية الايزدية بين ابناء الشعب العراقي هي الأساس الذي نعتمده لايجاد مقاربات الحلول للمشاكل".

وأكد الحكيم ان" العراق يستوعب الجميع والدستور صوّت له الجميع وان كانت هناك ثغرات فلا بد من اعتماد الآليات الدستورية والقانونية لمعالجتها ، وان التجارب التاريخية تؤكد لنا بأن المشاكل لا تحل عن طريق العناد والتصلب بالمواقف وتجاهل الشركاء وعدم الاصغاء لنصائح الأصدقاء والحلفاء ".

وشدد " اليوم نشهد قيام الدولة العراقية الدستورية وتطبيق القانون ورفع راية العراق الاتحادي على جميع ربوع الوطن .. وعلينا جميعا ان نكون شركاء ايجابيين في هذه المرحلة وان نبتعد عن الأصوات النشاز التي تنادي بالانتقام او الشماتة او الدفع بالأحقاد والضغائن الشخصية والحسابات الضيقة".

وخاطب الحكيم النساء العراقيات في ختام كلمته بالقول ان " دوركن كبير في هذه المرحلة كما كان كبيراً دوماً وفي كل المراحل ... والمرأة العراقية العربية والكردية والتركمانية والشبكية والمسلمة والمسيحية والصابئية والايزدية هي أحد أهم أسس ضمان وحدة هذا الوطن وبناء أواصر العيش المشترك فيه".