Skip to main content

أخبار و نشاطات

السيدة باسكال وردا تلتقي السيد اندريو.ل. بيك معاون نائب وزير الخارجية الأمريكية لشؤون الشرق الادنى

السيدة باسكال وردا تلتقي السيد اندريو.ل. بيك معاون نائب وزير الخارجية الأمريكية لشؤون الشرق الادنى
  • اللقاء جاء ضمن وفد لمنظمات المجتمع المدني من اجل مناقشة قضايا تتعلق بحقوق المواطنين العائدين الى سهل نينوى وسنجار
  • السيدة وردا تتحدث في اللقاء وتدعو الى دعم المنظومة الأمنية المتمثلة في وزارة الداخلية وشمول ابناء هذه المناطق فيها لحمايتها وتعزيز الاستقرار

ألتقت السيدة باسكال وردا رئيسة منظمة حمورابي لحقوق الانسان، وزيرة الهجرة والمهجرين الاسبق، عضو شبكة النساء العراقيات السيد اندريو.ل.بيك معاون نائب وزير الخارجية الامريكي لشؤون الشرق الادنى في مقر قنصلية الولايات المتحدة الامريكية في اربيل يوم السبت 17/11/2018، والوفد المرافق له بالاضافة الى السيد ماكس بريماك نائب مؤسسة دعم التنمية الدولية الامريكية، وجاء لقاءها بدعوة خاصة وبمشاركة ممثلين لعدد من منظمات المجتمع المدني من الاقليات، وقد جرى البحث في اوضاع الاقليات في منطقة سهل نينوى وسنجار في عودة سكانها الى تلك المناطق ومستلزمات التصدي للمشاكل الأمنية والخدمية من اجل تعزيز الاستقرار والوسائل التي يمكن اعتمادها لدعم منظمات المجتمع المدني من اجل التواصل في مساعدة العائدين.

هذا وجرت خلال اللقاء نقاشات مستفيضة في شأن عدة قضايا، في مقدمتها القضية الأمنية وبوادر الاستقرار، وقد تحدثت السيدة باسكال وردا عن هذا الموضوع مشيرة الى ضرورة اعتماد استراتيجية امنية تقوم على زج ابناء الاقليات في هذه المسؤولية بعيدا عن اي تهميش أو عزل بشرط ان تدعم وزارة الداخلية العراقية بجدية ذلك، من خلال اشراك ابناء الاقليات في المسؤولية اشراكا حقيقيا.

السيدة وردا اضافت في حديثها الى ان ما قامت به الجماعات المسلحة في عمليات تحرير هذه المناطق لا يمكن ان ينسحب على الاوضاع الحالية التي تقتضي تواجد حكومي أمني مستقر وليس في اطار جماعات مسلحة مستقوية باشخاص ومجموعات سياسية ووفق الشروط التي تأخذ بنظر الاعتبار المطالب الأمنية لسكان هذه المكونات. بل توحيد القوى الأمنية في وزارة الداخلية اكثر جدية وشمول ابناء الاقليات فيها كحق من حقوقهم المدنية لحماية مناطقهم.

ومن جملة القضايا الاخرى التي تم تناولها خلال اللقاء الكيفية التي يمكن فيها دعم منظمات المجتمع المدني من اجل المساهمة الميدانية الفاعلة في تعزيز الاستقرار ونشر قيم التعاون والتضامن والاخوة بين جميع المكونات، والانتباه الى الاسبقيات القائمة على التنمية البشرية المستدامة لأن مثل هذا التوجه من شأنه أن يمثل قاعدة حيوية ونشطة لتحقيق الدمج الاجتماعي المطلوب وارساء دعائم الحياة على اسس من التفاهم والتواصل الذي يتطلبه السلام الاجتماعي العادل.