Skip to main content

أخبار و نشاطات

السيدة باسكال وردا خلال مشاركتها في المؤتمر الرابع لمركزية مسيحي المشرق تؤكد ان السلام والحرية لا يمكن أن يتحقق في العراق ما لم يتم ضمان حقوق المسيحيين العراقيين

السيدة باسكال وردا خلال مشاركتها في المؤتمر الرابع لمركزية مسيحي المشرق تؤكد ان السلام والحرية لا يمكن أن يتحقق في العراق ما لم يتم ضمان حقوق المسيحيين العراقيين
  • السيدة باسكال وردا خلال مشاركتها في المؤتمر الرابع لمركزية مسيحي المشرق تؤكد ان السلام والحرية لا يمكن أن يتحقق في العراق ما لم يتم ضمان حقوق المسيحيين العراقيين
  • السيدة وردا تشير الى أثنا عشر إجراء مطلوب من اجل تحقيق التمييز الايجابي لضمان حقوق الأقليات
  • التعويض المادي والمعنوي واستعادة الأراضي والدور المغتصبة وإيجاد تشريعات لحماية الأقليات غير المسلمة واستصدار قرار أممي لحماية مسيحي الشرق وإشراك الأقليات في عملية بناء الدولة وتغيير المناهج التربوية وتعزيز التمثيل الرسمي للمسيحيين ، إجراءات لا بد منها لتحقيق العدالة

  أكدت السيدة باسكال وردا رئيسة منظمة حمورابي لحقوق الانسان ، وزيرة الهجرة والمهجرين الاسبق، عضو شبكة النساء العراقيات أن تحقيق الحرية والسلام في العراق لا يمكن ان يأخذ طريقه الى التنفيذ ما لم تعتمد في هذا الشان المزيد من الاعتبارات التي تضمن حقوق المسيحيين العراقيين في اطار ضمان حقوق كل الاقليات العراقية ، جاء تاكيد السيدة وردا في مداخلة لها خلال المؤتمر الرابع لمركزية مسيحي المشرق الذي انعقد في العاصمة اللبنانية بيروت للايام من 9-11 شباط 2017 وكان حديثها ضمن جلسة العمل الاولى للمشاركين فيه وضمن عنوان " مسيحيو المشرق ما بعد التكفير، حضور ودور في دول المشرق العربي " .

السيدة وردا قدمت عرضا دقيقا مدعوما بالوثائق والاحصاءات للانتهاكات التي تعرض ويتعرض لها المسيحيون العراقيون وخلصت الى ان مواجهة هذا التحدي الخطير لا يمكن ان يلبي امال وتطلعات المسيحيين العراقيين الا اذا تم اعتماد عدد من اليات التي لخصتها باحدى عشر نقطة :

1- الاستقرار للمواطن العراقي مع رعاية خاصة لا بل "تمييز ايجابي" نحو من أطلق عليهم اسم الاقليات، كالمسيحيين والآيزيديين والمندائيين وغيرهم من الاقليات الدينية غير المسلمة والمستضعفة.

  • 2- ضمان الأمن بكل الوسائل الممكنة بما فيه الدعم الدولي بغية استعادة ثقة النازحين والمهجرين  فلا يمكن الوثوق بأية عصا سحرية جراء الخطابات المبسطة للظروف المأساوية التي تتجرأ وتصف الوضع بالوردي كما تفعله احيانا القوات الأمنية لتبشير المواطن بانجازات التحرير.

3- السعي لإيجاد تشريعات جديدة خاصة بحماية المسيحيين والاقليات غير المسلمة، وإجراء تعديلات على بعض بنود القوانين التي تمس الأقليات غير المسلمة.

4- تعويض مادي ومعنوي لدعم وتحفيز العودة من داخل وخارج العراق من المسيحيين وباقي النازحين .

5-  استثناء المسيحيين من الآليات والتعليمات الرادعة لهم بسبب اختلافهم الديني اوبسبب غيابهم جراء الهجرة والاستهداف الارهابي في بغداد ومن قبل عصابات الاجرام الداعشي في الموصل والمناطق الاخرى من سهل نينوى كما في مناطق اقليم كوردستان..

6- استعادة الاراضي والدور التي تم التجاوز عليها من قبل غيرهم من المواطنين والغاء جميع القرارات السابقة والحالية الخاصة بتوزيع الاراضي المسيحية الى غيرهم من المستفيدين مساهمة من السلطات والتقليل من مخاوفهم ولان حاليا لا يشعر المسيحيين بالامان والاستقرار في اية منطقة في العراق.

7- الاهتمام بالشباب وفسح المجال لمن يتوفر فيهم الشروط المطلوبة الانخراط في سلك الجيش والشرطة وباقي الاجهزة الامنية لحماية مناطقهم دون شرط وقيد.

  • 8- تغيير المناهج التربوية ورفدها بمواضيع تعلم عن وجود ودور المسيحيين والاقليات الاخرى في بناء المجتمع.

9- تعزيز التمثيل الرسمي للمسيحيين، كما ونوعا، بغية خلق ديناميكية لا تقودها المبادئ الطائفية لمختلف الطوائف المسيحية بل نحو خلق نهج الحوكمة الرشيدة وشهادة في الاخلاص ومحبة الوطن.. والاصرار على تجاوز عقلية الحماية الذمية.

10-اشراك المنظمات غير الحكومية الفاعلة والمؤسسات الأخرى التابعة للاقليات في عملية البناء والتطوير لمناطقهم تشكيل لجان مختلطة حكومية وغير حكومية للنظر في مددى تطبيق قوانين الحماية والمساواة.

  • 11- العمل معا لاستصدار قرار اممي لحماية مسيحيي الشرق، يحتوي على فقرات فيها دعم نوع من الحكم الذاتي على شكل كانتونات حيث انطلاقا من الامكانية الدستورية لفدرلة العراق،يساهم في تنظيم ادارتهم الذاتية في حيز جغرافي فيه يمكنهم التعبير عن ذاتهم وخصوصياتهم بكل حرية على مثال النظام الفدرالي السويسري وفي مختلف المناطق بما فيه في اقليم كوردستان .
  • 12- علاجا واحدا يمكنه ان يساهم وبقوة في تحقيق هذا المطلب واعادة الامل والقوة الذاتية لا بل العودة الى الديار طوعا هو وحدة كنسية ستراتيجية وذلك يكمن في وحدة الرؤى والمواقف والخطاب في المطالب والقرارات المصيرية موحدة بين جميع رؤساء الكنائس والطوائف المسيحية والحراك المدني المسيحي المدني في العر اق والشرق لتعضيد هذا الوجود واعادة الشعور بتنظيم وجود مسؤول باهتمام القيادات الكنسية وإناطة الجانب المدني بالمسؤوليات السياسية المدنية في تفاعل وتبادل للآراء. أما تفاقم التباعد وتغذية الخلافات بين مختلف الطوائف لا يخدم الا مشاريع المزيد من التشتيت للمسيحيين بدلا من تثبيتهم في ارض أجدادهم لمواجهة التحديات بقوة الله وبنعمة المسيح وإرشاد الروح القد س آمين.

هذا وقد استقبل حديث السيدة وردا بالكثير من الاهتمام والتقدير ، وعبر مشاركون في المؤتمر عن اهمية الحلول التي اقترحتها من اجل تطبيق قانوني وأخلاقي لمفهوم الحماية الإنسانية اللازمة .