Skip to main content

أخبار و نشاطات

"المجد لله في العلى وعلى الارض السلام وللناس المسرة"

"المجد لله في العلى وعلى الارض السلام وللناس المسرة"

تهنئة

منظمة حمورابي لحقوق الانسان بمناسبة اعياد الميلاد المجيد والسنة الميلادية الجديدة 2018

  • مجلس ادارة المنظمة واعضاء الهيئة العامة يؤكدون عزمهم الدائم من اجل السلام ونصرة المظلومين والمضطهدين والمهمشين
  • ليكن عام 2018 عام تحقيق العدالة واكمال تعويض الضحايا ونشر ثقافة الاخوة والتضامن ونبذ الكراهية

بمناسبة اطلالة اعياد الميلاد المجيدة والسنة الميلادية الجديدة 2018، تبعث منظمة حمورابي لحقوق الانسان بخالص وأنقى التهاني الى المسيحيين العراقيين والى كل المسيحيين في العالم متوسمين أن هذه الاطلالة المباركة خطوة خير وسلام وأمن وتضامن بين كل المكونات العراقية وسنة جديدة خير وأمان للجميع تحمل مبادئ ومعاني هذه المناسبة قوة انتصار وقيمة وطنية لتضميد الجروح العراقية التي ما زالت مفتوحة بسبب نزعات الكراهية، وتتمثل الآن بالكثير من الانتهاكات والخروقات الحقوقية المؤدية الى غضب الشارع العراقي المتظاهر في اكثر من منطقة، وكذلك ما يعانيه العدد الكبير من النازحين العراقيين الذين لم تتوفر لهم حتى فرصة العودة الى مناطقهم وبيوتهم. وايضا ما يعانيه العائدون الذين رجعوا الى مدنهم وبلداتهم وقراهم المدمرة بسبب داعش وهم الآن في زحمة الانتظار من اجل تلبية حاجاتهم الحياتية اليومية في الخدمات والاعمار وانصاف حقوقهم بالاقتصاص من الارهابيين الذين ارتكبوا بحقهم أبشع جرائم الابادة الجماعية والجرائم ضد الانسانية.

ومن الواجب ايضا ونحن نعيش اعياد الميلاد وما يحمل من معاني العدالة أن نتطلع الى اجراءات عادلة لتعويض هؤلاء المواطنين العراقيين الذين خسروا ممتلكاتهم ومقتنياتهم الثمينة من خلال السلب والنهب والتدمير الذي ارتكبوه الدواعش ضدهم لانهم مختلفون دينيا.

أن منظمة حمورابي لحقوق الانسان، مجلس ادارتها واعضاء هيئتها العامة وهم يعيشون افراح الميلاد المجيد ، فأنهم يؤكدون مجددا أن يضعوا كل امكاناتهم التطوعية لخدمة البرنامج الاغاثي والحقوقي من اجل المظلومين والمهمشين والمضطهدين اينما كانوا على امتداد خريطة العراق، ومثلما كانت وما زالت حمورابي فلا حدود تعيقها من الوصول الى جميع العراقيين الذين هم بحاجة الى الرعاية الانسانية بغض النظر عن هوياتهم وانتماءاتهم ، وهي تجد بأن عام 2018 بكل ما يحمل من مؤشرات للعمل الانساني المطلوب سيكون بالنسبة للمنظمة عام المزيد من الجهد والمثابرة والدعم والمواصلة التضامنية مع نظيراتها من المنظمات غير الحكومية، وايضا مع المؤسسات الحكومية حسب الاختصاص بالاضافة الى المنظمات الدولية والاجنبية المعنية بالشؤون الاغاثية والحقوقية خاصة مع اعتماد الامم المتحدة هذا العام عاما للحقوق الانسانية.

تبارك العام الجديد بالمسرات والعمل الطيب والروح التضامنية في اجواء الميلاد المبارك على جميع البشر.

 

                                        منظمة حمورابي لحقوق الانسان

                                      23/12/2017