Skip to main content

بمناسبة (- 30- آب ) اليوم السنوي للاختفاء القسري

  • بمناسبة (- 30- آب ) اليوم السنوي للاختفاء القسري
  • منظمة حمورابي لحقوق الانسان تتولى متابعة ملفات مغيبين ومختفين قسراً
  • حمورابي تتفقد عوائل المختفين قسرا والمختطفين وتقدم الدعم الاغاثي لها
  • المنظمة تدعو الجهات المعنية بهذا الملف الى اعطاء المزيد من الاهتمام لمواجهة هذه الانتهاكات الحقوقية المفجعة
  • تستقبل منظمة حمورابي لحقوق الانسان بالمزيد من الاهتمام ألثلاثين من آب ،اليوم السنوي للتغييب والاختفاء القسري المعتمد من الامم المتحدة للتذكير بهذا الانتهاك الحقوقي الخطيرالذي وصفه الامين العام للامم المتحدة السيد انطونيو غوتريس بان الاختطاف القسري يحرم ( العائلات والمجتمعات من الحق في معرفة الحقيقة عن احبائهم والمساءلة والعدالة والتعويضات) ،ويأتي اهتمام حمورابي به من منطلقين اثنين :-
  • الاول ، انساني عام نظراً لما يمثل الاختفاء القسري من جريمة ضد حرية الانسان وأمله ان يعيش بسلام وآمان وليس هناك من يتربص به ليصادر حريته
  • الثاني ، من محتوى مسؤوليتها في ادانة وفضح والتصدي للتغييب والاختفاء القسري الذي تعرض له الاف العراقيين الذين لايٌعرف مصيرهم حتى الان
  • لقد أعطت حمورابي المزيد من اهتمامها لهذا الانتهاك الحقوقي مستخدمةً كل الوسائل الممكنة في تدوين وتوثيق الحالات ، وكذلك في المشاركة في النشاطات الحقوقية المهتمة بهذا الموضوع ،واجراء مخاطبات وتقديم قوائم للجهات الحكومية تسأل فيها عن مصير مغيبين ومختطفين مدنيين
  • من النشاطات الحقوقية الاخرى التي قامت بها حمورابي تنظيم زيارات لعوائل مغيبين والتعرف على احوالها وتقديم الدعم الاغاثي اللازم .
  • لقد نظمت حمورابي زيارات من هذا النوع بقيادة السيدة باسكال وردا رئيسة المنظمة وكذلك من نائب واعضاء مجلس الادارة ومن اعضاء في الهيئة العامة وقدمت الدعم لتلك العوائل
  • من المؤشرات التي تم التوصل اليها ، لايوجد مكون عراقي واحد لم يتعرض مواطنين منه الى التغييب والاختطاف والاختفاء القسري ، وقد أخذ هذا الانتهاك المفجع وقائعهٌ الاكثر امعاناً خلال صفحات الخصومات الطائفية المسلحة والموجات الارهابية .
  • ان منظمة حمورابي لحقوق الانسان وهي تندد وتدين هذه الانتهكات الخطيرة تجد من الواجب الحقوقي سن تشريعات وقوانين لحماية المواطنين من التغييب القسري وان تعطي الجهات الحكومية المعنية المزيد من الاهتمام لمتابعة ملفات المغيبين والمختفين قسرا ، و معرفة مصيرهم ، ورعاية اسرهم ، وتحقيق العدالة بملاحقة العصابات التي تنفذ هذه الجرائم وتقديمهم للقضاء ، بل وتكوين ملاذات أمنية لكل الذين يتعرضون للتهديد .

 

  • منظمة حمورابي لحقوق الانسان •
  • الراصد المتخصص •
  • الاسبوع الرابع من شهر آب 2022