Skip to main content

أخبار و نشاطات

تواصل الاصداء الايجابية لحديث السيد وليم وردا خلال مشاركته في برنامج " بالعراقي " بثته قناة الحرة – عراق

تواصل الاصداء الايجابية لحديث السيد وليم وردا خلال مشاركته في برنامج
  • تواصل الاصداء الايجابية لحديث السيد وليم وردا خلال مشاركته في برنامج " بالعراقي " بثته قناة الحرة – عراق
  • السيد وردا: ما قاله رئيس الوقف الشيعي ضد المسيحيين يتناقض مع الفكرة السائدة في التعايش بين الشيعة والمكونات الأخرى
  • السيد وردا: العراق ما زال يدور في حلقة مفرغة وهو بحاجة الى قرارات شجاعة تضع حدا لكل نزعات الإقصاء والتشكيك والتكفير

    ما زال حديث للسيد وليم وردا رئيس تحالف الاقليات العراقية، مسؤول العلاقات العامة في منظمة حمورابي لحقوق الانسان يحظى بالمزيد من الاصداء الايجابية في الاوساط العراقية عموما، نظرا للأفكار والتشخيصات التي وردت في سياق كلامه، حديث السيد وردا جاء ضمن مشاركته في برنامج ( بالعراقي ) الذي بثته قناة الحرة – عراق يوم 15/5/2017 .

يشار الى ان السيد وليم وردا علق في حديثه على حديث لرئيس الوقف الشيعي بث قبل ايام وكفر فيه المسيحيين والمكونات الدينية الأخرى غير المسلمة، مشيرا الى ان ما جاء في شريط الفيديو لرئيس الوقف الشيعي الذي سرب مؤخرا أثار مخاوف وهو امر خطير في الوقت الذي فيه العراق في الخطوات النهائية للقضاء على داعش، وتساءل السيد وردا كيف لا يكون هذا الحديث خطيرا ونحن في العراق قد اصبحت لدينا قناعات ان التعايش مع المكون الشيعي ممكن، لقد اوجد ما قاله رئيس الوقف الشيعي ردة فعل في الشارع المسيحي والايزيدي والصابئي وكرس مع الأسف قناعات كانت مترددة خاصة وانه يأتي من طرف اخر وليس من داعش وعموم الفكر السلفي الاصولي المعروف.

السيد وردا قال ايضا ان استراتيجيات المسؤولين في الدولة العراقية التي تدعو الى التعايش والتصالح وبناء المجتمع المدني مع بعض التشريعات والتصرفات، وعلى سبيل المثال ما حصل خلال الايام الحالية عندما منعت سيطرة عند مدخل طريق بغداد – اربيل مسيحيين من الدخول الى العاصمة بحجة ان تعليمات صدرت في هذا الشان، وتبين ان لا صحة لهذه التعليمات، الامر الذي يعني ان هناك جهات معنية هدفها التخريب ليس الا.

السيد وردا دعا في حديثه ايضا الى بناء منظومة علاقات بين كل المكونات العراقية تقوم على التعاضد والمبادئ الوطنية والشراكة الحقيقية في القرارات بعيدا عن اي تهميش أو عزل أو تشكيك أو اقصاء، داعيا الى التحرر من الدائرة المفرغة التي نعيشها الان والعمل بمنظور تعزيز السلم الاهلي وارساء معالم مدنية قائمة على العدل والمساواة.