Skip to main content

أخبار و نشاطات

خلال عشاء عمل دبلوماسي في بغداد: السيد وليم وردا يسلط الضوء على مفهوم الحماية الدولية من منطلق مساعدة الدولة العراقية في ذلك

خلال عشاء عمل دبلوماسي في بغداد: السيد وليم وردا يسلط الضوء على مفهوم الحماية الدولية من منطلق مساعدة الدولة العراقية في ذلك
  • خلال عشاء عمل دبلوماسي في بغداد: السيد وليم وردا يسلط الضوء على مفهوم الحماية الدولية من منطلق مساعدة الدولة العراقية في ذلك
  • السيد وردا : عودة المهجرين من الأقليات مرهونة بحسم المستقبل السياسي والإداري لمناطقهم
  • السيد وردا : أن حماية وجود الأقليات يتوقف على إرادة الأغلبية وإرادة المجتمع الدولي

   شارك السيد وليم وردا رئيس شبكة تحالف الاقليات العراقية في عشاء العمل الذي دعا اليه سعادة سفير الاتحاد الاوربي في بغداد السيد باترك سايمونت مساء يوم الاثنين 6/2/2017 على شرف المبعوث الخاص لتعزيز الحريات الدينية والمعتقد خارج الاتحاد الاوربي السيد يان فيكل الذي يزور العراق حاليا ، وشارك في اللقاء عدد من الدبلوماسيين وممثلين لمنظمات دولية بينهم السادة يان كوبتش الممثل الخاص للامين العام للامم المتحدة في العراق وسعادة السفراء الايطالي ماركو كارنيلوس والهولندي يان فالتمانس والفرنسي مارك باريتي والقائم باعمال السفارة البابوية وفرانشسكو موتا رئيس مكتب حقوق الانسان في بعثة الامم المتحدة وهو ممثل المفوضية السامية لحقوق الانسان ايضا وعدد من اعضاء مجلس النواب .

كما شارك في عشاء العمل عدد من المسؤولين في منظمات المجتمع المدني ، وشهد عشاء العمل حوارا موسعا كرس اغلبه لموضوع الاقليات العراقية والانتهاكات المتواصلة التي تعاني منها ، فضلا عن التقصير الواضح في مواجهة هذه الانتهاكات ، وفي اطار تناول السيد وليم وردا الموضوع مستعرضا عددا من الوقائع وكيف ان الاقليات واجهت وتواجه تحديات ما زالت متواصلة من دون ان يلوح في الافق ما يؤكد عدم وجود اجراءات رادعة تحد منها وهي تحديات بعضها جاء بفعل الخصومة القائمة بين حكومتي اربيل وبغداد ، مؤكدا ان الاقليات هي ضحية الصراع السياسي بين المكونات الكبيرة.

وتوقف السيد وليم وردا عند مفهوم الحماية الدولية الذي يطالب به ويطالب به اخرون من الاقليات فقال ان هناك تفسيرات غير عقلانية في ذلك واقصد هنا تفسيرات البعض الذي يرى في مطالبنا بالحماية على انها استقدام الاجنبي وفرض حماية دولية جغرافية وامنية على مناطق الاقليات ، الواقع ان ذلك فيه الكثير من التجني على طروحاتنا في هذا الشان ، ان ما نريده بالضبط من الحماية الدولية مساعدة الحكومة العراقية على تطبيق مضامين الدستور والقوانين العراقية والتزاماتها الدولية فيما يخص حقوق الاقليات اعتمادا على مبادئ وقيم الحماية على وفق ما جاء في النصوص والبروتوكولات الدولية وهي اصلا خلاصة دقيقة لمفهوم الحماية الصحيح بعد دراسات ومعاينة لواقع الاقليات الاثنية والدينية والثقافية واللغوية في العالم ، مؤكدا ان الحماية تنطلق اولا من الدولة ذاتها قبل اللجوء الى اية مساعدة اذا كان هناك ارادة حقيقية ، وأضاف ان حماية وجود الاقليات في العراق  مرهون بإرادة الأغلبية في العراق وبإرادة المجتمع الدولي.