Skip to main content

طريقة سانت ليغو وأفواه الحيتان

المقدمة

كتب الدكتور مهند البياتي بتاريخ 13/11/2013 مقالة على شكل دراسة قانونية تحت عنوان "سانت ليغو المعدل سيسرق اصواتكم" طرح فيها طريقة سانت ليغو المعدلة الاصلية والتي بتقسيم الاصوات على الاعداد 1، 3 ، 5 ، 7 ، 9 ، 11 وهكذا لتوزيع الاصوات على المقاعد الانتخابية في الدوائر المتعددة (العراق) اما بالنسبة للكوتا قسيتم تطبيق نفس القانون باعتبار العراق دائرة واحدة (للكوتا فقط) وهذا يعني يمكن للمسيحيين وغير المسيحيين داخل العراق وخارجه التصويت لانتخابات مرشحي الكوتا! لذا اتكأ وسيتأك في المستقبل القريب نوعين من العناصر والشخصيات وحتى الكيانات الى (في حضن) وعلى (القول نعم فقط) للطيانت الكبيرة

هذا التقسيم الى نوعين يتطلب شروط ومواصفات خاصة يتطلب من الذي يجلس في حضن الاخر، (النوع الاول) ومستعد ان يقول (نعم فقط) بشرط ان يجلس على الكرسي الدوار ويقولون ان فلان او علان قد فاز في الانتخابات واصبح عضو برلمان! وهنا نود التحذير بالكمين الذي سنوقع فيه ان ذهبنا الى الانتخابات وصوتنا بالعاطفة والعلاقات الشخصية والعشائرية والمناطقية دون ان ننظر الى ما نعمله ونفعله ولمن نعطي اصواتنا؟ ولماذا؟ والاهم ان لم يفوز صاحبنا المحترم لمن تذهب اصواتنا حسب طريقة سانت ليغو الفرنسي المعدلة ! المعدلة مرتين (اصبح العراق الاول والوحيد في تطبيق هذه الطريقة بعد تعديل الطريقة المعدلة) "كبسة زر ودراسة طريقة سانت لوغو بعناية نفهم ما نقوله الان"

الموضوع

أفواه الحيتان مفتوحة


كما قلنا ان الطريقة المعدلة عند تقسيم الاصوات على الاعداد 1 – 3 – 5 – 7 – 9 سيكون هناك مشاركة اكبر للكتل والاحزاب والشخصيات المستقلة في تمثيل البرلمان العراقي، اما المصيبة الكبرى التي ظهرت على العلن عند موافقة البرلمان على طريقة سانت ليغو الفرنسي المعدلة بعد تعديلها! ظهر جلياً ان الحيتان الكبيرة المتنفذة والتي تقود العراق حاياً قد ضمنت مواقعها (الثابتة) بعد ضغط كبير سياسياً (داخلياً واقليمياً ودولياً) لاقرار التعديل الجديد الذي انفرد العراق به دون دول العالم!  الا هو تقسيم الاصوات على 1و6 من عشرة بدلاً من واحد، وبهذه الطريقة تتمكن الكتل الكبيرة من اضافة اكثر من مقعد لرصيدها الطبيعي ان تم اقرار طريقة سانت ليغو وسانت ليغو المعدلة! هذه الزيادة تأخذها بطريقة سرقة فنية قانونية من رصيد الاحزاب والكتل الصغيرة، وبهذا قلصت تمثيل مثل هذه الاحزاب والشخصيات في البرلمان، والى جانب آخر استفادت من اصوات ودعاية ومال هذه الكتل والشخصيات والاحزاب الصغيرة


طريقة سانت ليغو في الكوتا


ماذا نقول للذين ينضمون او انضموا بالفعل الى كتلة فاسدة – سارقة المال العام – سارقة اصوات ناخبيهم /الفقراء والمساكين وجاهلوا القانون الانتخابي / فقط تدفعهم العاطفة والعلاقات الاجتماعية لينتخبوا زيد وعبيد دون ان يعرفوا ان صوتهم الفعلي قد يذهب او ذهب بالفعل الى غير الذي انتخبوه!!!؟ هل نتركهم يتمادون بغيهم من اجل الكرسي؟ ام نثقف ونوعي شعبنا بالاتي ولا يمثلهم غير الكفوء وصاحب الايادي البيضاء / النظيفة، (النوع الثاني) هذا ما كنا نقصده في قولنا (مقالنا او دراستنا السابقة تحت عنوان "حان وقت فضح المستور في 2014" )


الكوتا الخاصة بالمسيحيين وطريقة سانت ليغو المعدلة /المعدلة


بعد ان فرضت كتلة كبيرة تعديل طريقة هذه الطريقة المعدلة بحيث تمكنت من زيادة عدد مقاعدها ومقاعد اخرى تذهب الى اقل منها قوة تنفيذية على حساب قواعد الاحزاب والكتل الصغيرة، وبمان ان بعض ضعاف النفوس قد قرروا الانضمام الى هذا الفساد القانوني دون ان يدروا وهذه اكبر مصيبة لانهم ان لم يدروا بهذا هذا معناه انهم لا يستاهلون ان يمثلوا احداً سوى انفسهم المريضة! اما ان اختاروا كتلة غير فاسدة / لها توجه ديمقراطي / تحترم شعبنا الاصيل وتدافع عن حقوقه ولا تقتله بطريقة مباشرة او غير مباشرة /بالانابة كونه كافر – اهل الذمة ،،الخ! هنا معظم ابناء شعبنا سيتجه الى صناديق الاقتراع وهو يعرف ما يعمل! اي يعلم وبثقة سيؤشر على الاكفأ دون النظر الى عشيرته وطائفته ومذهبه وحتى قوميته


الخلاصة والنتيجة


نكتب هذا بثقة تامة باننا لا نريد ان تذهب اصواتنا الى الحرامية وسراق المال العام بطرق قانونية ملتوية وغير قانونية ايضا، ودليلنا الواقعي هو الفساد عند الحيتان الكبيرة تزكم منها الانوف! (اتهامات بالسرقات للقادة ورؤساء الكتل ان كانت صحيحة يكون سؤالنا: لما تسترتم لحد اليوم؟ هو تسقيط انتخابي ليس الا! كم عدد النواب الذين يمثلون شعبنا عليه استدعاء قضائي او مذكرات توقيف؟ فقط هذا يكفيني ان لا اساهم في تثبيت اقدام هؤلاء للتمادي في سرقة المال العام والا اصبح شريك معهم قانوناً!) فكيف اذهب معهم او اكون طرفاً في دعم الحرام باسم الديمقراطية! ان كنت جاهلا بما اعمله لا استحق ان امثل حتى نفسي، وان كنت على علم بما افعله ساكون مجرما بحق شعبي الاصيل ولا استاهل ان اعيش، وخاصة ان غلفت نفسي بشعارات براقة اخدع عندها غيري وشعبي هذا يعني وضعت نفسي في قعر مزبلة التاريخ! نكتب هذا قبل فوات الاوان بالانسحاب بعد دراسة علمية وقانونية واخلاقية وانسانية لما تعملونه وما تجنونه من افعالكم وبيدكم

عند الحد سيقول شعبنا كلمته ويفضحكم بالاسماء

كل ما نطلبه هو دراسة نوعية الكتلة او الجهة التي ساعمل معها على غرار تطبيق طريقة سانت لوغو المعدلة عراقياً، اي تقسيم عدد الاصوات التي حصلت عليها كل كتلة على 1,6 العراقية البحتة بدلا من القسمة على 1 و3و5و7 أو على 5 و1و4 و7 – او اية طرقة معدلة اخرى تساعد على تقسيم المقاعد /الكوتا لمن يستحقها وليس للأقوى مادياً وسياسياً ومليشياوياً وتزويرا، بحيث يكون سعره القانوني 120 ناخب كمثال يكون ويصبح عضو برلمان والذي ينال 480 صوت لا يصبح الا مممثل لنفسه لان اصواته ستذهب للحيتان! هل هذا عدل قانوني؟ انتم اردتم ذلك؟ لذا تحذيرنا قبل فواة الاوان في محله


عينكاوا /اربيل في 13/12/2013