Skip to main content

أخبار و نشاطات

عنكاوا تعيش أفراح عودة الطفلة كرستينا إلى أهلها بعد 33 شهراً وأسبوعين من الأسر لدى داعش .

عنكاوا تعيش أفراح عودة الطفلة كرستينا إلى أهلها بعد 33 شهراً وأسبوعين من الأسر لدى داعش .

 

  • عنكاوا تعيش أفراح عودة الطفلة كرستينا إلى أهلها بعد 33 شهراً وأسبوعين من الأسر لدى داعش .
  • السيدة باسكال وردا توعز الى فرع منظمة حمورابي لحقوق الأنسان في اربيل بأداء واجب المشاركة في أفراح كرستينا .
  • قصة أختطاف وأسر الطفلة كرستينا عنوان بشع من عناوين جرائم الإرهابيين الدواعش

   عاشت ناحية عنكاوا في مدينة أربيل يوم 9/6/2017 حدثاً سعيداً زاخراً بالأفراح الكبيرة تمثل بعودة الطفلة كرستينا الى عائلتها بعد ثلاثة وثلاثين شهراً وأسبوعين أثر جريمة أختطافها على يد أحد الإرهابيين وهي في حضن أمها يوم 22/8/2014 عندما كانت عائلتها تهم بالنزوح من مدينة بغديدا قضاء الحمدانية إذ تصدى للعائلة أحد الأرهابيين الدواعش وأنتزعها من أمها مهدداً اياها بالقتل إذا أصرت على البقاء مع الطفلة وهكذا غادرت العائلة الحمدانية تاركة طفلتها في الأسر .

السيدة باسكال وردا رئيسة منظمة حمورابي لحقوق الأنسان في لحظة سماعها للخبر السعيد أوعزت إلى فرع المنظمة في أربيل بتشكيل وفد لزيارة العائلة فوراً والمشاركة في أفراح عودة كرستينا بباقة ورد وعلب من الحلوى .

وفد منظمة حمورابي لحقوق الأنسان ضم الناشطة نادية يونس بطي عضو مجلس ادارة منظمة حمورابي لحقوق الانسان والدكتورة سامية يوسف والسادة شربيل اسحق يونو وفرحان يوسف الخزيمي أعضاء الهيئة العامة للمنظمة، وقد نقلوا الى العائلة تحيات السيدة باسكال وردا والسيد لويس مرقس ايوب نائب رئيس المنظمة و وليم وردا مسؤول العلاقات العامة في حمورابي .

يشار إلى إنه تم أختطاف كرستينا وكان عمرها ثلاثة سنوات وقد أعتبرتها منظمة حمورابي لحقوق الأنسان نجمة عام 2014 في أستفتاء أجرته المنظمة ، كما تابع مجلس أدارة منظمة حمورابي لحقوق الأنسان مسؤوليته الحقوقية والأغاثية في دعم عائلة كرستينا وتقديم الأغاثة للعائلة بصورة دورية . وقد تابعت المنظمة الموضوع أعلامياً بالعديد من التقارير الأخبارية .

أما قصة عودتها إلى حضن العائلة فقد جاء نتيجة جهود بذلها عمها وبقية أفراد عائلتها في تتبع أثرها ، وتبين في المعلومات إن الأرهابي الذي خطفها باعها إلى شخص آخر في مدينة الموصل وتفيد الرواية أن هذا الشخص أتصل بعم الطفلة من خلال وسيط وأشعرهم أن كرستينا لديه مع أطفاله الثلاثة وعلى الفور توجه عمها إلى منزل ذلك الشخص في حي الفيصلية من مدينة الموصل وكان المشهد أنه وجدها هناك .