Skip to main content

أخبار و نشاطات

في ظل الأصداء الايجابية بشان تقرير منظمة حمورابي لحقوق الانسان عن اوضاع حقوق الانسان في العراق لعام 2016 متابعون يتوقفون عند المؤشرات الإحدى عشر لتلك الاستنتاجات

في ظل الأصداء الايجابية بشان تقرير منظمة حمورابي لحقوق الانسان عن اوضاع حقوق الانسان في العراق لعام 2016 متابعون يتوقفون عند المؤشرات الإحدى عشر لتلك الاستنتاجات
  • في ظل الأصداء الايجابية بشان تقرير منظمة حمورابي لحقوق الانسان عن اوضاع حقوق الانسان في العراق لعام 2016 متابعون يتوقفون عند المؤشرات الإحدى عشر لتلك الاستنتاجات

    تتواصل الأصداء الايجابية بشان تقرير منظمة حمورابي لحقوق الانسان عن أوضاع حقوق الإنسان في العراق لعام 2016، وفي اطار هذه الأصداء توقف متابعون عند الاستنتاجات الإحدى عشر المستمدة من محتوى مضمون التقرير، وأهمية هذه الاستنتاجات كونها جاءت خلاصة ناجحة لكل ما يجري في العراق من تأشيرات خطيرة للانتهاكات التي يتعرض لها العراقيون ، وفي هذا السياق أكد هؤلاء المتابعون لمندوب شبكة نركال الإخبارية أن تلك الاستنتاجات ما زالت ذات تأشير متواصل في ظل المتغيرات المتواصلة وهي :

المؤشر الاول : أن اوضاع حقوق الانسان خلال عام 2016 ظلت عرضة مفتوحة للانتهاكات في اغلب مناطق العراق ، لكن المأساة الاكثر تأثيرا تمثلت داخل الاقليات العراقية ( الايزيديون، المسيحيون، الشبك، الكاكائيون، التركمان، الصابئة المندائيون ) وبدرجة معينة ايضا طالت الانتهاكات ذي البشرة السمراء والبهائيون.

المؤشر الثاني : أن الشرائح الاجتماعية من النساء والاطفال كانت الاكثر عرضة للانتهاكات اكثر من غيرها وبالأخص في صفوف الاقليات، وفي هذا السياق فأن ما جرى من حركة نزوح على ايقاع العمليات العسكرية والجرائم التي ترتكبها المجاميع الارهابية " داعش " قد ادت الى ارتفاع نسبة الاذى الذي لحق النساء والاطفال.

المؤشر الثالث : استمرار تردي الأوضاع المعاشية اليومية داخل مخيمات اللاجئين والمهجرين وخصوصا الذين يتخذون من المخيمات في اربيل ودهوك والسليمانية وبعض اطراف بغداد مأوى لهم، غير ان التصعيد الاصعب حصل بعد تدفق الآلاف من اللاجئين من محافظات صلاح الدين والانبار وبالنسخة الاقرب زمنيا من الموصل والقرى والبلدات التي كانت بأيدي الإرهابيين واستطاعت القوات العراقية المسلحة والبيشمركة والقوى الساندة الاخرى تحريرها .

المؤشر الرابع : المخاطر الجسيمة التي تعرض لها السكان الذين بقوا في الموصل وسط تبادل النيران بين القوات العراقية ومسلحي داعش ، كما أن القصف المتبادل بين الجانبين أدى الى مصرع العشرات من المدنيين العزل .

المؤشر الخامس : أن النشاطات الاغاثية التي كانت يجب ان تسعف النازحين والمهجرين قسرا ظلت على ما هو عليه من انسيابية ضعيفة خاصة وقد توقفت العديد من منظمات الاغاثة من مواصلة جهدها في دعم هؤلاء المواطنين ، وقد لمسنا في منظمة حمورابي لحقوق الانسان من خلال جولاتنا الميدانية الاغاثية كم هي الحاجات الاغاثية متفاقمة في مخيمات النزوح والتهجير .

المؤشر السادس : لم يشهد عام 2016 صدور اية قوانين او تشريعات تنصف حقوق الانسان، بل على العكس من ذلك صدرت تشريعات تكرس هذه الانتهاكات بالنسخة الدينية، ولنا في ذلك ما تضمنته البطاقة الوطنية الموحدة في المادة 26 ثانيا ، التي جاء فيها ما يشير الى أسلمة الأولاد القاصرين اذا اسلم احد الابوين ، كما تمثلت الانتهاكات ايضا في تمرير قانون لتحريم الخمور ضمن نص يمس الحقوق المدنية للعراقيين على مختلف الانتماءات الاثنية والدينية والمناطقية .

المؤشر السابع : استمرار سياسة الإقصاء والتهميش والعزل الذي يستهدف الاقليات العراقية سواء كان بالنسبة للفرص التعليمية والوظائف ، أو في اطار فرص المساهمة في القرارات السيادية، مع أن هذا حق طبيعي لهذه المكونات العراقية .

المؤشر الثامن : استمرار عمليات الاختطاف والقتل الذي طال اعداد من العراقيين، ولعل الأرقام التي أشارت اليها بعثة الأمم المتحدة في العراق " يونامي " عن ارقام القتلى والمختطفين والمفقودين في العراق خلال عام 2016، إنما تشير الى هذه الانتهاكات الخطيرة التي ما زالت سارية المفعول داخل العراق دون أن تستطيع الجهات الحكومية وضع حد لها .

المؤشر التاسع : استمرار المشاكل السياسية بين المكونات الكبيرة ، وكذلك بين الحكومتين : الحكومة الاتحادية وحكومة الاقليم ، وقد انعكست تلك المشاكل سلبا على أوضاع حقوق الانسان خاصة وانها تتعلق بالكثير من الاستحقاقات الإدارية المؤجلة خصوصا موضوع الوزارات الشاغرة وموضوع المناطق المتنازع عليها.

المؤشر العاشر : استمرار ضعف الدور الاممي للأمم المتحدة لدعم العراق ، وخاصة في امكانية التدخل والتأثير من اجل وضع حد للانتهاكات التي تحصل .

المؤشر الحادي عشر : لم يشهد عام 2016 أية إجراءات رادعة وحاسمة ضد مظاهر الفساد واستشراء الرشوة والمحسوبية الطائفية والمناطقية والعشائرية بمعدلات واضحة ومؤثرة في الأوضاع العامة .