Skip to main content

أخبار و نشاطات

كلمة السيدة باسكال وردا في الاحتفال الذي اقامته منظمة حمورابي لحقوق الانسان بمناسبة الذكرى 73 لصدور الاعلان العالمي لحقوق الانسان.

كلمة السيدة باسكال وردا في الاحتفال الذي اقامته منظمة حمورابي لحقوق الانسان بمناسبة الذكرى 73 لصدور الاعلان العالمي لحقوق الانسان.
  • كلمة السيدة باسكال وردا في الاحتفال الذي اقامته منظمة حمورابي لحقوق الانسان بمناسبة الذكرى 73 لصدور الاعلان العالمي لحقوق الانسان.

القت السيدة باسكال وردا رئيسة منظمة حمورابي لحقوق الانسان  كلمة في الاحتفال الذي اقامته المنظمة  لمناسبة الذكرى 73 لصدور الاعلان العالمي لحقوق الانسان وفي ما يلي نصها:

 

السيدات والسادة الكرام مع حفظ الألقاب..

باسمي وباسم مجلس ادارة منظمة حمورابي لحقوق الانسان احييكم واشكر استجابتكم لتلبية دعوتنا لحضور هذه الفعالية البسيطة جدا.

 

تحية معطرة برياح الحرية والسلام الذي يحاول كل المدافعين عن حقوق الانسان في كل مكان مراقبة حسن تحقيقها في الواقع العملي من قبل جميع الاشخاص والمؤسسات والتجمعات البشرية.

 في مثل هذا اليوم سنة 1948 أي قبل 73 عاما تم اعلان:  الاعلان العالمي لحقوق الانسان، ثم لحقته النصوص الاخرى التي تعتبر تكملة له مثل العهدان الدوليان: العهد الخاص بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية ، والعهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية لسنة 1966 والبروتوكولان الملحقان بهما، و كذلك اتفاقية سيداو المعنية بالقضاء على جميع اشكال االتمييز ضد المرأة لسنة 1979: CEDAW) واتفاقية حقوق الطفل 1989 وغيرها من النصوص الدولية الملزمة تعتبر بشكل ام آخر جزءاً من  الشرعة الدولية الخاصة بحقوق الانسان.

دون اي شك، هذه النصوص تمثل النور الذي يجعل بصيرتنا تركز على فهم قيمة الانسان وحماية حقوقه ومنع وقوع انتهاكات ضده  قبل الشروع في ايجاد الآليات القانونية اللازمة للمحاسبة. مطلوب من جميع دول الاعضاء في هذه الشرعة الدولية المهمة جدا، ان تستنشق من روح هذه النصوص كل دساتيرها وكل قوانينها، بهدف الوصول الى تطوير مجتمعاتنا تطويرا بشريا مدنيا مؤنسنا مؤمنا بقدسية حقوق كل شخص كأنسان على قدم المساواة ، اي دون انتقاص بسبب الاختلاف في العنصر او الجنس او الدين او السياسة و اي انتماء آخر.

سيداتي وساداتي الحضور الكرام: اننا اذ ببساطة احتفالنا هذا، نهدف الى تذكير انفسنا واياكم بالخزين العالمي الغني جدا لما قدم لنا  في الاعلان العالمي لحقوق الانسان، من قبل من سبقونا على كرتنا الأرضية، التذكر بأهمية تلك الجهود العالمية الرامية الى دعمنا كمدافعين عن حقوق الانسان، لا بل وبالدرجة الأولى كمؤسسات رسمية تضطلع بمسؤولية ارساء العدل والسلام بين المواطنين بحماية حقوقهم وصيانة كرامتهم التي ولدت مع ولادة الشخص، وكل شخص دون انتقاص لان حقوق وكرامة الانسان لا تقبل التجزئة

سنة 2018 وبمناسبة 70 عاما للإعلان العالمي لحقوق الانسان في بيروت في مبنى جامعة بيروت العربية كان لي شرف تكريمي بين 30 مدافعا عن حقوق الانسان بالإضافة الى شخصين عراقيين اخرين ( امرأة ورجل) وتم وصفنا  "بمدافعين متميزين" من قبل مجلس حقوق الانسان التابع للأمم المتحدة - قسم الشرق الاوسط وشمال افريقيا، تشجيعا لنا ولكم وتخليدا لتلك الجهود المبذولة على المستوى العالمي. صدقوا وان كان الحدث رمزيا جدا و بعيدا عن اي اعتبار مادي، لكنه مهما للغاية على المستوى المعنوي. لذا نحن ايضا اليوم، سنكرم عددا من الناشطين والمدافعين وسوف نواصل في ذكرى تأسيس منظمتنا ايضا.

 وعلى خطى مجلس حقوق الانسان التابع للأمم المتحدة يسعدنا كمنظمة حمورابي لحقوق الانسان، ان نؤشر هذه المناسبة الجليلة باحتفائنا بالإعلان العالمي لحقوق الانسان، من خلال تكريم بعض الشخصيات المساهمة في عمليات استعادة الحقوق المهدورة منهم اداريين في بعض المناطق ومنهم اعضاء الشرف في منظمتنا، وناشطات نسويات وبالتأكيد الاكثر عددا هم من المتطوعين من اعضاء منظمة حمورابي لحقوق الانسان.  

كل الشكر والتقدير لجميع المشاركين والمتضامنين معنا في هذه الفرحة التي نستحقها جميعا. وشكرا لحسن استماعكم

باسكال وردا رئيسة منظمة حمورابي لحقوق الانسان

بغداد -10 كانون الاول-2021