- عدد من الاكاديميين والناشطين يحضرون المؤتمر الصحفي وفي مقدمتهم الدكتور ألي أون
- الدكتور ألي أون يؤيد ما جاء في تحليلات السيدة باسكال وردا مؤكدا ضرورة التعاون لدعم الوجود المسيحي في منطقة الشرق الاوسط فهم من سكانه الأصليين الذين لا غبار على وطنياتهم
ألقت السيدة باسكال وردا رئيسة منظمة حمورابي لحقوق الانسان، وزيرة الهجرة والمهجرين السبق، عضو شبكة النساء العراقيات محاضرة يوم 11/12/2018 بعد الظهر في الورشة التي أقامتها مؤسسة التوير الاجتماعية الاسبانية بالتعاون مع السفارة الايطالية في الفاتيكان، وقد تناولت في محاضرتها عن أوضاع الاقليات في العراق ومستقبل المسيحيين في بلادهم العراق.
السيدة وردا تحدثت بالتفصيل الدقيق عن المرحلة الحرجة التي مر بها العراق عندما غزت داعش عددا من المحافظات وسيطرت على مقدرات الامور هناك، وخاصة في محافظة نينوى والفضائع التي ارتكبتها المجموعات الارهابية الداعشية ضد السكان وتمثلت بجرائم وحشية خسيسة تمثلت بالقتل والسبي والاجبار على تغيير الانتماءات الدينية ومصادرة الممتلكات وتدمير ونسف وحرق المعالم الدينية والتراثية الخاصة بالمسيحيين والايزيديين والكاكائيين والشبك والتركمان، وكذلك البيوت اذ لم تبق كنيسة أو معبد أو دير وقع تحت سيطرة داعش إلا وتم تدميره، إضافة الى عمليات التهجير والنزوح وفرض الجزية على غير المسلمين في عمليات استلاب منظم للاموال.
السيدة وردا تناولت ايضا بالعرض المعلوماتي أوضاع العراق والمشاكل السياسية والفرص المتاحة للعراقيين من اجل بناء بلادهم على اسس ديمقراطية تصون الكرامة الانسانية للمواطنين العراقيين.
هذا وقد حضر المؤتمر الصحفي عدد من الاكاديميين والناشطين الحقوقيين المعنيين بقضايا الحرية في منطقة الشرق الاوسط وفي مقدمتهم الدكتور ألي أون الذي أيد ما تعرضت له السيدة وردا مضيفا الى وجود صعوبات كثيرة يتعرض لها المسيحيون في العراق وفي عموم الشرق الاوسط ومخاطر العيش في اوضاع تستهدف النيل من حياتهم، واضاف الدكتور ألي أون أنه يؤيد طروحات السيدة وردا في ضرورة التعاون لدعم الوجود المسيحي السكاني الأصيل في منطقة الشرق الأوسط.