Skip to main content

أخبار و نشاطات

مخيم الشباب المسيحي المشرقي يختتم فعالياته بنجاح في سهل نينوى- العراق

مخيم الشباب المسيحي المشرقي يختتم فعالياته بنجاح في سهل نينوى- العراق

اختتمت مساء يوم الثلاثاء 13 أيار 2025 اعمال وفعاليات مخيم الشباب المسيحي المشرقي الذي اقيم في دير مار بهنام الشهيد في منطقة سهل نينوى – قضاء الحمدانية الذي استمر خمسة ايام للفترة 9-13 أيار 2025.
المخيم نظمته منظمة حمورابي لحقوق الانسان (HHRO) بالتعاون والتنسيق مع مركزية مسيحيي المشرق في العراق، ودعم منظمة التضامن المسيحي الدولية (CSI)،والتعاون مع ادارة دير ماربهنام في ناحية النمرود حيث مكان استضافة المخيم .
كرس المخيم أعماله لتعزيزالحضورالمسيحي وديمومة التواصلالشبابي وتحقيق التضامن المسيحي في الشرق الاوسط. كما سعى المشاركون لتعميق اواصر التعارف وتبادل الخبرات والتجارب والعمل على زيادة التضامن والتنسيق في القضايا المشتركة.
 شارك في المخيم 35 شخصا ، 25منهم من الشباب ذكورا واناثاتتراح اعمارهم بين  23الى 43 عاما ، من لبنان والاردن وسوريا والعراق ، وعشرة اشخاص اخرون مثلوا مركزيات مسيحي المشرق منالبلدان ذاتها.
لقد تلقى المشاركون ورشات مهنية لتعزيز مهارات الشباب، في القيادة والعلاقات العامة والتواصل والمدافعة وكيفية كتابة المشاريع للحصول على المنح، وندوات في حقوق الانسان واليات حماية حقوق الاقليات ، وتحديات الهجرة وخطرها على الوجود المسيحي في الشرق. كما عقدت عدة  جلسات حوارية عن تحديات الشباب المسيحي في الشرق وسبل المعالجة وتحقيق المرونة والصمود استخدمت فيها منهجية النقاش التبادلي والحوارالحرلترسم رؤية الشباب نحو المستقبل . كما زار المشاركون لمواقع اثرية ومواقع دينية في سهل نينوى والموصل أهمها دير مار متي في جبل مقلوب وكنائس الموصل القديمة في حوش البيعة، وكنائس اخرى للسريان والكلدان وغيرهم ومواقع تراثية موصلية ، كما قاموا بجولة الى القوش شمال الموصل حيث دير الربان هرمز وضريح النبي ناحوم. كما شارك الشباب جلسات نقاشية وحوارية عن الكنائس المشرقية ودور العلمانيين فيها لنيافة المطران يونان حنو رئيس اساقفة الموصل وتوابعها للسريان الكاثوليك، واخرى عن التراث المسيحي المشرقي مع الاب الدكتور فيليب الدومنيكي. وتخلل المخيم أيضا مشاركات ومبادرات فنية ، حيث حضر المشاركون امسية لأوركسترا قيثارا، استمتع فيها المشاركون بالموسيقى والالحان الشرقية، كما رتل المشاركون الحان وصلوات اثناء دخولهم وتواجدهم في الكنائس وخاصة تلك التي كان تنظيم داعش الارهابي قد دمرها.
وقد اشارالسيد وليم وردا مدير المشروع ومسؤول العلاقات العامة لمنظمة حمورابي لحقوق الانسان في تصريح خاص لشبكة نركال الاخبارية ، ان اعمال هذا المخيم بلا شك ستساهم في رفع قدرات المشاركين في التواصل وتعزيز مؤهلاتهم القيادية والإدارية  ورفع وعي المشاركين بالأوضاع والظروف التي يمر بها المسيحيون في المنطقة، وأكد ايضا بان هذا المخيم سوف يخلق أرضية مناسبة لتفعيل دور الشباب في المجتمع والتقليل من ظاهرة الهجرة والارتباط بالوطن، وسيسهم ايضاً في تعزيز الوجود  المسيحي في منطقة الشرق الأوسط.
وقال السيد لويس مرقوس رئيس مركزية مسيحيي المشرق في العراق، انه المخيم الشبابيالاول من نوعه الذي تقيمه مركزيات مسيحيي المشرق ويعد الخطوة الاولى لأنشاء جسور جديدة تنهي القطيعة وعدم التواصل بين المجتمعات  المسيحية في المنطقة واتاحة فرصة لسد النقص في تبادل الخبرات والهموم والمعاناة، ومعالجة الضعف في التواصل المجتمعي لنقل التجارب والخبرات وتعزيزالتعاون والتنسيق بين المجتمعات المسيحية في المنطقة.
من جهة اخرى قال السيد يوحنا يوسف توايا رئيس فرع نينوى لمنظمة حمورابي لحقوق الانسان وعضو لجنة ادارة المخيم، " نشكر الله بأن مسعانا في تحقيق هذا المخيم قد تحقق وعملنا كل جهدنا لأنجاحه، ونحن سعداء اليوم لمساهمتنا في إعداد مجموعة من الشباب يمتلكون مهارات التواصل والإدارة والقدرة على القيادة والتأثير على الرأي العام ونتوقع منهم زيادة تبادل المعلومات والرؤى والتجارب بين المجتمعات المسيحية وتقوية اواصر التواصل والتضامن بين الشبيبة في المشرق ".
وعبر المشاركون في جلسة اختتام المخيم وهم يتبادلون الهدايا التذكارية عن سعادتهم وفرحهم باعمال المؤتمر مقدمين الشكر والامتنان لمنظمة حمورابي لحقوق الانسان ممثلة برئيستها السيدة باسكال وردا ولمركزية مسيحيي المشرق في العراق ممثلة بالسيد لويس مرقوس وكذلك منظمة التضامن المسيحي الدولية للدعم والتعاون في تحقيق هذا المخيم .