Skip to main content

أخبار و نشاطات

مكتب علاوي يتساءل: هل الحكومة “مارقة” حين اعلنت يوم 25/ 12 عطلة رسمية

مكتب علاوي يتساءل: هل الحكومة “مارقة” حين اعلنت يوم 25/ 12 عطلة رسمية

 نص البيان الصادر عن مكتب الدكتور اياد علاوي بخصوص فتاوى التحريض والتطرف:

استنكر مكتب زعيم ائتلاف الوطنية اياد علاوي ، ما وصفه بـ”فتاوى التحريض والتطرف”، محذرا من مغبة الانزلاق في درب مظلم، فيما تساءل هل الحكومة “مارقة” حين اعلنت يوم 25/ 12 عطلة رسمية. 

وقال مكتب علاوي، في بيان صدر يوم الاحد 30/12/2018 ، وتلقت السومرية نيوزنسخة منه، “لطالما أكدنا أهمية إرساء ركائز واسس التعايش السلمي وتحقيق المصالحة الوطنية وترميم نسيج المجتمع جراء ما اصابه نتيجة السياسات التي اعتمدت المحاصصة والتهميش والاقصاء والطائفية السياسية وتسييس الدين، وعدم ابعاد دعاة والتطرف والتحريض والكراهية عن مواقع التأثير”.

واشار الى أن “المسيحيين شريحة كريمة من شرائح مجتمعنا العراقي الاصيلة، وقد طالها من الظلم والمعاناة ما طال ابناء شعبنا العراقي الكريم”، موضحا ان “ائتلاف الوطنية يستنكر الفتاوى والخطابات البغضية التي تستهدف الطائفة المسيحية الكريمة بالنيل من وحدة شعبنا وتماسكه وتعايشه الأخوي البنّاء، خاصة اذا كانت تصدر عن رجال دين مسؤولين امام الله ثم الشعب على تحكيم قيم القران الكريم والإسلام، عوضاً عن اثارة الشكوك والطعون وخلط الاوراق التي لن تؤدي الا الى المزيد من الفوضى”.

واضاف ان “لكل من الاديان السماوية قدسيةً في الاسلام وفي القران الكريم ومسار اهل البيت عليهم السلام، فلماذا يتم ايقاض البغضاء”, متسائلا ان “الحكومة اعلنت يوم 25 كانون الاول عطلة رسمية بمناسبة ولادة السيد المسيح (عليه السلام) فهل هذه الحكومة او الدولة هي دولة مارقة !!! “.

وحذر مكتب علاوي من “مغبة الانزلاق في درب مظلم”, مناشدا “الجميع بالجنوح الى السلم والتكامل والاحترام وبناء الوحدة الوطنية، كما نؤكد ان العراقيين سيفشلون اي محاولة لإحياء المشروع الطائفي, وان توجهات اصحاب تلك المشاريع والاجندات التي تقف خلفها لم تعد تخفى على الشرفاء والمخلصين من ابناء شعبنا الكريم” .

وكان ما يعرف بـ”مفتي العراق” مهدي الصميدعي قد افتى، خلال خطبة صلاة الجمعة في (28 كانون الاول 2018)، بحرمة الاحتفال بأعياد رأس السنة الميلادية.

كما اشار رئيس ديوان الوقف الشيعي في العراق وكالة علاء الهندي، الى ان الاحتفال بمولد المسيح ورأس السنة الميلادية ذريعة لممارسة الفساد والفجور. 

وولدت تلك الخطابات ردود فعا رافضة من قبل سياسيين وناشطي مواقع التواصل الاجتماعي، الذين شددوا على ضرورة بث روح التسامح والمحبة بين اطياف الشعب العراقي.