Skip to main content

أخبار و نشاطات

منظمة حمورابي تسجل حضوراً متميزاً في المؤتمر العلمي الدولي لجامعتي كويا والجامعة الكاثوليكية

منظمة حمورابي تسجل حضوراً متميزاً في المؤتمر العلمي الدولي لجامعتي كويا والجامعة الكاثوليكية
  • منظمة حمورابي تسجل حضوراً متميزاً في المؤتمر العلمي الدولي لجامعتي كويا والجامعة الكاثوليكية
  • حمورابي تشارك في بحثين الاول عن حرية المعتقد في العراق، والثاني عن التطرف والعنف الديني السياسي.
  • البحثان ينالان تقدير وتثمين المؤتمر للجهود العلمية المبذولة فيهما.

سجلت منظمة حمورابي لحقوق الانسان حضوراً لافتاً ضمن فعاليات المؤتمر العلمي الدولي لجامعتي كويا والجامعة الكاثوليكية الذي انعقدت في اربيل للفترة 16-17 شباط2022 جاء ذلك ضمن مشاركة العديد من الباحثين المختصين في اكثر من 22 بحثاً اضافة الى العشرات من المداخلات المهمة.

لقد شاركت منظمة حمورابي لحقوق الانسان في بحثين :

الاول: بعنوان حرية المعتقد في العراق واثرها على السلم والاستقرار المجتمعي اعدته السيدة باسكال وردا و الاستاذ وليم وردا

الثاني: بعنوان التطرف والعنف الديني السياسي العام للعراق واثره على الاستقرار والتعايش في العراق اعده الاستاذ وليم وردا والبروفيسور حميد شهاب.

ففي اليوم الاول من اشغال المؤتمر قدمت السيدة باسكال وردا من على منصة الانعقاد ملخصاً تناولت فيه عرضاً لحرية المعتقد والمراحل التي مرت بها مواقف العراقيين من هذه الحرية مركزة على التنوع الذي يطبع المعتقدات الدينية  واساليب القمع والتغييب والاحتواء التي تستهدف معتقدات الاقليات العراقية وما وصلت الية هذه الاساليب من آليات  مدمرة  هدفها القضاء على القيمة الايمانية التي يمثلها التعدد الديني وكيف انه ظل الى عهود طويلة ميزة من مميزات الوضع العام للعراق الى ان تدخلت السياسة بالنزاعات الطائفية والمناطقية بهدف تفتيت قيمة التنوع والاعتياش على سياسات الاحتواء والتشوية والعزل الى الحد الذي استهدفت فيه الشعائر والمقامات الدينية واستخدمت اساليب التصفية الجسدية والتشويش والتنكيل في مناهج تطرف لم يسبق للعراق ان عاناه سابقاً.

واكدت السيدة وردا ان لا فرصة متاحة للعراقيين باتجاه بناء حاضرهم ومستقبلهم على اسس انسانية وحضارية صحيحة الا بأحترام وصياة حرية المعتقد لمختلف مكونات الشعب العراقي والدفاع  عن تحقيق المساواة والعدل وتكافؤ الفرص لكل المعتقدات بما يصون  معايير التنوع والحرية المطلوبة له.

اما البحث الثاني المتعلق بالتطرف والعنف الديني واثره على الاستقرار والتعايش في العراق فقد قدم الاستاذ وليم وردا ملخصاً له من على منصة المؤتمر في اليوم الثاني متناولاً والحقائق الاساسية التي ينبغي اعتمادها في اي حديث عن هذه الظاهرة مشيراً الى خمس نقاط:

  • هناك تشابك دائم بين عمليات التطرف والعنف ونزع التطرف التي تنطوي على الدين مع قضايا اخرى مثل الظلم ، التظلم، الشعور بالاغتراب، الاستقطابات السياسية.
  • ان للدين والسياسات التي تستوعب التنوع الديني عواقب سياسية واجتماعية، كما يمكن ان تكون في الوقت نفسة ادوات للاندماج او الاستعباد، تؤثر على الاستقرار والامن المجتمعي.
  • يمكن القول ان للدين والتنوع الديني دور غامض في عمليات التطرف واجتثاث التطرف.
  • ان التطرف المصحوب بالعنف بات ظاهرة عالمية يمس الامن الدولي بصورة مباشرة، تأسيسا على انه يمس امن الدول.
  • التطرف ظاهرة جديدة على المجتمعات، بل هو ظاهرة متأصلة خاصة التي ترتبط بالمفاهيم الدينية وتأويل النص الديني، بما يلبي نزعات عدوانية كامنة في بعض النفوس البشرية.
  • انه نتاج تزاوج بين التأويل الديني و العنصري.
  • تكمن الخطورة في حال  وجود هامش من الاستعداد النفسي للأشخاص والجماعات التي تتبناه لأنها تجد فيه ما يمكن ان ينفس عن عدوانيتها.
  • التعريف الذي يغطي هذا العنوان: التطرف هو التجاوز على القانون والرفض المتزايد للنظام والسعي الى استخدام الوسائل العنفية المغلفة بالدين وبالسياسة لتبرير العنف.

كما تطرق الباحث وليم وردا الى العوامل الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والاعلامية ثم توقف عند انواع التطرف في العراق بنسخه الدينية والطائفية والسياسية والاجتماعية اضافة الى التطرف بالنزاعات الانفصالية وحدد ايضاً اطراف التطرف والفاعلين الاساسيين فيه، تنظيم القاعدة في بلاد الرافدين، مايسمى الدولة الاسلامية في العراق داعش، مجموعات متطرفة اخرى، انصار الاسلام جيش رجال الطريقة النقشبندية ما يسمى بالتطرف الثالث هي مجموعات ارهابية مجهولة الهوية.

كما تناول موقف الدستور والقوانين المرعية لدى الدولة العراقية في التصدي للتطرف وقد خلص الباحثان الى عدد من الاستنتاجات والتوصيات.

 

 

  • منظمة حمورابي تسجل حضوراً متميزاً في المؤتمر العلمي الدولي لجامعتي كويا والجامعة الكاثوليكية
  • حمورابي تشارك في بحثين الاول عن حرية المعتقد في العراق، والثاني عن التطرف والعنف الديني السياسي.
  • البحثان ينالان تقدير وتثمين المؤتمر للجهود العلمية المبذولة فيهما.

سجلت منظمة حمورابي لحقوق الانسان حضوراً لافتاً ضمن فعاليات المؤتمر العلمي الدولي لجامعتي كويا والجامعة الكاثوليكية الذي انعقدت في اربيل للفترة 16-17 شباط2022 جاء ذلك ضمن مشاركة العديد من الباحثين المختصين في اكثر من 22 بحثاً اضافة الى العشرات من المداخلات المهمة.

لقد شاركت منظمة حمورابي لحقوق الانسان في بحثين :

الاول: بعنوان حرية المعتقد في العراق واثرها على السلم والاستقرار المجتمعي اعدته السيدة باسكال وردا و الاستاذ وليم وردا

الثاني: بعنوان التطرف والعنف الديني السياسي العام للعراق واثره على الاستقرار والتعايش في العراق اعده الاستاذ وليم وردا والبروفيسور حميد شهاب.

ففي اليوم الاول من اشغال المؤتمر قدمت السيدة باسكال وردا من على منصة الانعقاد ملخصاً تناولت فيه عرضاً لحرية المعتقد والمراحل التي مرت بها مواقف العراقيين من هذه الحرية مركزة على التنوع الذي يطبع المعتقدات الدينية  واساليب القمع والتغييب والاحتواء التي تستهدف معتقدات الاقليات العراقية وما وصلت الية هذه الاساليب من آليات  مدمرة  هدفها القضاء على القيمة الايمانية التي يمثلها التعدد الديني وكيف انه ظل الى عهود طويلة ميزة من مميزات الوضع العام للعراق الى ان تدخلت السياسة بالنزاعات الطائفية والمناطقية بهدف تفتيت قيمة التنوع والاعتياش على سياسات الاحتواء والتشوية والعزل الى الحد الذي استهدفت فيه الشعائر والمقامات الدينية واستخدمت اساليب التصفية الجسدية والتشويش والتنكيل في مناهج تطرف لم يسبق للعراق ان عاناه سابقاً.

واكدت السيدة وردا ان لا فرصة متاحة للعراقيين باتجاه بناء حاضرهم ومستقبلهم على اسس انسانية وحضارية صحيحة الا بأحترام وصياة حرية المعتقد لمختلف مكونات الشعب العراقي والدفاع  عن تحقيق المساواة والعدل وتكافؤ الفرص لكل المعتقدات بما يصون  معايير التنوع والحرية المطلوبة له.

اما البحث الثاني المتعلق بالتطرف والعنف الديني واثره على الاستقرار والتعايش في العراق فقد قدم الاستاذ وليم وردا ملخصاً له من على منصة المؤتمر في اليوم الثاني متناولاً والحقائق الاساسية التي ينبغي اعتمادها في اي حديث عن هذه الظاهرة مشيراً الى خمس نقاط:

  • هناك تشابك دائم بين عمليات التطرف والعنف ونزع التطرف التي تنطوي على الدين مع قضايا اخرى مثل الظلم ، التظلم، الشعور بالاغتراب، الاستقطابات السياسية.
  • ان للدين والسياسات التي تستوعب التنوع الديني عواقب سياسية واجتماعية، كما يمكن ان تكون في الوقت نفسة ادوات للاندماج او الاستعباد، تؤثر على الاستقرار والامن المجتمعي.
  • يمكن القول ان للدين والتنوع الديني دور غامض في عمليات التطرف واجتثاث التطرف.
  • ان التطرف المصحوب بالعنف بات ظاهرة عالمية يمس الامن الدولي بصورة مباشرة، تأسيسا على انه يمس امن الدول.
  • التطرف ظاهرة جديدة على المجتمعات، بل هو ظاهرة متأصلة خاصة التي ترتبط بالمفاهيم الدينية وتأويل النص الديني، بما يلبي نزعات عدوانية كامنة في بعض النفوس البشرية.
  • انه نتاج تزاوج بين التأويل الديني و العنصري.
  • تكمن الخطورة في حال  وجود هامش من الاستعداد النفسي للأشخاص والجماعات التي تتبناه لأنها تجد فيه ما يمكن ان ينفس عن عدوانيتها.
  • التعريف الذي يغطي هذا العنوان: التطرف هو التجاوز على القانون والرفض المتزايد للنظام والسعي الى استخدام الوسائل العنفية المغلفة بالدين وبالسياسة لتبرير العنف.

كما تطرق الباحث وليم وردا الى العوامل الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والاعلامية ثم توقف عند انواع التطرف في العراق بنسخه الدينية والطائفية والسياسية والاجتماعية اضافة الى التطرف بالنزاعات الانفصالية وحدد ايضاً اطراف التطرف والفاعلين الاساسيين فيه، تنظيم القاعدة في بلاد الرافدين، مايسمى الدولة الاسلامية في العراق داعش، مجموعات متطرفة اخرى، انصار الاسلام جيش رجال الطريقة النقشبندية ما يسمى بالتطرف الثالث هي مجموعات ارهابية مجهولة الهوية.

كما تناول موقف الدستور والقوانين المرعية لدى الدولة العراقية في التصدي للتطرف وقد خلص الباحثان الى عدد من الاستنتاجات والتوصيات.