Skip to main content

أخبار و نشاطات

منظمة حمورابي لحقوق الانسان تشارك في ندوة نقاشية بعنوان " توظيف النساء في العمليات الارهابية / الأساليب والمهام "

منظمة حمورابي لحقوق الانسان تشارك في ندوة نقاشية بعنوان
  • منظمة حمورابي لحقوق الانسان تشارك في ندوة نقاشية بعنوان " توظيف النساء في العمليات الارهابية / الأساليب والمهام "
  • عضو الهيئة العامة لحمورابي المحامي مارد عبد الحسن الحسون : المرأة في الاوساط التكفيرية الارهابية تخضع لانتهاكات وحشية تمسخ شخصيتها

عقدت على قاعة الخوارزمي في كلية الهندسة / جامعة بغداد يوم الأربعاء 18/1/2017 ندوة نقاشية بعنوان " توظيف النساء في العمليات الإرهابية / الأساليب والمهام "، شارك فيها عدد من نشطاء حقوق الانسان وأكاديميين وإعلاميين بينهم المحامي الدكتور مارد عبد الحسن الحسون عضو الهيئة العامة في منظمة حمورابي لحقوق الانسان وتضمنت الندوة ثلاثة بحوث هي :

  • الجهاد الانثوي وسيلة لاستقطاب مقاتلي التنظيمات الارهابية للدكتور معتز عبد الحميد الباحث في المركز الجمهوري للبحوث الامنية والاستراتيجية.
  • دور المرأة في العمليات الارهابية للدكتور عماد علو الباحث في المركز الجمهوري للبحوث الامنية والاستراتيجية.
  • ادوار النساء في تنظيم داعش/ مقاربة جندرية للاستاذ المساعد الدكتورة أسماء جميل رشيد / مركز دراسات المرأة في جامعة بغداد .

هذا وجرت على هامش تلك البحوث مداخلات بينها مداخلة المحامي مارد عبد الحسن الحسون عضو الهيئة العامة لمنظمة حمورابي لحقوق الانسان جاء فيها:

لا بد لنا اولا ان نشير الى ان المراة في الاوساط التكفيرية الارهابية تخضع لانتهاكات وحشية تمسخ شخصيتها وتحولها الى مجرد رقم اجتماعي يتلاعب به الارهابيون ، وهي في هذه الاجواء من الطبيعي والحتمي ان تتحول الى مجرد الة في تنفيذ مآرب الارهاب ، لذلك نجد باستمرار وفق المعلومات التي تنشر نساء يتحولن الى انتحاريات كما ان بعض التحقيقات كشفت عن وجود لنساء كمندوبات بين الخلايا النائمة لداعش، حصل ذلك في بغداد وديالى وفي مدن اخرى ، ثم كيف لنا ان نتحدث عن هذا الموضوع دون ان نمر بالبدعة التي يرفضها الدين الحنيف والمسماة بجهاد النكاح .

كما يحضرني ايضا قصة الفتيات التونسيات اللواتي عدن الى بلدهن وهن حوامل دون معرفة الآباء ، وبذلك نقول ان داعش شرعنت الزنا ، كما علينا ان لا ننسى ايضا ما يقول به الارهاب عن الحوريات اللواتي ينتظرن الانتحاريين بعد قيامهم بجرائمهم .

الخلاصة ان المراة في الوسط التكفيري تلعب دورا لا اخلاقيا عندما تخضع للقوانين الجائرة التي تفرضها داعش وتكون ايضا مع الاسف عاملا مساعدا اجتماعيا للبيئة الحاضنة للارهاب، ولا يمكن ان نتحدث عن الموضوع ونغفل دور بعض النساء في اسواق السبايا التي جرت في الموصل وفي الرقة السورية واماكن اخرى .