Skip to main content

أخبار و نشاطات

وفد من منظمة حمورابي ضم لويس مرقوس ايوب ووليم وردا ويوحنا يوسف توايا يشارك في اجتماع الطاولة الحوارية بشان التحديات الامنية والادارية والاقتصادية في سهل نينوى

وفد من منظمة حمورابي ضم لويس مرقوس ايوب ووليم وردا ويوحنا يوسف توايا يشارك في اجتماع الطاولة الحوارية بشان التحديات الامنية والادارية والاقتصادية في سهل نينوى
  • وفد من منظمة حمورابي ضم لويس مرقوس ايوب ووليم وردا ويوحنا يوسف توايا يشارك في اجتماع الطاولة الحوارية بشان التحديات الامنية والادارية والاقتصادية في سهل نينوى
  • الاجتماع جاء بدوة مشتركة من لجنة المتابعة والتنفيذ للمصالحة الوطنية في مكتب رئيس الوزراء وبرنامج الامم المتحدة الانمائي بالتعاون مع منظمة سند لبناء السلام
  • الحكومة العراقية تشارك في الاجتماع ممثلة بالسيد محمد طاهر التميمي مدير عام دائرة المنظمات غير الحكومية في الامانة العامة لمجلس الوزراء ومسؤولين من لجنة المتابعة والتنفيذ للجنة المصالحة الوطنية التابعة لمكتب رئيس الوزراء
  • نخب من المكون المسيحي تشارك في الاجتماع يمثلون مختلف الاطياف المسيحية ( رجال دين، اداريون، اكاديميون، ناشطون مدنيون، وشخصيات عسكرية وامنية)
  • السيد وليم وردا يدعو الى الاجابة عن سؤال الى اين نحن ذاهبون وكيف يمكن ايقاف نزيف هجرة المسيحيين العراقيين
  • السيد وردا: ليست القضية قضية حماية التنوع في العراق وانما قضية مواطنين عراقيين اصلاء يجب ان يبقوا في بلدهم ويساهموا في بنائه

شارك وفد من منظمة حمورابي لحقوق الانسان ضم السادة لويس مرقوس ايوب ووليم وردا ويوحنا يوسف توايا في اجتماع الطاولة الحوارية الذي نظمته لجنة المتابعة والتنفيذ للمصالحة التابعة لمكتب السيد رئيس الوزراء بالاشتراك مع برنامج الامم المتحدة الانمائي يوم 11/9/2017 في السليمانية، وشارك فيه السيد محمد طاهر التميمي مدير عام دائرة المنظمات غير الحكومية عن الامانة العامة لمجلس الوزراء وعدد من موظفي لجنة المتابعة والتنفيذ للمصالحة الوطنية التابعة لمكتب رئيس الوزراء العراقي الدكتور حيدر العبادي، كذلك موظفين من برنامج الامم المتحدة الانمائي، وعدد من الشخصيات المسيحية يمثلون مختلف الكنائس العراقية، وكذلك ممثلون عن المكون المسيحي في المجالس المنتخبة وأكاديميون وناشطون مدنيون وإداريون يمثلون قطاعات مختلفة من المدن والبلدات والنواحي في منطقة سهل نينوى، هذا وقد كرس الاجتماع الذي عقد بالتعاون مع منظمة سند لبناء السلام لمناقشة مستقبل المكون الوطني المسيحي في العراق والتحديات الكبيرة التي يواجهها من النواحي الأمنية والإدارية والاقتصادية وسبل ايجاد الحلول لها .

هذا وقد تحدث السيد وليم وردا في الاجتماع ملخصا هذه التحديات مؤكدا ان المسألة ليست مسألة تنوع ينبغي المحافظة عليه بل ان الموضوع يتعلق بمواطنين عراقيين اصلاء يتعرضون الى شتى انواع الانتهاكات والضغوط واجراءات التهميش، في حين ان هناك عدم اكتراث واضح من السلطات الحكومية في وضع حد قاطع ضد هذه الانتهاكات مع العلم انها تتوالد بالمزيد من الامعان ومن الادلة الواضحة على ذلك المادة 26 ثانيا من البطاقة الوطنية الموحدة، وكذلك ما يعانيه المسيحيون من اغتصاب لحقوقهم في الملكية العقارية اذ ان هناك الان العشرات من المسيحيين الذين تم الاستيلاء على عقارات واراضي هي املاك صرف لهم ولكن تم اغتصابها على ايدي عراقيين من مكونات اخرى بأساليب الغش والابتزاز والسرقة الواضحة.

السيد وردا دعا المشاركين في الاجتماع الى الاجابة عن السؤال ( الى اين نحن ذاهبون ) هل ان مستقبل المسيحيين العراقيين بمختلف تلاوينهم في بلدهم أو في مغادرتهم؟.

فأذا كان الجواب هو بلدهم، علينا ان نبحث كيف يجب ان نواجه استحقاقات البقاء أو الدفاع عن حقوقنا في حياة امنة والشراكة الوطنية مع المكونات الاخرى في رسم حاضر أو مستقبل العراق ضمن مشروع وطني، واضاف انه لا يمكن ان نحقق امالنا التي نطمح لها اذا لم يكن لدينا برنامج عمل متكامل واليات تنفيذية، عليه يجب ان نوجه الكلام لحكومتنا العزيزة لماذا هذا التفريط الواضح لعراقيين وطنيين لا غبار على وطنيتهم واغلبهم من الخبرات التي يمكن ان تساهم مساهمة فعالة في بناء وطنهم العراق.

واختتم السيد وليم وردا حديثه بالقول، ان عدد نفوس المسيحيين العراقيين كان اكثر من مليون ونصف مليون مواطن، وهم الآن لا يتعدى عددهم ثلثمائة الف ، وتساءل أليس هذا نزيف خطير يجب ايقافه، مضيفا ان الوقت يمر بسرعة والتغييرات في البلاد عديدة واحد الضمانات الوطنية التي لا بد منها ايقاف نزيف الهجرة الى الخارج، مع ان مهمة من هذا النوع تستدعي  اصدار حزمة من القوانين الضامنة لحقوق المكون المسيحي وفق المنظور الذي يصون هوياتهم وحقوقهم بعيدا عن اية تأويلات وضمان المشاركة الفعالة لابناء المنطقة في القرارات التي تخص شؤونهم، مع تأسيس غرفة عمليات من اجل متابعة شؤونهم والرد على كل ما ينتقص من حقوقهم.