Skip to main content

أخبار و نشاطات

وفد من منظمة حمورابي لحقوق الانسان برئاسة السيدة باسكال وردا يزور الجامعة الكاثوليكية في اربيل ويلتقي الدكتور صباح يوسف توما المالح رئيس الجامعة

وفد من منظمة حمورابي لحقوق الانسان برئاسة السيدة باسكال وردا يزور الجامعة الكاثوليكية في اربيل ويلتقي الدكتور صباح يوسف توما المالح رئيس الجامعة
  • الوفد ينقل الى السيد رئيس الجامعة شكر وامتنان مجلس ادارة منظمة حمورابي بشأن قبول الجامعة ان تدرس وتقيم مشاريع المنظمة على وفق المعايير العلمية والاخلاقية
  • الدكتور المالح يتحدث عن دور الادارة العامة والتخطيط التربوي في تعزيز التنمية البشرية المستدامة
  • الاتفاق على تكثيف التعاون المشترك في عدد من المشاريع الحقوقية والتربوية

زار وفد من منظمة حمورابي لحقوق الانسان الجامعة الكاثوليكية في اربيل يوم 20/9/2018 وكان في استقبال الوفد هناك الدكتور صباح يوسف توما المالح رئيس الجامعة، وضم وفد منظمة حمورابي السيدة باسكال وردا رئيسة المنظمة والسادة وليم وردا مسؤول العلاقات العامة فيها والدكتور حميد شهاب والدكتور شوان نافع عضوي الهيئة العامة وعادل سعد المستشار الاعلامي.

ونقلت السيدة وردا الى الدكتور المالح شكر وتثمين وامتنان منظمة حمورابي على استجابة رئاسة الجامعة لأن تكون مقيمة للمعايير العلمية والاخلاقية التي ينبغي ان تحكم  أحد مشاريع منظمة حمورابي لحقوق الانسان.

هذا وقد تطرق الحديث خلال اللقاء الى عدد من القضايا العلمية والحقوقية واهمية أن تكون مثل هذه المعايير اساسا لتقييم عناصر الجودة في الانشطة والاجراءات والمشاريع المعتمدة، أو تصحيح ما يجب تصحيحه من اجل استقبال تلك الاعمال عموما وبالتالي تسود المعايير السليمة في جميع ما يتم انجازه.

من جانبها قدمت السيدة وردا والسادة اعضاء الوفد عرضا للانشطة والمشاريع التي تنجزها منظمة حمورابي في ميادين حقوق الانسان للمواطنين والتصدي للانتهاكات التي تحصل والسعي الى ادامة زخم السلوك الانساني القائم على الاحترام والتضامن وصيانة حقوق جميع المكونات العراقية بعيدا عن اي تهميش أو اقصاء أو احتواء، والاشارة الى المشروع البحثي الذي تنفذه المنظمة بالشراكة والتنسيق والدعم من مؤسسات جامعية عالمية على درجة من الموثوقية العلمية.

في حين تناول الدكتور المالح قضايا تتعلق بالادارة العامة للجامعة الفتية والتخطيط التربوي واهمية الانفتاح على التجارب الناجحة التي تكفل التنمية البشرية المستدامة وضرورة الاهتمام بالبنى التحتية بوصفها الاساس الذي لا بدّ أن تستند عليه أية مشاريع خدمية عامة في الميادين الاقتصادية والتعليمية، والاهتمام بالمعارف الحديثة لمواكبة تطورات العصر.

هذا وقد اتفق الجانبان على ضرورة أن تكون هناك المزيد من اللقاءات من اجل ذلك في اطار تعاون مشترك وتغذيه مشاريع تأخذ بنظر الاعتبار قيمة الشراكة المجتمعية والعلمية.