Skip to main content

أخبار و نشاطات

حمورابي تشارك في مؤتمر ببغداد لمجلس اللاجئين النرويجي

 حمورابي تشارك في مؤتمر ببغداد لمجلس اللاجئين النرويجي

 

شاركت السيدة باسكال وردا مسؤولة العلاقات العامة لمنظمة حمورابي لحقوق الانسان، ووزيرة الهجرة والمهجرين سابقاً، يوم الاثنين 17/12/2012، في مؤتمر مجلس اللاجئين النرويجي (NRC)، الذي عقد في نادي الصيد ببغداد، بالتعاون مع وزارة الهجرة والمهجرين، والمفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للامم المتحدة (UNHCR)، لتعزيز حقوق النازحين.

بعد عدد من الكلمات، وفي مقدمتها كلمة وزير الهجرة والمهجرين السيد ديندار الدوسكي، حيث وضح جهود الوزارة في البحث عن حلول مقبولة وطويلة الامد لوضع حد لمحنة النازحين، كما استرسل السيد الوزير بخصوص المهجرين والعائدين وماتقدمه الوزارة من خدمات لتذليل معاناة المهجرين ومساعدتهم في العودة الى مناطقهم الاصلية بوضع خطط تخص مشاريع السكن، حيث باشرت الوزارة في بناء وحدات سكنية في بعض المناطق القريبة من بغداد. أكد ممثلون عن مجلس محافظة بغداد، بأن وافقوا على استحداث أربع مدن نموذجية عصرية في منطقة التاجي، بغرض حل مشكلة النازحين والمهجرين والفقراء، لكن هذا المشروع لايمكن تحقيقه، والذي لايمكن ان يتحقق في أقل من خمس سنوات، مايدعو الى طرح السؤال نفسه مرة أخرى. ووضحت السيدة باسكال وردا في مداخلتها، بأن خلال هذه الفترة، بالاضافة الى معاناة هؤلاء النازحين، ماذا عنهم؟ حيث يفتقرون الى ابسط الخدمات وظروف العيش الكريم، وهذا كله حسب ما رأته في المشهد الذي عرض خلال المؤتمر، حيث يوجد عراقيين يعيشون تحت سقوف أقل من الطين، لابل اشبه بصفائح معدنية لاتحمي الاطفال والعوائل، لاتصل الى صيانة حقوق وكرامة الشخص البشري، وطالبت السيدة وردا بأن تأخذ الجهات المعنية بهذه المسألة اجراءات فورية وطارئة بغرض حلول قصيرة المدى لحفظ كرامة هؤلاء الاشخاص بحياة أفضل من ماهم عليه حاليا. والغريب في الامر المعروف في هذا المؤتمر من قبل الحكومات المحلية كان التركيزعلى واقع ملكية هذه الاراضي التي تتضمن بناء عشوائي بمختلف المعايير التي بالطبع لاتتناسب مع العايير المعمول بها في الدولة العراقية وخطط الاعمار، الغريب ان التركيز على عدم ملائمة هذه الاماكن للسكن كون معضمها تعود الى مشاريع اقتصادية واستثمارية مستقبلا ويستبعد بشكل واضح ومركز عليه اي امكانية وجود حلول مؤقتة كالترميم او التزويد بالخدمات كتبليط الشوارع والمستشفيات وتوفير المياه الصالحة للشرب وباقي القطاعات الخاصة بأعادة اعمار بنى تحتية تساعد في تذليل معاناة الاطفال وعوائلهم حيث لا يرتقي الى مستوى اكثر من الحد الادنى من حقوقهم الاساسية كمواطنين في دولة ليس فقط سيطرتها دولة غنية بالمواد والايرادات التي لايضاهيها بلد اخر في المنطقة بل المؤسف نشهد من خلال هذا الفلم باننا من افقر دول الكرة الارضية. أكدت من خلال المداخلات لمختلف المؤسسات الحكومية المشاركة في مؤتمر على وجود عقبات في طريق تنفيذ القرارات بهذا الخصوص لابل اصطدام يومي مع البيروقراطية التي تتحلى بروتين قاتل للوقت والحقوق. كما تضاربت الاراء بين المشاركين عن مدى استكمال قرارات بناء الوحدات السكنية المنتظرة والمباشرة بتنفيذ تلك المشاريع بأختصار هناك مشكلة ادارية تحول دون الوصول الى تنفيذ المشاريع وايجاد الحلول المطلوبة لحل مشكلة السكن لهؤلاء الفئات المستضعفة.مما يؤدي الى تلكأ غير مقبول لأنجاز حكومي ممكن في ظل ميزانيات سنوية مثيرة للجدل وطلب للاستثمار المتزايد لكن نكرر ونقول بأن البيروقراطية الغير مسبوقة والقرارات والتعليمات المتعددة المصادر ستبعد لابل تشل امكانية ايجاد الاليات اللازمة بتنفيذ القرارات الرئيسية

 المصدر: منظمة حمورابي لحقوق الانسان.