Skip to main content

التقرير الصادرة عن الأمم المتحدة لحصيلة أعداد الضحايا في العراق لشهر تموز 2016

التقرير الصادرة عن الأمم المتحدة لحصيلة أعداد الضحايا في العراق  لشهر تموز 2016  

 

بغداد، العراق، 1 آب 2016- – أفادت الأرقام التي سجلتها بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق (يونامي) بمقتلِ ما مجموعه 759 عراقياً وإصابة 1,207 آخرين جراء أعمال الإرهاب والعنف والنزاع المسلح التي وقعت في العراق، و ذلك باستثناء الأنبار، خلال شهر تموز 2016.

 

وبلغ عدد القتلى المدنيين في شهر تموز 629 شخصاً (من بينهم 10 قتلى من منتسبي الشرطة الاتحادية ومنتسبي الدفاع المدني من "الصحوة" ومنتسبي الحمايات الشخصية وشرطة حماية المنشآت ومنتسبي الإطفاء)، وبلغ عدد الجرحى المدنيين 1,061 شخصاً (من بينهم 13 من منتسبي الشرطة الاتحادية ومنتسبي الدفاع المدني من "الصحوة" ومنتسبي الحمايات الشخصية وشرطة حماية المنشآت ومنتسبي الإطفاء).


وقُتل ما مجموعه 130 عنصراً من منتسبي قوات الأمن العراقية (من ضمنهم أفراد من قوات البيشمركة وقوات المهام الخاصة والميليشيات التي تقاتل إلى جانب الجيش العراقي، مع استثناء عمليات الأنبار) وجرح 146 آخرين.

ووفقاً لأعداد الضحايا التي سجلتها البعثة لشهر تموز، كانت محافظة بغداد الأكثر تضرراً، إذ بلغ مجموع الضحايا المدنيين 1,400 شخصاً (513 قتيلاً و887 جريحاً). وتلتها محافظة صلاح الدين حيث سقط فيها 45 قتيلاً و 80 جريحاً،  وبلغ عدد الضحايا في محافظة ديالى 24 قتيلاً و52 جريحاً، فيما سقط في محافظة نينوى  23 قتيلاً و27 جريحاً، وفي كركوك سقط 23 قتيل  و13 جريح.

 

ولم يتسن للبعثة الحصول على حصيلة أعداد الضحايا بين صفوف المدنيين لهذا الشهر من مديرية صحة الأنبار.

 

وقال الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق، السيد يان كوبيش :" لا يزال عدد الضحايا نتيجة الإرهاب والعنف والصراع في العراق مرتفعاً. نحن نواصل استنكارنا لهذا الوضع غير المقبول ونتطلع إلى اليوم، الذي نأمل أن يكون قريباً،  حينما يعود السلام والهدوء إلى العراق."

 

وكرر المبعوث الأممي  دعوته لجميع الأطراف إلى بذل كل جهد ممكن لحماية أرواح المدنيين.

 

* توضيح: بشكل عام، واجهت البعثة عراقيل في التحقق على نحوٍ فعال من أعداد الضحايا في مناطق الصراع. وتمكنت البعثة في بعض الحالات من التحقق من صحة بعض الحوادث بشكلٍ جزئي فقط. وتلقت البعثة أيضاً، دون أن تتمكن من التحقق من صحة ذلك، تقاريراً أفادت بوقوع أعداد كبيرة من الضحايا إلى جانب أعداد غير معروفة من الأشخاص الذين قضوا جراء الآثار الجانبية لأعمال العنف بعد أن فرّوا من ديارهم بسبب تعرضهم لظروف من قبيل انعدام الماء والغذاء والأدوية والرعاية الصحية. ولهذه الأسباب، ينبغي اعتبار الأرقام الواردة هنا بمثابة الحد الأدنى المطلق. (ولم يتسن للبعثة الحصول على حصيلة أعداد الضحايا بين صفوف المدنيين  لهذا الشهر من مديرية صحة الأنبار).