Skip to main content

أخبار و نشاطات

الدكتور مارد عبد الحسن الحسون يلخص في مداخلة له متطلبات الشرطي النموذجي في حفظ الأمن

الدكتور مارد عبد الحسن الحسون يلخص في مداخلة له متطلبات الشرطي النموذجي في حفظ الأمن
  • مداخلته جاءت ضمن ورشة تطوير الشرطة و سيادة القانون التي عقدها ملتقى الرافدين للأمن و الاقتصاد.
  •  اتخاذ مجموعة توصيات في ضوء المداخلات و المناقشات التي افرزتها الورشة من اجل تطوير الشرطة و تعزيز سيادة القانون.

    لخص الدكتور مارد عبد الحسن الحسون المستشار في مجلس النواب / لجنة شؤون العشائر عضو الهيئة العامة لمنظمة حمورابي لحقوق الإنسان، الكيفية التي يمكن ان يكون فيها الشرطي العراقي مسؤولاً نموذجياً في لتطبيق القانون و قد جاءت مداخلته هذه خلال مشاركته في الورشة التي عقدها ملتقى الرافدين للأمن و الاقتصاد نهار يوم الجمعة ٢٧ ايلول ٢٠١٩ بعنوان تطوير الشرطة و سيادة القانون و ضمت عدداً من الباحثين الذين تناولوا تعريف و منهجية الاشكالات التي يتعرض لها عنوان تطوير الشرطة و كذلك عراق ما بعد داعش و فكرة الشرطة المجتمعية و ملاءمتها مع واقع العراق، و التجربة التونسية في حفظ الأمن، و موضوع شرطة مكافحة الارهاب، و الرؤية المشوشة للدولة بشأن العقيدة الأمنية، و قد أدار الورشة الدكتور محمد القريشي.
    لقد تناول الفريق الدكتور مارد عبد الحسن الحسون منظور الشرطة من ثلاث زوايا، الاولى تتعلق بمركز الشرطة، بوصفه الواجهة الحكومية الامنية الميدانية و ما يجب عليه ان يكون كمؤسسة في العمق المجتمعي لصيانة القانون و تحقيق العدالة و ضمان اعلى درجات الضبط الأمني على اساس صيانة حقوق الانسان و تحقيق السلم الاجتماعي، ثم تطرق الى موضوع الخصال التي يجب ان يتحلى بها رجل الشرطة في المظهر الامني العسكري اللائق و في التصرف المتوازن و في اتخاذ القرار المناسب في اللحظة المناسبة بدون الانحياز الا الى العدالة و ضمان الحقوق، كما تطرق أيضاً الى نموذج الشرطي في الشارع و ما يجب ان يكون عليه من قوة استقطاب يستطيع من خلالها ان يكون مسؤولاً أمنياً نموذجياً.
    هذا و قد شهدت الورشة نقاشات عديدة في ضوء العناوين التي طرحت، كما تم الإتفاق على عدد من التوصيات في ضوء تلك المناقشات.
    يشار ان للفريق الدكتور مارد عبد الحسن الحسون اطلالات معرفية و اعلامية عديدة في القضايا التي تتعلق بالشرطة و الامن الوطني عموماً و كذلك في مواضيع تتعلق بالعشائر و منهج العلاقة بينها و بين الحكومة و ما يقتضي تصرف العشائر من موازنات قانونية تجعلها جزءاً من النسيج الاجتماعي الضامن لقانون الدولة العراقية و ليس العكس.