Skip to main content

أخبار و نشاطات

السيد وليم وردا : لا توجد خلافات بين المواطنين العراقيين هذه الخلافات صناعة طائفية وبالكسب السياسي الرخيص.

السيد وليم وردا : لا توجد خلافات بين المواطنين العراقيين هذه الخلافات صناعة طائفية وبالكسب السياسي الرخيص.

في حديث تلفازي لفضائية العراقية

  • السيد وليم وردا : لا توجد خلافات بين المواطنين العراقيين هذه الخلافات صناعة طائفية وبالكسب السياسي الرخيص.
  • السيد وليم وردا: العراق بحاجة الى غرفة عمليات اخلاقية تعيد تشكيل المشهد الوطني على اساس الوحدة والتضامن والشراكة التي لا تستثني اي مكون عراقي.

اكد السيد وليم وردا مسؤول العلاقات العامة والاعلام في منظمة حمورابي لحقوق الانسان ان الخلافات التي نشهدها الان في الساحة العراقية لا تمثل مواقف عموم المواطنين العراقيين وانما هي طارئة وبصياغة طائفية وسياسية ومناطقية.

واضاف في حديث متلفز الى الفضائية العراقية يوم السبت 29/1/2022 ان الاندماج والتضامن والتشارك اليومي هي العنوان  اليومي التاريخي العريق في المشهد العراقي وانه بدأ تفكيك هذه الحالة الوطنية بتحريض وتمويل النزاعات الطائفية والكسب السياسي الرخيص معبراً عن حزنه العميق للواقع السائد الان ضمن محاولات مستمرة للتعتيم على وحدة العراقيين، هناك كانتونات

الان بالمعنى الدقيق للتوصيف والا لماذا هذه المحاصصة ولماذا وقعت المصالحة الوطنية في قائمة من العيوب وكيف السبيل لازالة هذه العيوب.

واكد مسؤول العلاقات العامة والاعلام في منظمة حمورابي لحقوق الانسان.

بخلاصة لا يمكن ان تكون هناك معالجات في هذا الموضوع اذا لم تكن هناك غرفة عمليات فكرية وثقافية واعلامية واقتصاد تشارك فيها كل القوى العراقية المؤثرة في الحدث اليومي للعراقيين من اجل استعادة قيم التضامن والاثرة الحسنة بين جميع العراقيين.

واعطى السيد وردا تفسيراً منطقياً لمفهوم العاطفة عندما قال:

العاطفة المرتبطة بوعي عقلي و..... خلفية ميدانية قيمة انسانية وليس العكس ومن هنا ولكن مع الاسف الاحزاب والتنظيمات التي تأسست على اساس طائفي ومناطقي وظفت تلك العاطفة الجياشة لصالح اجندتها وليس العكس. ولقد وظفت الان بشكل سلبي وهذا ما جعل من الوحدة التي كانت تجمع العراقيين محط شكوك.

اقول وبالتشخيص الدقيق قوى بعضها محلية تشتغل  في اطار اهداف اقليمية ودولية لتفكيك وحدة العراقيين وهذا بين الداء الذي ينبغي مواجهته في سياسات تربوية قيمة تستعيد الق الحضارة العراقية التي نصت على وحدة البلاد.

كما ان هناك سياسة تجهيل للرأي العام العراقي رغم تعدد وتنوع وتوسع وسائل الاعلام والا كيف يتحول الفساد ومن حالات فردية الى مرض اجتماعي ينخر المجتمع العراقي فقط عليك  ان تراجع ما حصل في وزارة التعليم العالي التي اكتشفت اكثر من ثلاثة الاف وثيقة تحرج مزورة واسال وزارة العمل والشؤون الاجتماعية التي اكتشفت اكثر من اربعين الف شخص عراقي زور سندات لكي يستولى على رواتب الدعم الاجتماعية المخصصة للعوائل الفقيرة

اما  وكيف يمكن تحقيق اصلاحات جذرية للواقع العراقي :

 قال وردا:

  • بالتوصيف غير المباشر مهمة الاصلاح تقع على جميع مكونات العراقية وبالتوصيف المباشر المهمة ينبغي ان تضطلع بها النخب الثقافية والاعلامية والحمدالله العراق يمتلك خبرات عظيمة في هذا الشأن لكنها معزولة عن توظيف امكاناتها في منهج من هذا النوع ولذلك يتطلب الامر مراجعة واسعة تأخذ بنظر الاعتبار كل متطلبات التصحيح وتفكيك  الضغوط التي يتعرض له العراقيون في مختلف ولي هنا ان اضيف أتدري لماذا تطالب الاقليات الان بحقوقها من حيث الهوية التراثية  وفرص الحياة لان هذه المكونات شعرت انها معزولة وان هناك سياسات تهدف الى احتوائها وليس لاتاحة المجال امامها.