Skip to main content

أخبار و نشاطات

السيدة باسكال وردا تتفقد مدينة قرقوش في محافظة نينوى وتشرف على توزيع المنح المالية على عدد من اصحاب الدور المتضررة من اجل اعادة اعمارها

السيدة باسكال وردا تتفقد مدينة قرقوش في محافظة نينوى وتشرف على توزيع المنح المالية على عدد من اصحاب الدور المتضررة من اجل اعادة اعمارها
  • السيدة باسكال وردا تتفقد مدينة قرقوش في محافظة نينوى وتشرف على توزيع المنح المالية على عدد من اصحاب الدور المتضررة من اجل اعادة اعمارها
  • المشروع الاغاثي الاعماري الذي تنفذه حمورابي في هذا الشأن جاء بتعاون ودعم مؤسسة زكا خان وبالتنسيق مع لجنة كنيسة قرقوش
  • السيدة باسكال وردا: بدون التراتب في اعادة الاعمار والخدمات والتعويضات وتحقيق العدالة الانتقالية ومقاضاة مرتكبي جرائم الابادة لا يمكن أن يتحقق الدمج ومتطلبات الصفح

تفقدت السيدة باسكال وردا رئيسة منظمة حمورابي لحقوق الانسان، وزيرة الهجرة والمهجرين الاسبق، عضو شبكة النساء العراقيات برفقة كل من السادة يوحنا يوسف توايا رئيس فرع المنظمة في اربيل والسيد إيرك كوران ممثل مؤسسة زكا خان يوم 1/5/2018 مدينة قرقوش ويأتي تفقدها لهذه المدينة في اطار الزيارة التفقدية التي تقوم بها منذ عدة ايام لمحافظة نينوى، وخلال وجودها في قرقوش قامت السيدة وردا بالاشراف على توزيع مبالغ الكلف المالية المخصصة لاعادة ترميم منازل المواطنين التي لحقت بها اضرارا بسبب جرائم داعش عندما سيطرت على هذه المدينة، وتنفذ منظمة حمورابي هذا المشروع البنائي بتعاون ودعم مؤسسة زكا خان وبالتنسيق مع لجنة كنيسة قرقوش.

يشار الى ان منظمة حمورابي لحقوق الانسان قد اضطلعت بمسؤوليات اغاثية اعمارية وكانت قد انجزت خلال عام 2017 اعادة اعمار ٥٩ دارا، ويرى العديد من المتابعين لهذا الشان الاغاثي أن مبادرة حمورابي في ذلك تمثل خطوة تضع توفير مستلزمات عودة النازحين والمهجرين الى ديارهم من العناوين الميدانية الاغاثية المتقدمة لجهود المنظمة حاليا، وكذلك في المستقبل القريب.

وفي سياق ذلك صرحت السيدة باسكال وردا الى مندوب شبكة نركال الاخبارية في محافظة نينوى انها اتخذت قرارا بالتنسيق مع مجلس ادارة المنظمة أن تكون الاسبقية لاعادة الاعمار، لأنه يمثل الخطوة الاساسية لعودة النازحين والتخفيف من المظلومية الكبيرة التي لحقت بهم، الى جانب الانشطة الحقوقية والاغاثية الاخرى ومنها تحقيق العدالة الانتقالية وملاحقة مرتكبي جرائم الابادة الجماعية واعادة الدمج والتأسيس لقيم الصفح، اذ بدون هذا التراتب في الانجازات لا يمكن تطهير محافظة نينوى من آثار جرائم داعش.