Skip to main content

أخبار و نشاطات

السيدة باسكال وردا والاستاذ وليم وردا يحضران ندوة اقامتها كلية العلوم السياسية بشأن اصداء زيارة قداسة البابا فرنسيس الى العراق.

السيدة باسكال وردا والاستاذ وليم وردا يحضران ندوة اقامتها كلية العلوم السياسية بشأن اصداء زيارة قداسة البابا فرنسيس الى العراق.
  • السيدة باسكال وردا والاستاذ وليم وردا يحضران ندوة اقامتها كلية العلوم السياسية بشأن اصداء زيارة قداسة البابا فرنسيس الى العراق.
  • المحاضر الاب البير هشام زيارة قداسة البابا رسولية بكل ما يعني هذا المصطلح من معنى.
  • الزيارة حملت رسالة لبناء العراق وتأسيس للمزيد من قيم التنوع والتضامن والروح الاخوية.
  • السيدة باسكال وردا من خلال مداخلة في الندوة: الزيارة دواء جاء في الوقت المناسب لمعالجة الالام العراقية وينبغي استثمار اهدافها من اجل حقوق كل العراقيين.

وصف الاب  البير هشام المنسق الاعلامي لزيارة قداسة البابا فرانسيس البابا الى العراق   بأن الزيارة حملت ابعاد انسانية وقيمية وهي رسالة سلام من ارض السلام  وأكد خلال محاضرة له  ان الزيارة رسولية بكل مايعني التوصيف من معنى وان 360 مؤسسة اعلامية التي غطت  احداث الزيارة لم تستطع ان تسجل كل اللحظات فهناك مشاهد لقداسته لم تستطع الكاميرات ان تتابعها لما تحتوي عليه من مضامين عميقة.

لقد جاء حديث  الأب البير هشام في الندوة التي اقامها مركز احياء التراث العلمي العربي في جامعة بغداد وعقدت  في قاعة الحرية التابعة لكلية العلوم السياسية وشارك في الحضور الدكتور رياض سعيد رئيس المركز كما تولى الدكتور مازن قاسم رئيس اللجنة العلمية في المركز  عملية التنسيق بينما تولت الدكتورة وسن حسين محيميد ادارة فعالية الندوة التي حضرتها السيدة باسكال وردا رئيسة منظمة حمورابي لحقوق الانسان والاستاذ وليم وردا مسؤول العلاقات العامة في المنظمة وعدد من الاساتذة والناشطين الحقوقيين  وقد ركز الاب هشام على مضامين حرص قداسة البابا ان تكون حاضرة في المشهد العام للزيارة كما حرص على اللقاء بمعوقين ومهمشين اضافة الى تنفيذ برنامج الزيارة  في بغداد واور والموصل واربيل لتشمل كل حواضر العراق وكيف وقف حزيناً  يذرف الدموع على الخراب  الذي حصل بالموصل.

كما حرص قداستة ان يتناول بالاسماء الشخصيات التي شاركت في الحوار معه مشيداً بالجهود المعززة بحوار الاديان والمواقف الايمانية المشتركة ومن ذلك ما حصل من رجل دين مسلم في البصرة واخر مسيحي في التنسيق بمواقف وانجازات مشتركة خدمة للانسان العراقي، يشار الى ان السيدة باسكال وردا كانت ضمن المتحدثين ضمن الندوة مؤكدة ان الزيارة حققت اهدافها فيما يخص مطالب الشعب العراقي وبما يتناسب والروح التي حملها للعراق وكانها دواء قد اتت في وقت مناسب والعراقيون في حالة طوارئ والبابا اعطى مايمكن للعلاج. وسألت السيدة وردا ماهي تلك الاليات التي تعتقدون ان الكنيسة  قادرة ان تقوم بتقديمها  بغرض استدامة هذه الحلقات الرعوية وغيرها  ودراسة تجعل كلمات البابا خريطة طريق او غذاء لبرامج عملية تؤدي الى اخراج العراق من الفوضى السياسية والامنية والاقتصادية التي ضربته  وتساءلت السيدة وردا هل بالفعل كما اعلن غبطة البطريرك لويس ساكو بأحدى رساله ان تقوم الكنيسة بخلق مراكزبحثية تدعم افكار الحكومة والمجتمع المدني من اجل حقوق العراقيين التي جسدها قداسة البابا وترى السيدة باسكال وردا ان ادامة زخم الزيارة بالافكار والتوصيات والنصائح التي قدمها قداسته هي ضرورة لايمكن التخلي عنها لان عدم الاخد بها يمثل خسارة جسيمة  واستطرت السيدة وردا قائلة قداسة البابا وضع امام اعين العراقيين قيمة العراق تاريخياً والتنوع الدي يميزه خصوصاً وان ما طرحه  هو دواء لذلك تميز موقف العراقيين بالصمت والاصغاء الجيد لما طرحه قداسته. وتناولت السيدة رئيسة منظمة حمورابي لحقوق الانسان حضورها في كنيسة القديس يوسف حيث وجه قداسة البابا فرانسيس رسائل قوية الى الرئاسات الثلاثة مؤكداً ان الدين يخرج من كونه خدمة للانسانية اذا تخلى عن مسؤوليته في حماية حقوق الانسان والحرص على كرامته واستخدام السلطة لخدمة المواطن وجعل المراكز الدينية مصادر على هذا الطريق مشيداً بما لدى العراقيين من قدرة على المبادرة والبناء ويستطيعون تحقيق ذلك لو توفر امامهم قدراً معين من اهتمام الدولة بهم.

السيدة وردا المحت الى اهمية ما اشير الى اقامة منابر ومراكز للحوار الديني  وحماية الاخوة والمشاركة المدنية الفعلية في فتح المزيد من مجالات العمل الديمقراطي الذي يصون حقوق جميع المواطنين بدون استثناء واشارت في ذلك على ما كرره قداسة البابا في شعاره للزيارة :( انتم جميعكم اخوة)

من هذا المنطلق وفهم لجوهر هذه الاخوة حمل قداسته العراقيين مسؤولية قدراتهم على ادارة البلد بشكل مغاير جداً.

ومن هنا تأمل السيدة وردا بأن يكون هناك بداية انطلاقة جديدة لبناء ساحة سياسية ومؤسسات ادارية وقضاء مستقل بما يتناسب ومبادئ الديمقراطية بعيداً عن تفزيم الدولة في خنادق المصالح الضيقة.