Skip to main content

اليوم العالمي السنوي للعمل الانساني

اليوم العالمي السنوي للعمل الانساني

  • قيمة العمل الانساني تكمن في حماية الكرامة الانسانية
  • مآثر منظمة حمورابي لحقوق الانسان الاغاثية المتواصلة
  • كيف قادت السيدة باسكال وردا فرق إغاثية إلى مناطق شديدة الخطورة

 

(19) آب اليوم العالمي للعمل الإنساني واحد من أهم المناسبات السنوية التي تعتمدها الأمم المتحدة لدعم الأفراد والجماعات المتضررة من جراء الكوارث والأزمات التي يتعرضون لها ، ويتنوع تقديم العون بالحصص الغذائية والمأوى والخدمات الطبية والماء والحاجات المنزلية في مخيمات الإيواء التي تقام لاستقبال المتضررين من الازمات ، وكلما كان العمل الإنساني يتم بظروف خطرة، فأنه يكتسب المزيد قيم الشجاعة والتحدي .

  • إن منظمة حمورابي لحقوق الإنسان وهي تحتفي بإطلالة هذا اليوم السنوي فإن متابعي جهودها الإنسانية الواسعة يعرفون حجم الجهد الذي قدمته المنظمة في هذا الشأن.
  • لقد قادت السيدة باسكال وردا رئيسة المنظمة عدة مرات فرقاً تطوعيةً ميدانيا من مجلس الإدارة وأعضاء في الهيئة العامة وسارعت بكل مواظبة وحرص من أجل الوصول إلى المهجرين والنازحين الذين تسببت داعش بمأساتهم ، وكذلك جماعات العنف والتطرف المسلح الأخرى.
  • من المآثر التطوعية التي حققتها حمورابي أن فريقا اغاثيا برئاسة السيدة باسكال حمل الآلاف من الحصص الغذائية ومياه الشرب ودخل الموصل حيث تم توزيع هذ ه الحصص الإغاثية على المدنيين المحاصرين بينما كانت عمليات تطهير المدينة من الإرهابيين في أشدها وكانت أصوات الإنفجارات على بعد أمتار داخل المدينة.
  • ويكفي منظمة حمورابي لحقوق الإنسان أن فرقها التطوعية الميدانية جالت على العديد من قرى وبلدات في نينوى ودهوك وأربيل لتقديم العون لعوائل إيزيدية ومسيحية وشبكية وكاكائية وتركمانية ومن مكونات أخرى وبعض تلك الجولات اصطحبت معها مسؤولين يمثلون منظمات داعمة للمشاركة في التوزيع وعلى رأس تلك المنظمات منظمة التضامن المسيحي الدولية.
  • ويكفي منظمة حمورابي لحقوق الانسان أيضا حضورها الميداني التطوعي الخدمي لدعم عودة النازحين والمهجرين إلى ديارهم بعد تطهيرها من داعش في محافظة نينوى، وكذلك لتعزيز مناعة العراقيين في مواجهة وباء كورونا
  • إن سنجار وبلداتها وقراها وبعشيقة وتلكيف والحمدانية وبطناية وبرطلة وشيخان وبلدات أخرى في محافظات نينوى واربيل ودهوك تشهد كيف أنجزت منظمة حمورابي لحقوق الإنسان مشاريع إنسانية إغاثية وحقوقية على درجة من التميز الإنساني في إعادة ترميم البيوت المدمرة وفي إعادة تأهيل الشوارع وفي تقديم الخدمات الحقوقية والنفسية للعائدين وكذلك إقامة ورش لنبذ العنف وتحقيق التماسك المجتمعي وفي إطار ذلك ينبغي أن نشير إلى مئات بل آلاف المشاريع الإغاثية الإنسانية الأخرى التي أنجزتها حمورابي وهذا بحق جوهر العمل الإنساني الأمين على حماية كرامة الانسان.
  • الراصد المتخصص•

الاسبوع الثالث ، آب 2022