Skip to main content

أخبار و نشاطات

• انهت منظمة اغاثة نينوى الانسانية مشروعاً لتخفيف العبء الاقتصادي الناتج عن فيروس كورونا.

•	انهت منظمة اغاثة نينوى الانسانية مشروعاً لتخفيف العبء الاقتصادي الناتج عن فيروس كورونا.
  • انهت منظمة اغاثة نينوى الانسانية مشروعاً لتخفيف العبء الاقتصادي الناتج عن فيروس كورونا.

انهت منظمة اغاثة نينوى الانسانية مشروعها (تخفيف العبء الاقتصادي الناتج عن تفشي فيروس COVID 19) بتوزيع ما يقارب 5000 سلة غذائية ومنشور توعوي للوقاية من الفيروس من خلال حملة خليك بالبيت #واحنا_وياك التي اطلقها برنامج تعافي الممول من قِبل الوكالة الامريكية للتنمية الدولية USAID استجابة لتفشي فيروس كورونا في العراق.

شمل المشروع كل من مراكز مدن برطلة وكرمليس وقره قوش بهدف دعم العوائل المتضررة من تفشي جائحة كورونا والتخفيف من العبء الاقتصادي. وشمل التوزيع جميع الوحدات السكنية في كل من مركز برطلة وكرمليس بواقع 2600 سلة في برطلة و 355 في كرمليس  وتم ذلك وفقا لارادة وشروط المانح.

اما في قره قوش فقد تم توزيع 2036 سلة، وتم اعتماد معايير خاصة في اختيار العوائل المستحقة وذلك من خلال بيانات جهات متعددة لديها الخبرة والمعلومات بهذا الشأن، ومنها العوائل المتعففة او التي تعتمد على الأجور اليومية  ولا تتقاضى راتبا، اضافة الى الذين يعتمدون على الرعاية الاجتماعية وليس لديهم مصدر دخل ثاني، اضافة الى العوائل التي تتقاضى رواتب متدنية والتي لديها معاق او قد اثقل كاهلها علاج احد أفرادها.

كانت رغبة المنظمة شمول عدد اكبر من العوائل ولكن لمحدودية العدد لم يتحقق ذلك، كما انه لم نتمكن من تحديد هذه العوائل بصورة كاملة وذلك بسبب عدم توفر المعلومات الحديثة عن العوائل في حالة تغيير سكنها او انشطارها، لذا نامل من المنظمات الأخرى التي لديها مشاريع مشابهة البدء من حيث انتهينا وشمول العوائل غير المستفيدة. كما نود ان نبين بأن منظمة اغاثة نينوى الإنسانية هي صاحبة المشروع وليست منظمة حمورابي، التي قدمت مكتبها ودعمها اللوجستي والتي لم تتدخل بسياسة التوزيع او الاختيار، كما اُشيع في وسائل التواصل الاجتماعي.

كما لايسعنا إلا أن نقدم الشكر للوكالة الأمريكية للتنمية الدولية وبرنامج تعافي، ولمسؤولي الوحدات الإدارية، ومركز العودة الآمنة التابع لمنظمة حمورابي، وجميع المتطوعين الذين شاركوا في تنفيذ المشروع.