Skip to main content

تقرير: ارتفاع اعمال العنف ووقوع (9,631 ) ضحية انتهاك خلال النصف الاول من عام 2010 مقارنة بضحايا العنف خلال النصف الاول من عام 2009

توالت الاعتداءات على المدنيين في اغلب محافظات العراق حيث أدت إلى انتهاكات جمة طالت حقهم بالحياة والعيش الكريم والأمن ، والتي لم تستثنى أحدا سواء أكان طفلاً صغيراً أو شيخاً كبيراً , وقد دأب مرصد الحقوق والحريات الدستورية MRFC  على متابعه ورصد تلك الانتهاكات وتصنيفها وفقا لشدتها والفئات ألمستهدفه بها للوقوف على أسباب تلك الانتهاكات والجهات التي تنفذها ومنذ مطلع عام 2010 والتي واكبت إجراء الانتخابات ألنيابيه لاختيار حكومة وبرلمان جديدين وجد إن هناك تغيير في أساليب العنف وشدتها وفي انتقائها لضحاياها سواء أكانت من المدنيين أو غيرهم والذي أدى في النهاية إلى ارتفاع نسبة العنف وأعداد الضحايا في النصف الأول من هذا العام 2010 حيث وصلت احصائيه ضحايا أعمال العنف والتي تصنف بين [ ضحايا أعمال القتل (مفخخات , عبوات ناسفه , احزمه ناسفه ) , ضحايا الجثث مجهولة الهوية , ضحايا عمليات الاغتيال , ضحايا الإصابات بفعل التفجيرات , ضحايا الخطف] إلى وقوع ما يقارب (  9,631   ) ضحية خلال الفترة 01 /01/2010  لغاية 30/06 /2010   ووفق التالي :

 

الفئات التي استهدفت خلال النصف الأول من عام 2010 :

 

1.     القتل العشوائي للمدنيين بصورة عامه وبينهم النساء والاطفال .

 

2.      منتسبي ألشرطه والجيش وعوائلهم

 

3.      موظفي دوله وطلاب

 

4.      ناشطين في منظمات المجتمع المدني

 

5.     مهجرين عائدين

 

6.     الأقليات من ألمسيحيه والمكون الشبكي

 

7.      اساتذه ومدرسين

 

8.      نواب في البرلمان الجديد

 

9.      قياديين في الصحوة و عناصر في الصحوة

 

10.    عناصر في البيشمركة

 

11.    محامين

 

12.    أطباء

 

13.    رجال الدين ومؤذني وأئمة الجوامع

 

14.    مخاتير المناطق

 

15.    عوائل مهجرة وعائدة

 

16.    منتسبات حماية المنشئات

 

17.    صاغة الذهب و أصحاب محال الصيرفة

 

وصف الوضع العام :

 

استمرت أعمال العنف التي تشهدها البلد والتي تتعارض مع مبادئ حقوق الإنسان التي نص عليها الإعلان العالمي لحقوق الإنسان كما تتعارض مع حقوق وحريات الأفراد التي نص عليها الدستور العراقي الدائم في باب الحقوق والحريات الدستورية (الباب الثاني منه) والتي يمكن تلخيصها وفق الأتي  :

 

1.   القتل :  وصلت أعداد الضحايا القتلى خلال النصف الأول من عام 2010 إلى وقوع (     2,405   )  ضحية و تمثلت عمليات القتل باستخدام عدة وسائل حيث أما تتم عن طريق ( الاغتيال من قبل مسلحين باسلحه كاتم للصوت أو عاديه أو الاغتيال بالخنق أو الذبح حيث يتم اقتحام دار أو محال الضحية وقتله أو تتم في الشارع العام فضلا عن عمليات اغتيال تمت لعوائل كاملة داخل منازلها بالإضافة الى الهجوم المسلح على نقاط تفتيش تابعه للشرطة او الجيش او الصحوة , تفجير العبوات والمفخخات والصواريخ والهاونات والتي وضعت أما عند منازل المدنيين أو منتسبي الشرطة أو الصحوة فضلا عن استهداف الأسواق ألشعبيه و المساجد والعمارات السكنية والبنوك ألعراقيه وغيرها, خطف الضحايا والعثور على جثثهم مقتولة بلاهويه (الجثث المجهولة ) والتي يعثر عليها ملقاة في الشوارع ألعامه والأنهار , قيام القوات الامريكيه بإطلاق نار عشوائي , القوات الامنيه ألعراقيه قد تصدر منها بعض عمليات القتل أيضا للمدنيين عن طريق الخطأ ) وكالاتي :

 

 

 

 

 

 

قتلى تفجيرات المفخخات والعبوات والهاونات ....

 

  1,131ضحيه

 

قتلى الجثث المجهولة الهوية

 

353 ضحية

 

قتلى منتسبي الجيش  والشرطة

 

389 ضحية

 

قتلى الاغتيالات

 

498 ضحية

 

قتلى بفعل القوات الامريكيه

 

19 ضحية

 

قتلى بفعل القوات ألعراقيه

 

11 ضحية

 

قتلى بفعل القوات ألعراقيه والامريكيه

 

4 ضحية

 

     

 

 

 

 

 

2. الإصابات : وقوع (      7,163 ) ضحية  كمصابين نتيجة لإعمال العنف المختلفة وكالاتي :

 

 

الإصابات نتيجة المفخخات والعبوات والهاونات ....

 

6,534 ضحية

 

الإصابات نتيجة الهجوم المسلح

 

498 ضحية

 

الإصابات نتيجة الأعمال ألعسكريه

 

131 ضحية

 

 

 

3.   الخطف : وقع عددا من المواطنين ضحية لعمليات الخطف حيث وصلت احصائيه الضحايا إلى وقوع  (  63 ) ضحية التي غالبا ما تؤدي إلى قتل الضحية المخطوفة فخلال الأشهر ألماضيه قد خطف العديد من المدنيين وبينهم نساء وأطفال فضلا عن خطف ضحايا من منتسبي الأمن خطف وكانت أشدها في كل من المحافظات (  ديالى – بغداد – نينوى – كركوك - الانبار) .

 

4.     الاعتقالات : لازالت الاعتقالات التي تقوم بها الجهات الأمنية مستمرة التي منها ما تكون عشوائية وغير قانونيه وفي اغلب المحافظات وخاصةً في المحافظات التي تشهد أعمال عنف شديدة وبلغ عدد المعتقلين وفق احصائيه المرصد النصف سنويه الى اعتقال (     6,141   ) شخص ., وكانت اشدها في كل من المحافظات (ديالى -  البصرة -  بغداد – نينوى – صلاح الدين – الانبار – كركوك ), وقد شهد خلال هذه الفترة وقوع ضحايا من السجناء والمعتقلين بين (قتيل ومصاب ) والتي  تمثل إحدى الانتهاكات الجسيمة والمتعمدة لحقوقهم وحرياتهم كالسجون السرية التي وجدت مؤخرا وحالات التعذيب ، فضلا عن تسجيل وفاة لمعتقلين اثنين  في كل من سجون محافظتي (  الانبار وديالى ) وفي ظروف غامضة خلال هذا الشهر (ايار 2010) ووفق احصائيات  مرصد الحقوق والحريات الدستورية ...وأخيرا حادثة وفاة سبعه معتقلين بسبب نقص الهواء أثناء نقلهم في عربتين للسجناء من سجن التاجي شمال بغداد للمثول أمام لجنة تحقيق في سجن تسفيرات الرصافة والذين وجد على جثث البعض منهم آثارا للتعذيب والتي تدل على تعرضهم للتعذيب في السجون سابقا  فضلا عن إصابة 15 آخرين بسبب ضيق تنفس وإعياء شديدين ورضوض في مناطق من أجسادهم نتيجة تدافع داخل تلك العربات ، والذي يشير إلى مدى إهمال حقوقهم القانونية والإنسانية  من قبل جميع مؤسسات القضائية والتنفيذية ،هذا بالإضافة إلى حالات التغييب والخطف للسجناء والمعتقلين في السجون السرية و الذين لاتعرف عوائلهم شيئا عنهم فضلا عن حالات الانتحار التي حدثت داخل بعض السجون.

 

6.   الاعدام : وصلت اعداد المحكومين بالاعدام خلال النصف الاول من 2010 الى  (  74   ) محكوم وفي المحافظات ( الانبار – بابل  ) . حيث صدرت خلال هذه المدة العديد من أحكام الإعدام وفي عدة محافظات بالرغم من وجود  المشاكل التي تشير الى قصور واضح في اداء القضاء في العراق بجميع مؤسساته ومدى تمكنه من فرض القانون وتحقيق العدالة

 

7.   اطلاق سراح المعتقلين : وصلت اعداد المطلق سراحهم (   3,023   ) معتقل خلال النصف الاول من عام 2010 حيث قامت  القوات العراقية باطلاق سراح (   2,943   ) معتقل اما المطلق سراحهم من قبل القوات الامريكيه فقد وصل الى (80 ) معتقل وكانت اشدها في كل من المحافظات ( بغداد – الانبار – البصرة ) وقد رافقت عمليات اطلاق السراح انتهاكات ومشاكل عدة ففضلا عن امكانيه ابتزاز المعتقلين مقابل اطلاق سراحهم و ضعف إمكانات وخبرات الجهات المختصة بشؤون التحقيقات والأدلة الجنائية ,  ان ضعف التنسيق بين القوات العراقيه والامريكيه بخصوص اطلااق سراح المحتجزين لدى القوات الامريكيه ادت الى اطلاق سراح العديد من المجرمين والمطلوبين لدى القوات العراقيه  ,