Skip to main content

تقرير: حمورابي تختتم برنامج الاغاثة الشتوية للعائدين والايتام والعوائل الفقيرة

 

 

لمناسبة أعياد الميلاد ولبدء الموسم الشتوي، قامت منظمة حمورابي لحقوق الانسان وبالتعاون والدعم من منظمة التضامن المسيحي الدولية CSI   منذ منتصف كانون الاول 2012 ولغاية نهاية كانون الثاني 2013، ببرنامج توزيع مساعدات انسانية واغاثة للعوائل العائدة من سوريا والمقيمة حالياً في مناطق وقرى وقصبات سهل نينوى، وللأطفال في مراكز الايتام ومجمعات المهجرين والعوائل الفقيرة والمتعففة في منطقة سهل نينوى.

شملت المساعدات التي قامت فرق منظمة حمورابي بتوزيعها في قرى وقصبات ومجمعات سهل نينوى، شملت 224 مدفأة نفطية، و(518) قمصلة من مختلف القياسات والاحجام للأطفال بين أعمار(3-17) سنة، تم توزيعها في مراكز الايتام ومجمعات المهجرين والنازحين في القوش وتلكيف وتللسقف وباطنايا وباقوفا وكذلك في الحمدانية وبرطلة وكرمليس ومجمع الارمن، وقد شارك وفد منظمة التضامن المسيحي CSI في عملية التوزيع في تللسقف ومجمع الحياة السكني للمهجرين في برطلة. وبالاضافة الى الكسوة الشتوية والمدافيء، قامت وفود منظمة حمورابي بمساعدات اضافية اخرى ، حيث جهزت مركز مار يوسف لمرضى التوحد في الحمدانية بمستلزمات تدريب وتعليم الاطفال ذوي الاحتياجات الخاصة والمصابين بمرض التوحد كالكومبيوترات وآلات موسيقية خاصة بتعليمهم وتدريبهم. كما قامت بمساعدة جماعة المحبة والفرح في الحمدانية التي ترعى اكثر من(75) شخص من ذوي الاحتياجات الخاصة، وتقديم هدايا للأطفال الفقراء بلغ عددهم(300) طفل تابعين لجمعية اصدقاء القربان في بغداد، وايضاً تم مساعدة ميتم مار يوسف البتول في القوش، واربعة عوائل فقيرة فيها معوقين ، كما تم مساعدة مدرستين ثانويتين للتعليم السرياني فتحت جديداً في الحمدانية بمدافيء للطلبة وقد استلمت كل مدرسة(4) مدافيء، نظراً لحاجة المدرسة اليها. وقد استفاد من المشروع 220 عائلة اغلبهم من العائدين من سوريا ومهجرين، كما استفاد من المشروع ايضاً اكثر من (800) طفل وطفلة، ممن تحتضنهم مراكز الايتام أو مجمعات المهجرين في مناطق سهل نينوى.

ويأتي هذا المشروع ضمن خطط منظمة حمورابي لحقوق الانسان وبالتعاون مع منظمة التضامن المسيحي الدولية (CSI) اللذان دأبا سنويا لتنفيذ مثل هكذا مشاريع لأغاثة ومساعدة المحتاجين في فصل الشتاء، من أجل دعم مقومات بقاء ووجود الأقليات في الوطن والتقليل من هجرتهم الى خارج البلاد.

 

المصدر: منظمة حمورابي لحقوق الانسان.