Skip to main content

مصفوفة تتبع الطوارئ للمنظمة الدولية للهجرة في العراق


 - مصفوفة تتبع الطوارئ للمنظمة الدولية للهجرة في العراق تبين أن هناك ٢٢٫٢٢٤ نازح في ثلاثة أسابيع من عمليات الموصل

 

مصفوفة تتبع النزوح للمنظمة الدولية للهجرة سجلت يوم (٠٤/١١/2016) ما مجموعه ٢٢٫٢٢٤ فرداً نزح بسبب القتال في منطقة الموصل و الذي بدأ في ١٧ تشرين الأول. 

العدد الأكبر من الأهالي النازحين هو في محافظة نينوى، حيث تم تسجيل ٣٫٥٧٧ عائلة، او ٢١٫٤٦٢ فرداً، (حوالي ٩٢ في المائة من مجموع الذين نزحوا بسبب عمليات الموصل الجارية و آخرين كانوا قد نزحوا الى محافظات الأنبار و اربيل . 

منذ بدء عمليات الموصل، وصل العدد التراكمي للنازحين ٤٫١٨٢ عائلة، مطابقةً لـ٢٥٫٠٩٢ فرد ( من ١٧/١٠ – 3/11/  2016  ) .

الـ٢١٫٧٩٢ فرداً المبلغ عنهم يوم (٠٣/١١) هم أولئك الذين لا يزالون نازحين، ما يُقدر بـ٣٫٣٠٠ نازح حديثاً قد عادوا الى مجتمعاتهم بين ١٨ تشرين الأول و ٢ تشرين الثاني. 

في الساعات الـ٤٨ الماضية، ذكرت المنظمة الدولية للهجرة أن ٤٨ عائلة من قرية ابو جربوع (ناحية بعشيقة) انتقلت الى مخيم زيلكان بعد حصولهم على التصريح الأمني.  حوالي ٩٥ عائلة انتقلت من ناحيتي الشورى و النمرود الى مخيم جدة في القيارة، حيث تم إيوائهم مؤقتاً في قاعة خيمة كبيرة. 

في يوم الأربعاء (٠٢/١١)، اصدرت المنظمة الدولية للهجرة تقريرها فجوات التمويل المعدل لمواجهة أزمة الموصل، و الذي يوجز الاحتياجات المعدلة و التمويل المقدر لدعم المأوى، و بضمنها تأسيس مواقع طوارئ؛ تموين مواد الإغاثة غير الغذائية، الخدمة الصحية الطارئة؛ تقديم خدمات النفسية الاجتماعية، سبل المعيشة الطارئة و فعاليات الإدماج الإجتماعي. 

“كان على المنظمة الدولية للهجرة إعادة توجيه تمويلها بخصوص الإستجابة الإنسانية من أجل تأسيس مواقع طوارئ،” كما وضح رئيس بعثة المنظمة الدولية للهجرة في العراق توماس لوثر فايس. "إعادة توجيه التمويل، ملزم بالإحتياجات المتزايدة في بعض القطاعات، ما يعني توسع فجوات التمويل لتوفير المساعدة الإنسانية المنقذة للحياة الى السكان المتضررين". 

بالإضافة الى إجراء عملية برمجة طارئة، تدرك المنظمة الدولية للهجرة أهمية الإستثمار المبكر نحو الإجراءات التي من شأنها تقوية التعاون و قابليات الإعتماد الذاتي للسكان المتضررين من الأزمات لأجل حل النزوح تدريجياً. 

مصفوفة تتبع النزوح قامت بتحديد ١ مليون عائد من الأزمات التي بدأت في ٢٠١٤، منذرةً من حركات عودة أكبر تأتي في أعقاب العمليات العسكرية لاستعادة الموصل يتطلب هذا دعماً مقابلاً لإعادة توجيه عملية برمجة مساعدات الإغاثة، لأجل خفض مخاطر التبعية و منع إطالة أمد النزوح . 

المنظمة الدولية للهجرة تناشد بشكل عاجل من اجل ٩٣ مليون دولار أميركي للحفاظ على مساعدتها الإنسانية الى السكان المتضررين من أزمة الموصل. 

مجموع متطلبات المنظمة الدولية للهجرة من أجل أزمة الموصل هي 147.5مليون أميركي. ‪حالياً ٣٧ في المائة ممول من قبل حكومات كندا، المانيا، نيوزيلاندا، المملكة المتحدة، الولايات المتحدة و قسم الحماية المدنية و الغوث الإنساني للإتحاد الأوروبي.