Skip to main content

منظمة حمورابي لحقوق الانسان تتابع الانتهاكات البيئية والاقتصادية المتمثلة بحرائق حقول الحنطة والشعير

  • من النتائج التي توصلت اليها منظمة حمورابي ، الكارثة يراد منها انصراف الدولة الى استيراد أكثر من الغلات الزراعية
  • مع ألقاء القبض على بعض المتورطين تتساءل منظمة حمورابي لحقوق الانسان، هل هناك اهداف سياسية معينة وراء الكارثة

بأهتمام بالغ بعضه ميدانيا تتابع منظمة حمورابي لحقوق الانسان الكارثة البيئية المتمثلة بحرائق حقول الحنطة والشعير، ومن النتائج التي توصلت اليها المنظمة من خلال المتابعة أن الكارثة هي بأهداف يراد بها تكريس العجز الاقتصادي الزراعي، وبالتالي الانصراف الدائم لشراء الغلات الزراعية من الخارج مما يكلف خزينة الدولة اضرارا اضافية خاصة وبعد ان ألقت السلطات الآمنية القبض على بعض المتورطين بهذه الحرائق، وهنا تتساءل حمورابي هل هناك اهداف سياسية وراء الحرائق؟

ومن النتائج الآخرى التي توصلت اليها منظمة حمورابي ان الاضرار المادية التي اصابت المزارعين واصحاب هذه الحقول كبيرة جدا وتقتضي دراسة امكانية تقديم تعويضات لهم على وفق دراسة ميدانية شفافة.

ويهم منظمة حمورابي أن تذكر بالحرائق التي طالت مؤسسات حكومية في بغداد ومدن عراقية اخرى والخسائر التي لحقت ببعض المؤسسات.

يشار الى ان مواطنين أثنين قضيا حرقا بعد محاولتهما اطفاء حرائق احد الحقول الزراعية، ففي فجر يوم الاحد 9/6/2019  توفي الشابان خلال مساندتهما لأهالي المنطقة والمزارعين في اطفاء الحرائق التي اندلعت بالأراضي الزراعية في قرية خازوكة ضمن قضاء شنگال غرب محافظة نينوى شمال العراق.

وقال “شهاب خديدة”  مواطن ايزيدي من شنگال، ان حرائق كبيرة نشبت في عدة مناطق مختلفة منذ يوم السبت 8/6/2019 في حوالي الساعة الحادية عشر مساءً واستمرت حتى الساعات الاولى من فجر الاحد ومحاولة المزارعين والأهالي إخماد الحريق ومحاولة الشابان (برزان عمر كبعو) و (سعيد صبري ) إخماد الحريق وقطع الطريق أمام النار و لكنهم لقوا حتفهم جراء ذلك.

وأكد خديدة “أن أهالي القرى والمزارعين و الدفاع المدني حاول اخماد الحريق لكن لم يتمكنوا من السيطرة عليه بسبب الرياح القوية واندلاع حرائق أخرى ضخمة في قرى وحقول أخرى مما جعل العوائل والمزارعين في هذه المناطق يشعرون بالخوف الشديد..

وقال مصدر آخر ان الحريق بدأ من اتجاهات عدة في قرية خازوكة مروراً باراضي مجمع حطين ليشكل خطر كبير على الأهالي في هذه المنطقة وفي محاولة من الأهالي لتجنب الخطر على العوائل والمواشي حاولوا إخماد الحريق ولكن دون جدوى مما تسببت هذه الحرائق بخسائر مادية كبيرة.

وكانت الحرائق قد اندلعت في عدة قرى ومجمعات بقضاء شنگال خلال يوم السبت 8/6/2019 والتهمت هذه الحرائق الاف الدونمات من الأراضي الزراعية في أكثر من موقع مختلف وفي كل أنحاء المدينة ولم تكشف الأسباب وما وراء هذه الحرائق.