Skip to main content

أخبار و نشاطات

منظمة حمورابي لحقوق الانسان تستكمل انجاز مشروع تدريب علاجيين لتفكيك الصدمات النفسية والفزع الذي تسببت به داعش

منظمة حمورابي  لحقوق الانسان تستكمل انجاز مشروع تدريب  علاجيين لتفكيك الصدمات النفسية والفزع الذي تسببت به داعش
  • منظمة حمورابي  لحقوق الانسان تستكمل انجاز مشروع تدريب  علاجيين لتفكيك الصدمات النفسية والفزع الذي تسببت به داعش
  • لويس مرقوس ايوب  :- المشروع خلاصة ناجحة للتعاون والتعاضد في تحقيق مجتمع  خال من التعقيدات
  • مدير المشروع يوحنا يوسف توايا :-  للمشروع اصداء ايجابية كبيرة لتحقيق التضامن  داخل نسيج التنوع السكاني
  • المحاضرون في الورشتين خبراء في علم النفس العلاجي  يعملون في مراكز  رصينة تعنى بالقيم الانسانية

استكملت منظمة حمورابي لحقوق الانسان مشروعاً تدريبياً حقوقياً غاية في الاهمية يتعلق بالمعالجة النفسية هدفه اعداد خبراء  في متابعة المواطنين الذي تعرضوا الى صدمات وتشوهات  نفسية من جراء الظلامية التي ارتكبتها المجاميع الارهابية خلال اجتياحها لمناطق عراقية حيث قتلت بدم بارد  وافزعت واسّرت  واغتصبت ودمرت بيوت ومعالم حضارية  وهجّرت مواطنين آمنين  ، وصادرت حقوقاً  مما تسبب بسيل من الصدمات النفسية والهلع 

لقد نفذت منظمة حمورابي مشروعها العلاجي هذا بدعم من منظمة فريدم  هاوس ضمن ورشتين،  الاولى جرت في 27ـ كانون الاول 2021، والورشة الثانية يوم24اذار 2022 وتضمن تدريب  30 شخصية  دينية وأكاديمية وتربوية ومجتمعية ناشطة مهتمة بالعمل الطوعي لمساعدة المصدومين جراء التعسف الارهابي  الداعشي  . وقد  تلقى المشاركون في الورشة الاولى تدريباً على آليات  التواصل مع المصدومين عبر أسلوب حيوي ونفسي واجتماعي وروحي  ، وفي الورشة الثانية كان التدريب على تفكيك تراكمات الصدمات  ، واشعار المصدومين ان ما حصل لهم ليس هو الصورة الثابتة  بل هي طارئة ، وان الصورة الابقى  هي صورة الخير والقيم الانسانية  والروحية  والتسامح .

لقد تولى التدريب اساتذة  متخصصين في علم النفس من جامعة نيويورك  ( أدينكا سمث)  و (كيت بورتفيلد)، مسؤولة برنامج بيلفيو للناجين من التعذيب في نيويورك) وتمت المحاضرات عبر دائرة الكترونية للورشتين  .

المنسق العام للمشروع السيد لويس مرقوس ايوب نائب رئيس منظمة حمورابي لحقوق الانسان قال في توضيح  له امام المشاركين في  الورشة الثانية ، نأمل ان يكون المشروع خلاصة ناجحة لتحقيق مجتمع خال من التعقيدات ، خصوصاً وانكم  نخب  ولديكم  قدرات استيعابية علاجية يمكن ان تعزز  بصورة اساسية  غرس الفضيلة ، بينما قال السيد يوحنا يوسف توايا مدير المشروع ،  للورشتين اصداء ايجابية لابد ان تنعكس على البنية الاجتماعية بنسيجها المتنوع  ، وترسخ  البناء النفسي والإجتماعي والروحي والحياتي لدى  المصدومين جراء العنف بجميع  أنواعه واعادة إدماجهم في المجتمع في اطار نفسي نظيف  .