Skip to main content

هذا ما تعرضت له النساء العراقيات

 

اي صورة مأساوية هي الصورة التي رسمتها المنظمات الارهابية بأعمالها الظلامية البربرية البدائية التي تستهدف المرأة، الام، والزوجة، والاخت، والابنة، والرضيعة ايضاً.

لقد فاقت تلك الاعمال الاجرامية التي طالت النساء والفتيات كل الاعمال الاجرامية الاخرى في قائمة طويلة لا يمكن لاية مؤسسة او كيان او مجموعة دينية ان تقبل بها تحت اي طائلة فالقائمة تطول من جهاد النكاح الى السبي الى فرض انواع معينة من الملابس لاتظهر من المرأة الا وكأنها بضاعة ممنوع نزع أغلفتها.

لقد طالت هذه الجرائم نساء في الموصل وتلعفر وسنجار وزمار وبغديدا وتلكيف وبرطلة وتلسقف ومدن وبلدات اخرى.

وهناك الان عشرات بل مئات بل آلاف النساء اللواتي يحملن قصصاً محزنة بل ومؤلمة وليس اقلها قصة السيدة الايزيدية التي مات رضيعها على صدرها بعد ان افتقد الحليب فحملته ثلاثة ايام وهي متنقلة هرباً من وحشية داعش ، وليس اقله ايضاً ما تعاني منه سجينات في مراكز توقيف وسجون اقامتها داعش، لكن المصيبة الاكبر تكمن في عرض الفتيات الجميلات للبيع وبأسعار بخسة والفظيع ان هناك من يشتري فهل هناك صوراً اكثر الماً، وهل يجوز ان هناك احد يسكت او لا يصرخ  لما تتعرض له النساء العراقيات.

ان هذا الملف الاسود على طاولة الامم المتحدة ألان، ومنظمة العفو الدولية وعلى طاولة المجلس العالمي لحقوق الانسان بل على طاولات كل المنظمات النسائية في العالم ولذلك لايجوز السكوت عليه لان الساكت عن الحق شيطان اخرس وحاشى الانسانية ان تكون خرساء.

وسن الطائي